موضوع تعبير عن محافظة الغربية | محافظه الغربية ويكيبيديا حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير عن محافظة الغربية | محافظه الغربية ويكيبيديا للصفوف الابتدائيه و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
محافظة الغربية
محافظة الغربية هي محافظة مصرية، وهي عاصمة إقليم الدلتا، وتقع في قلب دلتا نهر النيل بين محافظات الدلتا بين فرعي دمياط ورشيد، ويحدها شمالا محافظة كفر الشيخ، وجنوبا محافظة المنوفية، وشرقا محافظتي القليوبية والدقهلية، وغربا محافظة البحيرة، مما جعلها ملتقى لكثير من الثقافات القومية والفرعية ومركزا لكثير من الصناعات.
شعار المحافظة
تتخذ محافظة الغربية شعاراً لها ترسًا ذهبيًّا بداخله مئذنة وقبة مسجد ويرمز هذا الشعار إلى النهضة الصناعية (بالمحلة الكبرى بصفة أساسية) والمعالم الأثرية والدينية بالمحافظة .
المساحة
تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الغربية 462,684 فدانا بينما تبلغ المساحة المنزرعة منها 397,714 فدانا أي بنسبة 85% من المساحة الكلية.
الزراعة
تشتهر المحافظة إلى جانب المحاصيل التقليدية بزراعة البطاطس للسوق المحلي والتصدير وبوجد بها المركز الدولي للبطاطس بكفر الزيات، كما تنتج قرية شبراملس التابعة لمركز زفتى 86% من محصول الكتان في مصر ، وتهتم المحافظة بالثروة الحيوانية والداجنة فيوجد بها مشروع 20 مليون بيضة بقرية كفر الشيخ سليم بمركز طنطا.
الصناعة
محافظة الغربية من المحافظات الصناعية حيث يوجد بها أكبر قلاع صناعي للغزل والنسيج والصباغة والتجهيز بالمحلة الكبرى طنطا زفتى، وصناعة الزيوت والصابون بمدينتى طنطا وكفرالزيات، وصناعة الأسمدة والكيماويات والمبيدات والورق بمدينة كفر الزيات بالإضافة إلى العديد من مصانع القطاع الخاص بمختلف الصناعات ويوجد حوالى 30 مصنع كتان بقرية شبراملس التابعة لمركز زفتى
السياحة
تتعدد السياحة من ترفيهية مثل (مسرح مدينة طنطا ـ حديقة الأندلس) إلى دينية (مسجد الشيخ أحمد البدوي ـ كنيسة الأقباط الكبرى) وأثرية (متحف آثار وسط الدلتا ـ معبد سمنود اثر صالحجرالفرعونية).
السكان
كما يبلغ عدد السكان التقديري في عام 2005 17 مليون نسمة تقريبا بنسبة ذكور: إناث 50.4 للذكور : 49.6 للإناث، وتبلغ مساحة المحافظة 1943,27 كم2 ويبلغ عدد السكان التقديري في 1 يناير 1999 3,527,100 نسمة منهم 1781133 ذكور وعدد 1746877 إناث، وأعلى مدينة كثافة سكانية طنطا وتبلغ 150 نسمة/كيلو متر2.
التقسيم الإداري
تتكون محافظة الغربية من 8 مراكز إدارية و4 أحياء و53 وحدة محلية قروية يتبعها 317 قرية و1,066 تابع صغير، وتضم المحافظة 53 وحدة محلية قروية يتبعها 263 قرية بإجمالي قدرة 3316 قرية و1188 عزبة وتجمع سكنى ريفي.
مراكز ومدن المحافظة
- كفر الزيات
- السنطة
- المحلة الكبرى: حي أول وحي ثاني
- بسيون
- زفتى
- سمنود
- طنطا: حي أول وحي ثاني ومركز طنطا
- قطور
العمران
وتضم هذه المحافظة جامعة طنطا التي تضم بدورها الكثير جدا من الكليات الجامعية، كما أن بها إذاعة وتليفزيون وسط الدلتا حيث أنشئت الإذاعة عام 1982 التي تبث عبر القمر الصناعي المصري نايل سات، وبها متحف آثار وحديقة حيوان تسمى المنتزه ومصلى السيد البدوي، وتشتهر أيضا بصناعة الحلوى.
الثقافة
تقوم مديرية الثقافة بالغربية بنشر الوعي الثقافي على أرض المحافظة من خلال 4 قصور ثقافة و8 بيوت ثقافة و26 مكتبة عامة وملحقة بقصور الثقافة على مستوى المحافظة تضم 154 ألف كتاب للكبار بالإضافة إلى وجود مكتبات للأطفال تضم أكثر من 21 ألف كتاب تخدم الأطفال من سن 4 سنوات حتى مراحل العمر المختلفة، بالإضافة إلى دار الكتب بطنطا التي تم تطويرها وتحديثها وتجهيزها حديثا وتضم آلاف الكتب في مختلف المجالات للكبار والصغار، وتقوم المديرية بتقديم المحاضرات العامة لكبار الأدباء والمفكرين على المستوى المحلي والقومي بقصور الثقافة وأماكن التجمعات والمصانع والشركات.
عيدها القومي
تاريخ العيد القومى لمحافظة الغربية 7 أكتوبر من كل عام يعود تاريخ الأحتفال بالعيد القومى لمحافظة الغربية لهذا الحدث كانت طنطا كما هى الآن أكبر بلاد الدلتا من الوجهة التجارية، بلغ عدد سكانها فى ذلك العصر عشرة آلاف نسمة، و ترجع مكانتها إلى مركز تجارى و إلى ضريح السيد أحمد البدوي و مواسمه المعروفة، فكان يزورها سنويا فى أيام المولد الأحمدى نحو مائة ألف زائر من مختلف المدن و الأقطار .
ظهرت أعراض الهياج و الثورة في طنطا أوائل أكتوبر سنة 1798 و أجمع أهلها عن الامتناع عن دفع الضريبة أو غرامة تفرض عليهم.
و كان نابليون ينظر إلى طنطا كمدينة مقدسة للمسلمين، تلى مكة و المدينة فى الأهمية و يستشعر احترامها محافظة على إحساس الأهالى ، فتحاشى أول الأمر أن يرسل إليها قوة من الجنود كيلا يصطدموا بالأهالى أو يعتدوا على الشعائر الدينية فتثور ثائرتهم، و لكن قومندان الغربية رأى روح الهياج و التمرد تقوى و تشتد، فأرسل إليها كتيبة من الجنود و عهد إليها اعتقال زعماء المدينة وأخذهم رهائن، و كلفها كذلك أن تخضع الأهالى فيما جاورها و فى البلاد الواقعة على طريق الجنود و أخذ الرهائن منها، و كان دعاة الثورة فى القرى يحرضون الأهالى على العصيان.
وصلت الكتيبة تجاه طنطا يوم 7 أكتوبر 1798 و رابط قائدها بجنوده و كلف حاكمها سليم الشوربجى أن ينفذ إليه أربعة من كبراء المدينة يكونون رهائن، فجاء بأربعة من أئمة مسجد السيد البدوى، و رفض أكابر المشايخ أن يحضروا معه ليعطوا القائد الفرنسى موثقا بالمحافظة على السكينة فى طنطا– و كان المولد قائما آنذاك – و قد تجمع فيه خلق كثير من أرجاء البلاد، فلم يكد قائد الكتيبة ينزل الرهائن الأربعة إلى المراكب ليبعث بهم للقاهرة حتى هرعت الجماهير مسلحين بالبنادق و الحراب يصيحون صيحات الغضب و السخط، رافعين الرايات و البيارق ، فلما رآها أهالى البلاد المجاورة أقبلوا من كل حدب و صوب و انضموا إلى الثائرين و فيهم 150 من الفرسان، فاندفعت هذه الجموع على الكتيبة و كادت تستولى على على المراكب التى معها فقابلتها الكتيبة بنار شديدة من البنادق الحديثة، فانهزمت الجموع إلى المدينة ، و عادت غير مرة تهاجمها ثم ترتد إلى داخل البلد ، و رأى قائد الكتيبة أن لا سبيل إلى تعقب الثائرين فى مدينة كبيرة كطنطا لقلة عدد جنوده و افتقاره للمدفعية ، فلزم خطة الدفاع و اقتصر على منع الثائرين أن يحيطوا بجنوده و على الدفاع على مراكبه، و تمكن من إنزال معظم قوته بالسفن و معهم الرهائن، ثم أقلعت سفنه ، و ترك قوة من رجاله على شاطئ الترعة لمنع الثوار أم يلحقوا به، و انسحب الثوار بعد المعركة دامت أربعة ساعات، و قد قرر القائد الفرنسى عدد الثوار بعدة آلاف، و قدر خسائرهم بثلثمائة بين قتيل و جريح، و طلب من نابليون معاقبة أهالى طنطا لأن معظم الثوار كانوا منهم، و ألح فى طلب المدد من الرجال و المدافع لإخضاعهم. و لكن نابليون جنح وقتا ما إلى الحكمة، و آثر أن يتريث و لا يتمادى فى التقتيل و التنكيل، إذ خشى عاقبة انفجار الهياج فى مدينة لها حرمتها عند الأهلين ، و كان القائد قد نبه نابليون إلى أن الثوار قد استعانوا بالعرب، فكفه نابليون أن يأخذ الرهائن منهم لإخضاعهم و قد عزم نابليون على تجريد الحملة عليهم بقيادة قائد جديد عينه كومندانا لمديرية المنوفية، و أمره أن يسير إلى العرب فى سنباط حيث يرابطون بها و يحاربهم، و ينتزع منهم الرهائن و الأسلحة.
ولهذا تحتفل طنطا ومحافظة الغربية بالعيد القومى لها فى الـ 7 من شهر أكتوبر من كل عام وبعد عيد النصر الـ6 من أكتوبر