تهديد مدمر زعيم كوريا الشمالية يحذر باستخدام اسلحته النووية قريبا . حيث صرح قال ان العالم اصبح على صفيح ساخن جراء التهديدات واستخدام الأسلحة النووية والمحرمة دولية واستعراض القوة العسكرية لكل دولة في العالم حال بدء حرب عالمية، وليس في المنطقة العربية فقط.
وأفادت الوكالة بأن كيم أدلى بهذه التصريحات، خلال تفقده قاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة غرب العاصمة بيونغ يانغ.
تهديد زعيم كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية
من جهته حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في وقت سابق، كوريا الشمالية من أن أي محاولة لاستخدام الأسلحة النووية ستواجه ردا حازما وقويا من سول وحليفتها واشنطن.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد كشف في سبتمبر عن منشأة لتخصيب اليورانيوم وأعرب عن رغبته في توسيع ترسانة بلاده النووية بشكل كبير. ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
فإن كوريا الشمالية تمتلك حاليا حوالي 50 رأسا نوويا، على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف. وتتعرض كوريا الشمالية، لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ، وكانت آخر تجربة نووية معروفة قد حدثت في عام 2017.
ولم تكتفي تلك التهديدات في الوطن العربي فقط، بل طالت الدول الأوروبية، حيث حذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الدول المجاوره له في شن حرب أو انتهاك سياده بلاده والمشار إليهم «الولايات المتحدة الأمريكية وجارتها».
في هذه الحالة سيكون الرد قاسي وبالأسلحة النووية «دون تردد». وقال زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لقاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة غرب البلاد: «إذا تعرضت بلادنا إلى هجوم من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فستوجه بلادناً ردًا حاسمًا وساحقًا من جيشنا وسنستخدم الأسلحة النووية دون تردد».
تهديد كوريا الجنوبية لجارتها الشمالية حال انتهاك سيادة البلاد وجاء تهديد زعيم كوريا الشمالية، بعدما زار زعيم كوريا الجنوبية يون سوك يول، قاعدة تدريب عسكرية، يوم الأربعاء الماضي الموافق 2 أكتوبر 2024، لتفقد الأوضاع والتدريبات الخاضة بالمقاتلين الكوريين.
وخلال زيارة زعيم كوريا الجنوبية لتفقد العرض العسكري، وجه تهديدات لـ زعيم كوريا الشمالية من استخدام أي أساليب استفزازية أو شن هجوم أو انتهاك سيادة البلاد مرة آخرى ومن المتعارف عليه، أن كوريا الجنوبية تجمعها علاقة قوية على كافة المستويات منذ سنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية .
وخاصة في الفترة الأخيرة بعدما استخدمت كوريا الشمالية البالونات المطاطية محملة بالقمامة وإلقائها داخل جارتها الجنوبية، حيث يتمركز عشرات الآلاف من العسكريين الأمريكيين في بيونج يانج.
كيم جونغ أون ويكيبيديا
وسع كيم برنامج الأسلحة النووية في البلاد، مما أدى إلى تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك الصين. وفي عامي 2018 و2019، شارك كيم في مؤتمرات قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مما أدى إلى ذوبان الجليد لفترة وجيزة بين كوريا الشمالية والبلدين، لكن المفاوضات انهارت في النهاية دون إحراز تقدم بشأن إعادة توحيد الكوريتين أو نزع السلاح النووي. كما ادعى كيم النجاح في مكافحة جائحة كوفيد-19 في كوريا الشمالية.
مؤكدًا أن بلاده لم تبلغ عن أي حالات مؤكدة حتى مايو 2022، على الرغم من أن العديد من المراقبين الكوريين الجنوبيين شككوا في هذا الادعاء. (مواليد 8 يناير 1982 أو 1983 أو 1984)، كما يعرف بأسماء أخرى مثل كم جُنغ يون وكم جونغ يون عرف سابقاً باسم كم جونغ وون أو كم جُنغ وون،
هو سياسي من كوريا الشمالية والقائد الأعلى لكوريا الشمالية منذ عام 2011 وزعيم حزب العمال الكوري منذ عام 2012. وهو الابن الثالث لكيم جونغ إيل (القائد الأعلى الثاني لكوريا الشمالية)، وحفيد كيم إيل سونغ (المؤسس وأول قائد أعلى للبلاد).
كان يُنظر إلى كيم منذ أواخر عام 2010 على أنه الخليفة المحتمل لقيادة كوريا الشمالية. فبعد وفاة والده في ديسمبر 2011، أعلن التلفزيون الحكومي أن كيم هو “الخليفة العظيم”. يحمل كيم أيضًا لقب الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس شؤون الدولة.
وهو أيضًا عضو في هيئة رئاسة المكتب السياسي لحزب العمال الكوري (أعلى هيئة لصنع القرار في البلاد). في يوليو 2012، رقي كيم إلى رتبة مارشال في الجيش الشعبي الكوري.
مما عزز منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة. غالبًا ما تشير إليه وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية باسم “الرفيق المحترم كيم جونغ أون” أو “المارشال كيم جونغ أون”. روج كيم لسياسة بيونغجين.
وعلى غرار سياسة والده كيم إيل سونغ في الستينيات، في إشارة إلى التطوير المتزامن لكل من الاقتصاد وبرنامج الأسلحة النووية في البلاد. كما أحيا أيضًا هياكل حزب العمل الكوري، ووسيع سلطة الحزب على حساب القيادة العسكرية، وأشرف على توسيع الاقتصاد الاستهلاكي ومشاريع البناء ومناطق الجذب السياحي في كوريا الشمالية.
يحكم كيم كوريا الشمالية باعتبارها دولة شمولية، وقد اتبعت قيادته نفس عبادة الشخصية التي اتبعها والده وجده. في عام 2014، أشار تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إمكانية محاكمة كيم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ووفقا للتقارير، فقد أمر كيم بإعدام العديد من المسؤولين الكوريين الشماليين بما في ذلك عمه جانغ سونغ ثايك في عام 2013، كما يعتقد على نطاق واسع أنه أمر باغتيال أخيه غير الشقيق كيم جونغ نام في ماليزيا في عام 2017.