الدكتورة سناء قموه ويكيبيديا . أصبح البحث عن سيرة الدكتورة سناء محط اهتمام الكثيرين من المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى شعوب الدول العربية الأخرى. تصدرت الدكتورة سناء محركات البحث على منصة تويتر ومحرك البحث العالمي جوجل ، بعد الجدل الكبير الذي ثار حول تغريدة للدكتورة سناء ، على الرغم من أن هذه التغريدة مرتبطة بجوهر تخصصها الطبي.
الأمر الأكثر إثارة هو حقيقة أن إدارة الغذاء والدواء رفعت دعوى قضائية ضد الدكتورة سناء قموه ، المسؤولة السابقة في المنظمة ، على خلفية تصريحاتها بشأن وجود مواد مسرطنة في الطعام الأردني.
ومن أبرز تصريحات سناء حول الفساد الغذائي في المملكة ما يلي:
وقالت مشتقات الألبان: إنها محضرة من مستحضرات لا يمكن القول أنها “حليب” ، إذ تختلف نسبة البروتين فيها عن اللبن الطبيعي ، وهي ليست سوى إهدار مصانع في دول أخرى ، وأن الزيوت المهدرجة تضاف إلى ذلك. ينتهي الأمر بإصابة من يأكلها بالسرطان ، وأن العديد من مكونات هذا الشيء المزعوم هي “الحليب” وهو مكون نباتي يحتوي على الأحماض الدهنية المؤكسدة ، ويسمح باستيراده رسميًا ، على الرغم من وجود الحليب الطبيعي في الأردن بكميات كافية عجب ويسأل: “لماذا لا يستعملونها” ؟؟
قالت السمكة: الفحوصات التي تجرى على الأسماك لا تشمل المركبات والأدوية البيطرية الموجودة فيها ، وهي كما تقول مواد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان ، مضيفة: هناك أنواع مختلفة من المواد تدخل في تغذية الأسماك. خاصة في المزارع في فيتنام بحيث تضاف المخلفات العضوية إلى طعام الأسماء وينصح بالابتعاد عنها. تجنب تناول شرائح السمك الفيتنامية أو الصينية وتناول السمك الطازج قدر الإمكان.
القمح والأرز فلا حرج في ذلك ، حيث أكدت أنهم أخذوا 3 عينات من صوامع قمح ذات تمور مختلفة ووجدوا 11 مركب فسفور عضوي ، وأن أحد هذه الفحوصات أظهر زيادة قدرها 33 ضعف الحد المسموح به ، مؤكدة أن هذه المبيدات لابد من فحصها وإحصائها. وكشفت مصيبة أخرى أن المبيدات يتم رشها داخل الصوامع نفسها.
وقالت الأرز: جميع أنواع الأرز الموجودة في السوق تحتوي على مركبات فسفورية عضوية تصل إلى 22 ضعف الحد المسموح به ، ونصحت المواطنين بنقع الأرز قبل طهيه لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
كشفت المكسرات والبقوليات عن وجود مركبات فطرية وسموم تسبب سرطان الرئة.