حسبة عمري الحلقة 4 هند غيرانه على أبنها وأبوه هياخده ويروح القسم 😱 . شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل “حسبة عمري”، الذي تقوم ببطولته الفنانة روجينا وعمرو عبد الجليل، عددًا من الأحداث الهامة والمثيرة التي أسهمت في تعميق الصراع العائلي في القصة.
في هذه الحلقة، يعود نجلهما الذي كان في رحلة مع أصدقائه إلى المنزل، ليكشف لهما أنه تعرض للسرقة على يد سائق تاكسي. حيث كان الخبر بمثابة صدمة لعائلته، ما دفع فاروق (الذي يجسد شخصيته عمرو عبد الجليل) إلى اتخاذ قرار سريع بأخذ نجله إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة والبحث عن السائق الذي ارتكب هذا الفعل.
لكن المفاجأة تكمن في أن نجله لم يتمكن من تذكر أي تفاصيل هامة قد تساعد في تحديد هوية السائق، مثل ملامح وجهه أو نوع السيارة. هذا الغموض أثار غضب فاروق، الذي شعر بالإحباط بسبب عدم قدرة ابنه على تقديم معلومات مفيدة. تصاعدت الأحداث في هذه اللحظة، وأخذ فاروق في توبيخ نجله، مما أضاف توترًا إلى العلاقة بينهما وجعل الموقف أكثر تعقيدًا.
رابط الحلقة 4 حصريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فيما انتقلت الأحداث إلى جانب آخر، حيث شاهدت هند (التي تجسد شخصيتها روجينا) محاميًا على شاشة التلفزيون وهو يتحدث عن قضية أسرية، ليكتشف المشاهد أن هذا المحامي هو “منتصر شاهين”، الذي كان يحب هند منذ سنوات طويلة. منتصر الذي أصبح محاميًا مشهورًا، يعيد إلى الأذهان ذكريات قديمة لدى هند، مما يزيد من تعقيد حياتها العاطفية والعائلية.
قصة مسلسل “حسبة عمري”
مسلسل “حسبة عمري” هو مسلسل درامي مصري يعرض قصة معقدة تركز على الصراعات الزوجية والعائلية التي تنشأ بعد سنوات من الزواج. المسلسل يعكس تفاصيل حياة سوسن (التي تجسد شخصيتها روجينا) وزوجها فاروق (الذي يلعب دوره عمرو عبد الجليل)، حيث يمران بتجربة صعبة بعد 20 عامًا من الزواج، ليكتشفا أنهما يواجهان تحديات كبيرة بعد سفر ابنتهما، وهو ما يغير من ديناميكية الحياة بينهما.
تتصاعد الأزمات بين الزوجين، حيث يدخل كل منهما في صراع طويل يسعى فيه كل طرف إلى إزعاج الآخر بكل الطرق الممكنة، سواء على الصعيد القانوني، الاجتماعي، النفسي أو المادي. تبدأ سوسن في اتخاذ خطوات جادة لتغيير حياتها، حيث تقرر تطليق نفسها من فاروق وتطالب بحق “الكد والسعاية”، الذي هو حقها في محاسبته على جهدها الذي بذلته طوال سنوات الزواج، وهي خطوة جريئة وغير تقليدية قد تكون بداية لفصل جديد من الصراع في حياتها.
الأحداث والتصاعد الدرامي
من خلال هذه الأحداث، يُظهر المسلسل الصراع الداخلي الذي يعاني منه كل طرف في العلاقة الزوجية، والذي يتصاعد مع مرور الوقت. العلاقة بين سوسن وفاروق ليست مجرد علاقة زوجية، بل هي معركة دائمة على المستوى الشخصي والمهني، حيث يسعى كل منهما لتحقيق التفوق على الآخر. كل خطوة يخطوها أحدهما تفتح المجال أمام مزيد من التوترات والتحديات، سواء كانت هذه التحديات تتعلق بالأسرة أو بمشاكل الحياة اليومية.
مع تطور الأحداث، تزداد العلاقات تعقيدًا، سواء بين سوسن وزوجها أو مع الشخصيات الأخرى التي تدخل في حياتهم، مثل المحامي منتصر شاهين الذي يعود ليشكل جزءًا من الماضي العاطفي لسوسن. هذا التفاعل مع الشخصيات الخارجية يعزز من موضوعات المسلسل ويسهم في إضافة بعد درامي جديد للقصة.
الشخصيات وأداء النجوم
تعتبر الشخصيات في مسلسل “حسبة عمري” من الشخصيات المعقدة التي تحمل العديد من الأبعاد النفسية والعاطفية، مما يجعل العمل يتسم بواقعية كبيرة في تصوير العلاقات الزوجية. تألق كل من روجينا وعمرو عبد الجليل في أداء أدوارهما.
حيث قدما شخصيات مليئة بالتوتر والمشاعر المتناقضة، مما ساعد في جعل المسلسل أكثر جذبًا للمشاهدين. وبرز أيضًا الأداء المتميز للممثلين الآخرين مثل محمود بزاوي ومحمد رضوان، علي الطيب، نادين فاروق وعمر رزيق، الذين أضافوا إلى المسلسل عمقًا فنيًا ودراميًا.
المخرج والكاتب
إخراج مي ممدوح وكتابة محمود عزت لهما دور كبير في نجاح هذا العمل الدرامي، حيث استطاعا نقل الصراعات العائلية بشكل مؤثر، مع إبراز التحديات التي يواجهها كل من الزوجين. كما أن اختيار القضايا التي يعالجها المسلسل كانت في غاية الدقة، حيث يتم تسليط الضوء على قضايا مثل الخيانة، وحسابات الحياة الزوجية، والصراع على السلطة داخل الأسرة.
رسالة المسلسل
“حسبة عمري” ليس مجرد مسلسل درامي يعرض صراعًا بين شخصين، بل هو رسالة عن التحديات التي قد يواجهها الأزواج بعد سنوات طويلة من الحياة المشتركة. هو دعوة للتفكير في العلاقة الزوجية من منظور جديد.
حيث يُظهر كيف أن الحياة بعد مرحلة معينة قد تكون مليئة بالتحديات التي يصعب التغلب عليها. كما يتناول المسلسل موضوعات حساسة مثل حقوق المرأة، والدور الذي تلعبه في الحفاظ على استقرار الأسرة، وكيف أن الأزمات قد تقلب الموازين في أي لحظة.
في “حسبة عمري” هو مسلسل يعكس بشكل صادق وواقعي التحديات التي قد يواجهها أي زوجين بعد سنوات من الزواج، ويعكس أن الصراع العاطفي بين الزوجين ليس محصورًا في لحظات معينة بل هو تراكمات لسنوات من المشاعر المتناقضة. يقدم المسلسل صورة واضحة للأزمات النفسية والاجتماعية التي يمر بها الأفراد في حياتهم الشخصية، مما يجعله واحدًا من المسلسلات التي تستحق المتابعة في موسم رمضان الحالي.