قائمة أسعار سيارات النصر: تحديثات جديدة على الموديلات والأنواع . تُعد شركة النصر للسيارات واحدة من أقدم شركات صناعة السيارات في مصر والشرق الأوسط، إذ تأسست في فترة مبكرة من تاريخ الصناعة المصرية. بدايةً كانت الشركة تُنتج سيارات وأوتوبيسات محلية تساهم في تلبية احتياجات السوق المصري.
ولكن، في عام 2009، توقفت الشركة عن الإنتاج بعد أن تراكمت الخسائر على مدار سنوات عديدة، ما أدى إلى تصفيتها. لكن في خطوة هامة، قررت الدولة المصرية في عام 2017 إعادة تشغيل المصنع بتعاون مع شركاء استراتيجيين، حيث بدأ الاستثمار في البنية التحتية للمصنع والتوسع في إنتاج السيارات مجددًا.
وللاطلاع علي قائمة الاسعار وصور السيارات مع كافة التفاصيل اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
شركة النصر للسيارات: عودة قوية للإنتاج بعد سنوات من التوقف وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6″، المذاع على قناة “الحياة”، أشار خالد شديد، رئيس شركة النصر للسيارات، إلى أن الشركة تُعد من أقدم شركات صناعة السيارات في الشرق الأوسط. تأسست الشركة في وقت مبكر من تاريخ الصناعة المصرية، وكانت في بداياتها تقوم بتصنيع السيارات والأوتوبيسات.
لكن، في عام 2009، تم تصفية الشركة بسبب تراكم الخسائر على مدار سنوات طويلة، مما أدى إلى توقف الإنتاج بشكل كامل. وأوضح خالد شديد أن هذه الفترة شهدت تحديات كبيرة في مجال صناعة السيارات في مصر، حيث كانت بعض الدول العربية، مثل دولة عربية قامت بافتتاح مصنع للسيارات في نفس الوقت، أنتجت نحو 500 ألف سيارة سنويا، وهو رقم يفوق دخل قناة السويس، بحسب قوله.
إعادة افتتاح الشركة بعد سنوات من التوقف
لكن، في عام 2017، قررت الحكومة المصرية اتخاذ خطوة هامة لإعادة فتح شركة النصر للسيارات من جديد، حيث تم التعاون مع شريك استراتيجي عالمي لإعادة بناء المصنع وتحديث بنيته التحتية.
وقد أضاف خالد شديد أنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة، إلا أن عمليات التطوير لم تكتمل تماماً في تلك الفترة. إلا أن الأمور تغيرت تماماً منذ عام تقريبًا، حيث بدأت الدولة في الاستثمار الفعلي في الشركة، وتم وضع أهداف واضحة لتطوير المصنع وتحقيق خطط إنتاج جديدة.
دخول الشركات العالمية وتوسع الإنتاج
وأوضح خالد شديد أنه بفضل هذه الاستثمارات والدعم الحكومي، أصبحت شركة النصر للسيارات مركز جذب للشركات العالمية في صناعة السيارات، حيث تهافتت الشركات الأجنبية الكبرى على التعاقد والشراكة مع الشركة المصرية.
وأكد رئيس الشركة أن الشركة تمتلك الآن 9 مصانع، تصل مساحة المصنع الواحد إلى 40 ألف متر مربع. ومن خلال هذه المصانع، تسعى شركة النصر للسيارات إلى استعادة مكانتها في السوق المحلية والعالمية، من خلال إدخال أحدث معدات التكنولوجيا في تصنيع السيارات.
رؤية الدولة لتطوير البنية التحتية
وأضاف رئيس الشركة أن الحكومة المصرية تعمل بشكل مكثف على تطوير البنية التحتية لمصانع شركة النصر للسيارات، بما يضمن استخدام أحدث التقنيات في صناعة السيارات وتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
وقال إن هذه الجهود تتماشى مع توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع صناعة السيارات، والاعتماد على الخبرات المحلية والشركاء الأجانب لتطوير الصناعة.
رئيس الوزراء يعلق على عودة الإنتاج
وفي تعليق له على عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج مرة أخرى، وصف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، هذا اليوم بـ “يوم عيد” مؤكداً على أهمية الخطوة التي اتخذتها الحكومة لإعادة تشغيل المصنع، واعتبرها خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصر.
كما أشار مدبولي إلى أن الحكومة تدعم الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال، مؤكداً على ضرورة التوسع في إنتاج السيارات في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي الذي يتطلب ما يقرب من نصف مليون سيارة سنويًا.
خطط مستقبلية: إنتاج السيارات الكهربائية
أشار خالد شديد أيضًا إلى أن الشركة تعمل على خطة توسعية طموحة تشمل إنتاج سيارات كهربائية، حيث أكد أن شركة النصر للسيارات تخطط لإنتاج أول سيارة كهربائية مصرية بحلول مايو 2025.
وتعتبر هذه خطوة مهمة نحو دخول مصر في صناعة السيارات الكهربائية التي تشهد نمواً ملحوظاً في مختلف أنحاء العالم، مما يعكس التزام الشركة بمواكبة التطورات التكنولوجية والبيئية في صناعة السيارات.
التصنيع المحلي وتحديات السوق
أوضح خالد شديد أن شركة النصر للسيارات تسعى لإنتاج سيارات ملاكي بمعدل 10 سيارات يومياً، على أن يتم ذلك بمجرد اكتمال تطوير المصنع. كما أعلن أن تمويل المصنع وصل إلى حوالي 20 مليون دولار من الشركة القابضة المعدنية، مما يعكس حجم الاستثمارات الموجهة لتطوير هذا القطاع الحيوي. وتستهدف الشركة زيادة إنتاجها من السيارات المحلية لتلبية احتياجات السوق المصري، وتوفير سيارات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية.
تعتبر عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج نقطة تحول هامة في صناعة السيارات المصرية، حيث تساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزز من قدرة مصر على المنافسة في أسواق السيارات العالمية. ومع خطط التوسع المستقبلية، خاصة في مجال السيارات الكهربائية، يبدو أن الشركة ستلعب دوراً كبيراً في مستقبل صناعة السيارات في مصر والمنطقة العربية.