أسعار الفضة اليوم في مصر بالسبيكة والأونصة والجرام السبت 1 فبراير 2025 . شهدت أسعار الفضة عالمياً اليوم انخفاضاً طفيفاً، حيث تراجعت الأسعار بنسبة 0.08% في الجنيه المصري و0.99% بالدولار الأمريكي.
هذا الانخفاض يعكس التقلبات المستمرة في أسواق المعادن الثمينة على الصعيد العالمي، حيث تتأثر الأسعار بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تشهدها الأسواق العالمية.
إن التذبذب في أسعار الفضة ليس بالأمر الجديد، فهو يحدث نتيجة لتغييرات أسعار العملات وأسواق السلع في مختلف أنحاء العالم، مما ينعكس بشكل مباشر على الأسواق المحلية، خاصة في مصر، التي تعتمد بشكل كبير على تقلبات أسعار الفضة العالمية.
فيما يتعلق بالسوق المصري، فإن أسعار الفضة شهدت بعض التغييرات الطفيفة في معاملات اليوم، حيث أظهرت الأسعار التالية في مختلف الأشكال والمعايير المتاحة للتداول:
- جرام الفضة 999: بلغ سعر الشراء 50.75 جنيه مصري، وسعر البيع 35.75 جنيه.
- أونصة الفضة 999: وصل سعر الشراء إلى 1578 جنيهًا مصريًا، بينما بلغ سعر البيع 1112 جنيهًا.
- سبيكة فضة 10 جرام: بلغ سعر الشراء 507 جنيهات، بينما سعر البيع كان 358 جنيهًا.
- سبيكة فضة 250 جرام: بلغ سعر الشراء 12688 جنيهًا، وسعر البيع 8938 جنيهًا.
- سبيكة فضة 500 جرام: بلغ سعر الشراء 25375 جنيهًا، وسعر البيع 17875 جنيهًا.
- سبيكة فضة 1 كيلو: بلغ سعر الشراء 50750 جنيهًا، وسعر البيع 35750 جنيهًا.
هذه الأسعار تعتبر مقياسًا لحركة الفضة في السوق المحلي، والتي تتأثر بشكل كبير بحركة الأسعار العالمية للفضة، فضلًا عن تقلبات الأسعار المرتبطة بالعرض والطلب في السوق المحلي.
من جهة أخرى، أشار آخر تقرير صادر عن “الملاذ الآمن”، المتخصص في تحديد أولويات الشراء في المعادن الثمينة، إلى توقعات بزيادة واردات مصر من الفضة بشكل ملحوظ في السنوات القادمة. حيث يتوقع التقرير أن تصل واردات مصر من الفضة إلى 13.7 مليون دولار بحلول عام 2026، بزيادة تقدر بنسبة 5.1% على أساس سنوي مقارنة بعام 2022.
هذه الزيادة تأتي في ظل الطلب المتزايد على المعادن الثمينة، وخاصة الفضة، من قبل الأسواق المحلية التي تسعى للاستفادة من الاستثمارات في المعادن ذات القيمة العالية.
وكشف التقرير أيضًا عن النمو الكبير في الطلب على الفضة في السوق المصري، حيث ارتفع الطلب على معدن الفضة بنسبة 119.4% منذ عام 2021. وقد بلغت صادرات الفضة المصرية نحو 228.65 كيلوجرامًا في عام 2021، ما يعكس زيادة ملحوظة في الاستهلاك والإنتاج المحلي. ويعكس هذا النمو الكبير في الطلب على الفضة دور مصر المتزايد في الأسواق العالمية للمعادن الثمينة، واهتمام المستثمرين المحليين بالفضة كأداة استثمارية آمنة.
من جانب آخر، أشار التقرير إلى أن مصر احتلت المرتبة 29 عالميًا من حيث واردات الفضة في عام 2021، في حين تصدرت كوريا الجنوبية القائمة بمبلغ 10.2 مليون دولار، تلتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان في المركزين الثاني والثالث والرابع على التوالي. وهذا يعكس تنامي الاهتمام العالمي بالفضة واستخدامها في العديد من الصناعات والتطبيقات، سواء في الإلكترونيات أو صناعة المجوهرات أو حتى في القطاع الطبي.
إن زيادة الطلب المحلي على الفضة، وكذلك التوسع في وارداتها، يعكس توجهًا استثماريًا ملحوظًا نحو المعادن الثمينة في مصر، مما يفتح المجال أمام المستثمرين المحليين لتوسيع نطاق استثماراتهم في هذا المجال، خصوصًا مع تقلبات أسعار الفضة على مستوى العالم.