تظهر طقطقة المفاصل لدى كثير من الأشخاص، وأحيانًا تكون بلا أي ألم، لكنها في بعض الحالات قد تكون مؤشرًا على مشكلة تحتاج إلى متابعة طبية. وفي هذا التقرير، يقدّم فريق البريمو نيوز شرحًا مبسطًا لأهم أسباب طقطقة المفاصل، ومتى يجب زيارة الطبيب، استنادًا إلى رأي الخبراء.
متى تكون طقطقة المفاصل علامة على التهاب؟
تشير الدكتورة كريستينا سيروتينكو إلى أن سماع صوت طقطقة مصحوب بألم في المفصل قد يكون من العلامات المبكرة على الإصابة بـالتهاب المفاصل.
هذا النوع من الالتهاب ينتج عن تآكل الغضروف الذي يفصل بين العظام، ما يؤدي إلى احتكاكها ببعضها أثناء الحركة، وبالتالي يظهر الصوت المزعج مع إحساس بالألم يزداد عند بذل مجهود ويتحسن مع الراحة.
ومع مرور الوقت قد يحدث تشوّه في شكل المفصل، وهو أحد الأعراض التي تميّز هذا المرض، خاصة لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن بعد سن 65 عامًا، نتيجة ضعف الغضاريف وتدهورها مع التقدم في العمر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
- الأمراض المزمنة.
- الإجهاد المتكرر أو طبيعة العمل المرهقة للمفاصل.
- قلة الحركة ونمط الحياة الخامل.
- الاستعداد الوراثي.
كل هذه العوامل قد تؤدي إلى تراجع جودة الحياة بسبب الألم الذي قد يصاحب أبسط الحركات، مثل الوقوف من وضع الجلوس.
لكن… طقطقة المفاصل ليست دائمًا مرضية
تؤكد الدكتورة سيروتينكو أن الطقطقة ليست دليلًا على التهاب المفاصل في كل الحالات؛ فهناك أسباب أخرى شائعة وغير خطيرة، منها:
- فقاعات الغاز التي تتكون داخل السائل الزليلي المحيط بالمفصل.
- الجفاف وقلة شرب المياه.
- ممارسة نشاط بدني زائد عن الحد أو بشكل غير صحيح.
- التهابات بسيطة أو إجهاد مؤقت للأوتار.
- التعرض لإصابة في المفصل.
- ترسّب الأملاح لدى بعض الأشخاص.
- اختلال وضعية الأربطة أو الأوتار أثناء الحركة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الطقطقة متكررة ومصحوبة بألم، أو تورّم، أو صعوبة في الحركة، فالأفضل عدم الاعتماد على العلاج المنزلي أو المسكنات دون تشخيص.
الحلّ الأنسب هو زيارة الطبيب لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة تضمن حماية المفصل وتخفيف الأعراض.







