موضوع تعبير عن مسجد محمد علي | مسجد محمد علي ويكيبيديا حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير عن مسجد محمد علي بالعناصر للصفوف الابتدائيه و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
مسجد محمد علي
مسجد محمد علي أو مسجد الألبستر أو مسجد المرمر هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أنشأه محمد علي باشا ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول. ويدعى أحياناً بمسجد المرمر أو الألبستر لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسيه جدرانه. اهتم خلفاء محمد علي باشا بالمسجد فأتموا البناء وأضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة، كما جعلوه مقراً للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية، وكانوا على الترتيب عباس حلمي باشا الأول، محمد سعيد باشا، إسماعيل باشا، توفيق باشا. إلا أن أضخم عملية ترميم كانت في عهد فؤاد الأول الذي أمر بإعادة المسجد إلى رونقه القديم بعد أن أصابت جدرانه التشققات بفعل خلل هندسي، كما اهتم ابنه فاروق الأول من بعده بالمسجد أيضاً وافتتحه للصلاة من جديد بعد إتمام عملية ترميمه.
شُيد المسجد في قسم من أرض قصر الأبلق داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، وهو حالياً من آثار حي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، ويجاوره داخل القلعة مسجد الناصر قلاوون، أما خارجها وبالقرب من سور القلعة تقع عدة مساجد أثرية أخرى تتمثل في مسجد السلطان حسن، مسجد الرفاعي، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا.
وقد شرع في إنشائه سنة 1246 هجرية 1830م على أطلال أبنية قديمة مخلفة من مباني المماليك وتمت عمارته في سنة 1265 هجرية 1848م، وفي عهد عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه. وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة في استانبول، وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه في الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف قباب، في كل جهة نصف قبة، وتغطى أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة الناتئ من الجنب الشرقي للمسجد. ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة. وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهي محولة على أعمدة وعقود من المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول. وفى الركن الغربي القبلي منه يقع قبر محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرونز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها عباس باشا الأول.
تذكر المراجع والمصادر المختلفة انه لما انتهى محمد علي باشا من إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وإنشاء المدارس والقصور والمدارس، قرر أن يبني جامعًا تقام فيه الصلوات ويكون به مدفن يدفن به.
بدأ العمل بإنشاء الجامع عام 1830 وتواصل العمل بلا انقطاع حتى وفاة محمد علي باشا سنة 1845، حيث دفن في المقبرة التي كان قد أعدها لنفسه.
في عهد الخديوي عباس باشا الأول تم إتمام أعمال النقش بالبوابات وأعمال الرخام، كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع.
في عهد الخديوي إسماعيل تم عمل أبواب نحاسية جديدة للجامع وأحاطه بالأسوار وأنشأ له دورة مياه.
في عصر الملك فؤاد قامت لجنة حفظ الآثار المصرية العربية بإزالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة ليعاد بناءها مرة أخرى مع مراعاة الأبعاد المعمارية الأصلية من حيث التصميم والزخارف.