وفاة الدكتورة انيسة حسونة بعد صراع مع مرض السرطان وتفاصيل طريق العلاج . كشفت الكاتبة أنيسة حسونة، كواليس تكريمها من السيدة انتصار السيسي، خلال فعاليات احتفالية “المرأة المصرية أيقونة النجاح، قائلة: إنها تلقيت اتصال يُخربني بتكريمي . من السيدة الأولى انتصار السيسي، باحتفالية المرأة.. معرفتش أنام طول الليل من كثرة التساؤلات التي انتابتني، وذهبت الاحتفالية وكنت مهيأة ليوم جميل، واليوم كان ماشي بسلاسة وود، وابنتي سلمى كانت معي لمساعدتي خلال الاحتفالية”.
وفاة الدكتورة انيسة حسونة
حيث في هدوء رحلت الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابقة عن الحياة، بعد صراعها مع مرض السرطان، الذي استمر لسنوات، حتى انتصر المرض في النهاية، وأودى بحياتها إلى الموت في صباح اليوم الأحد. عن مرضها بالسرطان للمرة الثالثة، وصفت “حسونة” ما حدث لها بالصدمة، التي وقعت عليها، حيث كانت تظن أنها لن تصاب به مرة أخرى بعد المرة الثانية.
مقاومة مرض السرطان لا تكن سهلة على الدكتورة أنيسة حسونة، والتي ظلت لأكثر من 7 سنوات، وهي تواجه هذا المرض اللعين، بالعلاج والمقاومة والصبر، كان أشارت الراحلة من قبل. في حياة “حسونة” كان هناك دافعا كبير لمساعدتها على مكافحة المرض ومحاولاتها المستمرة في القضاء عليه وهم بناتها، اللاتي كن يقفن بجانبها ويدعموها على الإصرار في التحدي للانتصار على المرض اللعين.
كما عانت عضو مجلس النواب السابقة، من الاكتئاب نتيجة لاستمرارها في البكاء بسبب إصابتها بمرض السرطان، إلا أن ابنتها مها اقترحت عليها كتابة كتاب “بدون سابق إنذار”، لمشاركة تجربتها من خلاف رواية حكايتها مع المرض، وبالرغم من رفضها في البداية وخشيتها من ردود الفعل، إلا أنها نجحت في الاستمرار وشعرت بالسعادة عندما رأيت ردود الفعل، شعورها بأنها تستطيع أن تساعد غيرها.
من هي أنيسة حسون
هي كاتبة وباحثة سياسية، ونائبة سابقة في مجلس النواب المصري، ولدت في 22 من شهر كانون الثاني من عام 1953 للميلاد، من مواليد العاصمة المصرية القاهرة، حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد، بالإضافة إلى العلوم السياسية من جامعة القاهرة، واستطاعت هذه المرأة أن تثبت نفسها، وتشغل مناصب هامة ومتعدد في الدولة، حيث كانت أول امرأة يتم انتخابها لمنصب أمين عامًا للمجلس المصري للشؤون الخارجية، كما أنه في عام 2014 اختيرت أنيسة من قبل مجلة أرابيان بيزنس، فوضعتها ضمن قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وكان ذلك عن دورها في المجال المجتمعي والثقافي، بالإضافة إلى تقليدها عدد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية.