ما هى شروط الاضحية كافة الإجراءات الوقائية الجديدة للاضحية من الفيرس لعام 2021
ما هى شروط الاضحية كافة الإجراءات الوقائية الجديدة للاضحية من الفيرس لعام 2021 . سنن توزيع الأضحية .. في الشريعة الإسلامية الاضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
وقالت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
ما هى شروط الاضحية
كما تطلق كلمة الأضحية في اللغة على: كل ما يُضحّى به . جمعها (أضاحي) . أما في الاصطلاح الشرعي . فالأضحية: ما يذبحه المسلم في يوم النحر . أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام؛ على وجه التعبُّد لله -سبحانه وتعالى-، والأنعام المجزئة شرعاً هي الإبل والبقر والغنم،
كما ان لهذه العبادة كما لغيرها أحكام وشروط . و بيان ذلك في ما يأتي: امتلاك المضحي للأضحية . يعد امتلاك صاحب الأضحية لها بطريقة شرعية أول شرط من شروط الأضحية . حتى تصح التضحية بها . فإن كانت مسروقة . أو تم امتلاكها بعقد فاسد أو كانت مغصوبة . أو تم شراؤها بمال حرام . فإنها لا تصح . كما قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا) . وعلى المضحي أن يحرص على اختيار الأضحية الطيبة . لأن ها ستكون قربة لله -تعالى- والله طيّب، لا يقبل إلا طيّباً، فيلتزم المسلم بتقديم الأضحية ضمن شروطها المقرّرة شرعاً
كافة الإجراءات الوقائية الجديدة للاضحية
النيّة عند الذَّبح تُشترَط النيّة قبل ذَبح الأضحية؛ لأنّ النيّة هي التي تُميّز كون الذَّبح للقُربة، أو لغيرها، ولا تكون القُربة إلّا بنيّة؛ قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)، وقد اتّفق جمهور الفقهاء من الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة على أنّ الأضحية تتعيّن بالذَّبح، وخالفهم في ذلك أبو حنيفة الذي ذهب إلى أنّها تتعيّن بالشراء بنيّة الأضحية، ويرى الشافعية والحنابلة أنّ على المُضحّي أن ينوي التضحية بقلبه أو بلسانه حين ذَبحها، والتلفُّظ بها باللسان ليس شَرطاً؛ فالنيّة تنعقد بالقلب، واللسان دليلٌ عليها فقط، ورأى المالكيّة في المُعتمَد من مذهبهم أنّ النيّة تتعيّن بالذَّبح فقط.