حمزة بن دلاج القرصان المبتسم وأسرار من وراء الابتسامة حول سرقة البنوك الامريكية . خروج حمزة بن دلاج من السجون الامريكية وهو شاب من الجزائر ولد في عام 1988 ودرس في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا وتخرج منها عام ٢٠٠٨ .
ثم بعد ذلك قام بدراسة صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاث سنوات وبدأ هكذا مشواره كمخترق على الإنترنت لهذا أصبح واحد من الشخصيات المطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
حيث اعتقلته السلطات التايلاندية والإنتربول أثناء عبوره المطار في عام ٢٠١٣ ووجهت له تهم كثيرة منها تهمة قرصنة حسابات في 217 بنكًا وقرصنة شركات مالية مختلفة في العالم.
يزعم أن الهاكر الجزائري المسجون حمزة بن دلاج سرق مليارات الدولارات من مئات البنوك وتبرع بها للدول الإفريقية الفقيرة وفلسطين، لكن لا يوجد دليل على أنه الذي أدين بالمساعدة في إنشاء فيروس مصمم لسرقة معلومات سرية، أنفق أمواله على من هم أقل حظا.
وبعد إلقاء القبض عليه عام 2013 في بانكوك، قالت الشرطة هناك إن المتسلل اعترف باستخدام الأموال لدعم أسلوب حياته الفخم، يشار أيضًا بشكل مضلل إلى أنه سُجن في تايلاند بينما تم تسليمه من هناك إلى الولايات المتحدة ثم حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.
وحظي منشور إنستجرام، الذي نُشر في 18 مارس 2021، بواسطة حساب يُدعى Better Chapter، بالإعجاب أكثر من 50 ألف مرة. أُطلق على حمزة بن دلاج لقب “الهاكر السعيد” بعد أن أظهرته صور اعتقاله عام 2013 في مطار بانكوك وهو يبتسم أثناء اقتياده مكبل اليدين.
تنشر الصفحة، التي تروج لموقع ويب “التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي” في سيرتها الذاتية، محتوى رياديًا تحفيزيًا بشكل أساسي من خلال الميمات التي تضم أشخاصًا مشهورين.
وجاء في النص المضلل في الميم: قراصنة جزائريون استخرجوا 4 مليارات دولار من 217 بنكًا مختلفًا وتبرعوا بها كلها للدول الإفريقية الفقيرة وفلسطين . ويتابع: تم القبض عليه في بانكوك وحكم عليه بالسجن 15 عاما وهو يبتسم . وقالت الشرطة التايلاندية في عام 2013 إن حمزة بن دلاج أخبرهم أنه أنفق المال على السفر والحياة الفاخرة.
الهاكر الجزائري الشهير ”حمزة بن دلاج” الذي كان يتواجد في أحد الســ جون بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2014، ينشر عبر ستوري حسابه الرسمي في منصة الأنستغرام صبيحة اليوم صورة له وهو على متن طائرة مرفوق بالراية الوطنية
بعد قضاء الفترة الخاصة بـ عقوبته في السجن في الولايات المتحدة الأمريكية شغل القرصان المبتسم الرأي العام في الجزائر، حيث يظن البعض أن الهاكر الجزائري لن يتوقف وأنه سوف يستمر فيما بدأه. ولكن سيحاول تأمين نفسه قدر الإمكان والبعض الأخرى يري أنه سيتوقف عن تلك الأفعال.
بعد انقضاء فترة السجن وأثناء عودته إلى الجزائر نشر الهاكر الجزائري صورة له عبر حسابه في انستقرام وأضاف عبارة الجزائر حبي، ثم بعد ذلك نشر صديقه صورة معه وهو يشكر الله على خروج حمزة من السجن، تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذا الخبر في الجزائر بشكل كبير.
حيث اعتبر البعض أنه مجرم قد ارتكب مجموعة من الجرائم الإلكترونية التي لابد من معاقبته عليها والبعض الآخر يرى أنه لابد من استغلال قدراته الكبيرة للدولة بطريقة إيجابية وحماية الأمن السيبراني الجزائري.