منصة الكراسي البحثية 1443 هـ بالجامعات السعودية تعليم التدشين . كما افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري اليوم بجامعة الأميرة نورة ، ملتقى الكراسي البحثية، بحضور متخصصين، وباحثين يمثلون 40 جامعة وكلية، ومشاركة 70 كرسياً بحثياً في الجامعات السعودية؛ وذلك لمناقشة تطوير نموذج وإستراتيجيات كفاءة تمويل الكراسي البحثية في الجامعات، إضافة إلى استعراض دور الكراسي البحثية في معالجة القضايا التنموية ذات الأولوية الوطنية.
كما دشن منصة الكراسي البحثية كأول منصة إلكترونية متكاملة للكراسي البحثية في الجامعات السعودية. بهدف تطوير حلول ابتكارية لإدارة منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية. سعياً منها لأتمام الإجراءات، وتحديث حالة الكراسي البحثية ومتابعة أعمالها ومنجزاتها. وتضمنت فعاليات الملتقى ورشتي عمل بعنوان: “منصة الكراسي البحثية” و”إنشاء وتمويل الكراسي البحثية”، إضافة إلى معرض مصاحب بمشاركة العديد من الكراسي البحثية بالجامعات السعودية؛ وذلك لعرض أبرز مخرجاتها وخططها المستقبلية.
وأوضح الدكتور السديري أن الملتقى يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم المستمر لتعظيم دور الجامعات وتطوير مرافقها البحثية، من خلال الكراسي البحثية، بوصفها جسراً بينها والمجتمع، لمواكبة متطلباته وتلبية احتياجاته التنموية، وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظهما الله -، واتساقاً مع أولويات رؤية المملكة 2030″، مؤكداً أن دعم منظومة البحث والابتكار أدى إلى نجاحات لافتة وفقًا للمعايير الدولية التي أرستها رؤية 2030م، حيث حققت المملكة تقدُّماً بارزاً بحصولها على المرتبة الأولى عربياً والرابعة عشرة عالمياً في نشر أبحاثها حول كوفيد 19، كما كان لها السبق والريادة عالمياً في دعم جهود الجامعات لنشر الأبحاث، حيث كانت الجامعات السعودية الأعلى بنسبة 65 بالمائة في حصة النشر العلمي بين الدول العربية، فضلاً عن ارتفاع مؤشر النشر في البحث العلمي بنسبة 120 بالمئة، وتصاعد عدد براءات الاختراع المسجلة لمنسوبي الجامعات السعودية الحكومية عام 2020م، لتصل إلى (143) براءة اختراع متوجةً ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات الاختراع في العالم.
ودعا إلى ضرورة تفعيل التعاون بينها والقطاعات النوعية العامة والخاصة وغير الربحية؛ لإيجاد البيئة المحفِّزة للبحث والابتكار والتطوير بكل السبل المتاحة والممكنة، لا سيما تلك المتمثلة بالكراسي البحثية، وتوظيفها لخدمة العلوم بأسرها.