بحث عن مخاطر التدخين | موضوع تعبير عن التدخين و مخاطره بالعناصر حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير عن التدخين و مخاطره بالعناصر للصفوف الابتدائيه و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
مشكلة التدخين والإدمان للمخدرات في مصر
أن التدخين عادة مضرة تتسبب في الكثير من الامراض للانسان بالاضافة الى انها تهدر المال والوقت والذهن، لا شك أن التدخين أصبح ظاهرة منتشرة إلى حد كبير بين الرجال وبين النساء أيضا، بل قد نجد الان ان انتشار ظواهر أخرى إلى جانب التدخين مثل الإدمان وشرب المخدرات بأنواعها.
فأصبحت عادات منتشرة تدمر جيل كامل من الشباب وتجعله غير سوي وغير صالح لبناء حياته ولا لبناء مجتمعه بل تجعله فرد ضار وعنصر فاسد في ثنايا المجتمع الذي يعيش فيه، وفي وقتنا الحالي قد نجد أن الكثير من المدخنين يدركون خطورة التدخين و يستوعبون أنهم يضرون بصحتهم وصحة أسرتها، ولكن تجدهم غير قادرين على التفريط في هذه العادة المضرة ولا يستطيعون مفارقة السيجارة أو مفارقة شرب المخدرات.
التدخين والإدمان والمخدرات وانتشارهم في المجتمع :-
ان ظاهرة التدخين والإدمان والمخدرات أصبحت من الظواهر السائدة التي يعاني منها المجتمع، فلا شك أنها عادة سيئة ينتج عنها الكثير من الأمراض وتدهور الصحة وضياع الأموال وضياع الحياة الاجتماعية والمستقبل.
فيمكننا في هذه الفقرة شرح أن هناك فرق بين التدخين والمخدرات وهناك ايضا الكثير من التشابه في ان كلاهما عادات سيئة وتجعل الفرد أسير لهما وغير قادر على التخلي عنهم لأنهم يتسببان في وجود الإدمان لدى الشخص المعتاد عليهم.
وتختلف اعراض واثار التدخين بشكل كبير عن إدمان شرب المخدرات فقد نجد أن التدخين يحتاج لوقت طويل حتى تبدأ ظهور أعراضه ويبدأ الجسم في التعب من آثاره أما الإدمان على شرب المخدرات قد يسبب الموت فورا، ويسبب أمراض لا حصر لها ويسبب ضياع الحياة والمستقبل بشكل كامل فقد يكون شرب المخدرات اسوء شئ على حياة الإنسان في هذا العالم فإنه شي مدمر فتاك يسبب الموت السريع بدون انذار.
حجم المشكلة في مصر
تقول الدراسات الإحصائية التى نشرتها وزارة الصحة فى مصر فى عام 2003 أنه يوجد فى مصر 13مليون مدخن يستهلكون60 مليون سيجارة سنويا منهم 77 % يدخنون السجائر، 23% يدخنون الشيشة.
وأن نسبة المدخنين من الفئة العمرية (( 30 – 50 سنة )) تبلغ 45% من أجمالي المدخنين وتبلغ نسبة المدخنين بين طلاب الجامعات35% ذكور و16% إناث. ومتوسط العمر الذى يبدأ فيه الشباب التدخين أصبح الآن 10 سنوات بدلا من 13 سنة.
و الأمر المحزن فى هذه الإحصائيات أن هناك439 ألف طفل مدخن عمره أقل من 15 سنة ويوجد 74 ألف طفل مدخن أقل من10 سنوات والأخطر أن معدل التدخين بين الأطفال فى مصر يبلغ الآن 20%.
أما إذا تحدثنا عن حجم المشكلة ماديا فالتقرير يقول أن كل جنيه يصرف على التدخين يقابله 3جنيهات تصرف على الصحة وبذلك تكون خسارة مصر حوالى 30مليون جنية سنوياً بسبب التدخين
وإذا عرفنا أن متوسط دخل الفرد فى مصر3300 جنية سنوياً نتعجب أن متوسط الأنفاق على التدخين يبلغ 650 جنية أي بنسبة 19.7% من الدخل
ومن الأرقام المؤسفة أيضا تلك التى أشار إليها المكتب الأقليمى لمنظمة الصحة العالمية حيث ظهر أن معدل التدخين فى مصر ارتفع بين عامى 93- 94 ميلادية بنسبة 274%
ومتوقع زيادة أكثر فى استهلاك التبغ والتدخين بل أن معدل استهلاك السجائر يتناقص فى الدول المتقدمة بنسبة تصل إلى 1.5% بينما تزداد نسبة التدخين فى الدول النامية 1.7% ولكنها فى مصر وصلت إلى 8.5%.
أما عن استعمال الشيشة فى التدخين فقد انتشرت بطريقة ملفتة للنظر حتى أصبح فى مصر الآن أكثر من نصف مليون شيشة وأصبحت ظاهرة فى الفنادق الكبرى والكوفى شوب وزاد روادها من الفتيات أيضا.
أضرار التدخين والإدمان والمخدرات :-
لا يمكننا في هذا البحث ذكر كل الأضرار التي يسببها التدخين والمخدرات نظرا لأنهم أضرار لا عدد لها ولا يمكننا مما تحدثنا ان نشرح لكم حجم الخسائر الصحية التي تحدث بسبب التدخين.
عندما يتناول الشخص السجائر بشكل يومي و تصبح عادة لديه فإنه يتسبب لنفسه في الاصابة بالأدخنة التي تسبب السرطان، ويسبب لنفسه أمراض الرئة والكثير من الأمراض منها أسوأ مرض على الإطلاق وهو السرطان.
بالإضافة لأمراض الكبد والكلى وأمراض الجهاز العصبي وأمراض الجهاز التناسلي والمثانة وأمراض الرئة، وإذا استمر الشخص في عادة التدخين فإنه يجد تلك الأمراض تتسرب إليه مع الوقت حتى ان كانت لا تظهر في الوقت الحالي أثناء ممارسته لهذه العادة الخبيثة.
الفرق بين الاشخاص الذين يقومون بالتدخين والأشخاص غير المدخنين :-
الفرق والاختلاف في حياة الشخص المدخن وحياة الشخص غير المدخن قد يكون فرق جذري، فنجد أن المدخن يعمل بطاقة ضعيفة ولا يقدر على صعود السلم، ويتعب من اقل مجهود يقوم به بالاضافة الي انة يصبح صاحب صدر ضيق ولا يستطيع الخوض في الحياة الاجتماعية مع الآخرين بسبب الضيق الحادث له بسبب التدخين.
أما الشخص الغير مدخن فنجد إنه قادر على بذل مجهود وقادر على العمل بجد و كفاءة، ويكون شخص رياضي محافظ على حياته ومستقبله أما الشخص المدمن فنجده مدمر وغير قادر على العيش بطريقة سليمة، فالحياة الاجتماعية لدى الشخص المدمن حياة متوترة جدا ليس بها اى استقرار وقد تجده يبيع أثاث منزله ويقف ضد اهله ويبقى مقيدا طوال حياته من أثر هذه العادة المدمرة.
طرق تجنب الدخول في التدخين والإدمان والمخدرات :- هناك العديد من الأمور الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب هذه العادة السيئة ولعل أبرزها اختيار الصحبة السليمة والابتعاد عن أصدقاء السوء أو الجماعات التي تمارس التدخين وشرب المخدرات، فليس هناك ادنى شك ان الاصدقاء يشجعون صديقهم على مثل عاداتهم وقد يجد الشخص أن المحيط الذي حوله يمارس هذه العادة فيذهب معهم في هذا الطريق. يجب على الشخص الذي يريد أن يبعد عن طريق التدخين والادمان أن يتقرب إلى الله ويحافظ على صلاته في المقام الأول، ليجد نفسه محصنا بحفظ الله ورعايته ويجد نفسه بعيد عن الطريق الغير صحيح، ومن النصائح الهامة في هذا الموضوع ان يقوم الشخص بممارسة الرياضة لأن الشخص الرياضي من الصعب أن ينخرط في مثل هذا الطريق.
فعلى الشخص ممارسة الرياضة وممارسة التطوع في الأعمال الخيرية وشغل أوقات فراغه حتى لا يجد نفسه ضحية وفريسة سهلة للإدمان والمخدرات، في الجري لمسافات طويلة قد يكون مفيد جدا والذهاب إلى النادي صباحا مفيد جدا ويجعل اليوم مختلف ويبدأ بحماس وكلها وسائل تخلق حولك بيئة مناسبة لتجنب التدخين والدخول في طريق الإدمان والمخدرات.
وسائل علاج التدخين والإدمان والمخدرات :- يمكننا شرح اهم طرق العلاج ولكن قبل الخوض فيها علينا ذكر ان من اهم هذه الطرق التقرب إلى الله والاستعانة بالله للتخلص من هذه العادة السيئة و مقاومتها والتغلب عليها والوصول لأن تصبح شخص متعافي غير مدخن وغير مدمن ولا يقبل على هذه العادات المضرة، وبعد التقرب إلى الله يأتي دور الإرادة وهي شئ مهم جدا في طريق التعافي والوصول لحياة سليمة وبدون الارادة لا تستطيع التخلص من التدخين مهما كانت أساليب التخلص من التدخين والادمان.
قرار الإقلاع عن التدخين عبارة عن طريق يبدأ بقرار ويتبعه بعض التصرفات والأفعال التي تجعلك تتخلص من هذا الفعل القبيح مثل الاهتمام بالصحة وممارسة الرياضة، والشعور بالاصرار والعزيمة وتعويض النيكوتين الناقص في الجسم من خلال تناول عصير البرتقال أو تناول الشاى والقهوة بشكل يعوض ما يفقده الجسم من نيكوتين حتى لا يفقد الجسم الكمية الكبيرة المعتاد عليها في مرة واحدة بل يجد ما يعوضه بشكل تدريجي.
الاقتراحات والتوصيات لحل المشكلة
( إذا اتفقت إرادة مجموعة من الأفراد في مكان ما .. على مكافحة التدخين .. فكيف تكون البداية ؟ .. وما هي عوامل النجاح .. ؟ وكيف نحافظ على استمراره ..
ليعلم الجميع بأنه طـالما بقيت زراعة وصناعة وتجارة التبغ قائمة، فسوف تسـتمر مشكلة تعاطيه، لذلك يجب أن تستمر مكافحته، بوضع سياسة وإستراتيجية ثـابتة وبرامج جـادة، ذات صفة استمرارية، يسهل تطبيقها ثم متابعتها، في وجود عدة اعتبارات منها:
أنه يفضل تشكيل لجنة عليا لمكافحة التدخين تعمل على وضع السياسات والإستراتيجيات وتشرف على تنفيذ ومتابعة البرامج الموضوعة، وتكون أهدافها وطريقة عملها واضحة وثابتة، حتى يمكن للأجيال القادمة الاندماج فيها والمحافظة على استمرارها والعمل على تطويرها، فقد لوحظ أن تعدد اللجان وكثرة تغيير خططها يفقد الكثير من الجهد والوقت والمال، وهذا غالبا ما يحدث في الدول النامية، وهو سبب رئيس لعدم نجاح برامجها في مكافحة التدخين حتى الآن.
تحديد شكل ونوع الخدمات الوقائية والعلاجية لكل مجتمع حسب نوعه ( قروي _ بدوي _ مدينة صغيرة _ مدينة كبيرة .. )، مع ملاحظة شكل الهرم الثقافي والتعليمي لكل مجتمع، وتحديد حجم كل شريحة من هذه الشرائح، وحاجة كل واحدة منها، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لها.
والمعروف أن مجتمعاتنا تضم مختلف الفئات الثقافية والعلمية فمنهم من لا يجيد القراءة والكتابة ومنهم أكبر العلماء والمفكرين على المستوى الدولي والعالمي، وسوف تزداد هذه الهوة بشكل كبير بين أفراد المجتمع مع ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي.
- تحديد أماكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية ونوعها لكل الفئات والمجموعات ( إدارات حكومية _ إدارات خاصة _ مدارس _ مصانع _ شركات …).
- مراعاة أن مكافحة التدخين لا تتعارض مع السياسات المعلنة لأي دولة، فيجب العمل على كسب تأييـد وتشجـيع صانعي القرار لمحاربة التدخين، بتـوضيح حجم مشـكلة التبغ على الفـرد والمجتمع، ومدى ما تتكلفه الأمـة من جراء استخدامه.
- إعداد فريق على مستوى عالي من الأطباء وعلماء الدين والمختصين في علم النفس والاجتماع لتدريب الكوادر العاملة في نشاط مكافحة التدخين حيث يلزم لإنجاح مثل هذه البرامج توفير أعداد كبيرة من الأفراد لتنفيذه ومتابعته وتطويره باستمرار.
- ضمان دعم مـادي ثابت ومستمر، لتنفيذ ومتابعة برامج مكافحة التدخين.
- تحفيـز كافة وسائل الإعلام لكـسب دعمها ومساندتها في ترسيـخ معني المكافحة لدي الجميع.
- ضرورة تـرافق برامج الوقاية والعـلاج جنبا إلى جنب بتوفير الوسـائل المساعدة للتخـلص من التدخين مثل ( عيادات مكافحة التدخين التي تقدم كافة الخدمات العلاجية والوقائية لكافة أفراد المجتمع.
- تشجيع البحث العلمـي في هذا المجال ورصد المناسب له من الحوافـز.
- خلق وتنشيط قنـوات اتصال مع كافـة الجهات والإدارات المحلـية (حكومية _ أهلية)، لكسب دعمـها وتـأييـدها والاستفادة من خبراتها وإمكانياتها لدعم هذا النشاط.
- التخطيط لدمج التوعية الصحية بأضرار التدخين ضمن المناهج المدرسية.
- الارتباط والاتصال المسـتمر بمراكز مكافحة التدخــين في العــالم،
خاتمه
لا يمكننا ذكر أكثر مما تحدثنا عنه في البحث ولكن نود أن نوصيك عزيزي القارئ أن الصحة امانه بين يديك وسوف يسألك الله عز وجل عن صحتك فيما ضيعتها وعن أموالك التي تصرفها في طريق يدمر صحتك ويبدد مالك ويضيع مستقبلك ويتسبب في جمار حياتك الاجتماعية. الإدمان عادة هيستيرية تدخل في جسم الإنسان وتصر على أن لا تخرج منه إلا وهو شخص مدمر وتصل به إلى الوفاة والانتحار في بعض الاحيان لانها تجعله يعيش نصف حياة او لا يعيش حياة سوية مستقيمة بل يجد الصعوبات والمتاعب في حياته وتسيطر على عقله ونفسه. ومثلما انعم علينا الله بالصحة والعافية فعلينا ان نصونها ونحافظ عليها ونستخدمها في شئ يرضي الله وليس في شئ يغضب الله ويضيع امالنا وحياتنا، الان على اي شخص مدخن أن يأخذ القرار ويبدأ في التنفيذ لينقذ ما تبقى من حياته ويعيش الحياة بشكل طبيعي ويعوض ما فاته من أيام وليالي عاش فيها أسير لرغبات شرب السجائر وتناول المخدرات السامة التي تدمر الجسد وتبدد الشباب والصحة.