العملات العربية والأجنبية اليوم أمام الجنيه المصري أحدث الأسعار الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 . شهدت أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 في مصر استقرارًا نسبيًا أمام الجنيه المصري، وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري.
حيث ظلت معدلات الصرف عند مستوياتها المسجلة في الأيام الماضية. ويأتي هذا الثبات في الأسعار في ظل استقرار السوق النقدية المحلية، وحرص البنك المركزي على الحفاظ على توازن العرض والطلب من العملات الأجنبية، بما يدعم استقرار الاقتصاد المصري في مواجهة التقلبات العالمية.
سعر اليورو اليوم في مصر
استقر سعر اليورو اليوم في البنك المركزي المصري عند 55.14 جنيهًا للشراء و55.30 جنيهًا للبيع، ليواصل العملة الأوروبية الموحدة تداولها عند نفس المستويات التي سجلتها مؤخرًا. ويُعد اليورو من العملات الأكثر تأثيرًا في حركة السوق المصرية نظرًا لحجم التبادل التجاري الكبير بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، خاصة في قطاعات الصناعة والطاقة والسياحة.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن ثبات سعر اليورو يعكس تحسن السيولة الدولارية داخل البنوك، فضلًا عن زيادة الثقة في الجنيه المصري بعد سلسلة من الإصلاحات النقدية التي هدفت إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في أسعار الصرف.
سعر الجنيه الإسترليني اليوم
أما سعر الجنيه الإسترليني فقد بلغ 63.19 جنيهًا للشراء و63.39 جنيهًا للبيع، مواصلًا استقراره خلال تعاملات اليوم. ويُعتبر الإسترليني من العملات القوية عالميًا، ويتأثر سعره محليًا بالتغيرات الاقتصادية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تحركات الدولار الأمريكي، وهو ما ينعكس بدوره على حركة الأسعار في السوق المصرية.
سعر الفرنك السويسري اليوم
سجل الفرنك السويسري في البنك المركزي المصري نحو 59.49 جنيهًا للشراء و59.66 جنيهًا للبيع، وهو من العملات التي تحظى بسمعة قوية عالميًا بفضل استقرار الاقتصاد السويسري. وتشير هذه الأرقام إلى استمرار استقرار العملات الأوروبية في مقابل الجنيه المصري دون تغيرات تُذكر.
سعر الين الياباني
وصل سعر 100 ين ياباني إلى 31.00 جنيهًا للشراء و31.09 جنيهًا للبيع، وهو ما يعكس استمرار الين في نطاق ضيق أمام الجنيه المصري، مدعومًا بسياسات اليابان النقدية التي تهدف إلى الحفاظ على سعر عملتها عند مستويات مستقرة نسبيًا. ويُستخدم الين في عدد من التعاملات التجارية بين مصر واليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعات الثقيلة.
سعر الريال السعودي اليوم
وفيما يتعلق بالعملات العربية، فقد سجل سعر الريال السعودي في البنك المركزي المصري نحو 12.63 جنيهًا للشراء و12.66 جنيهًا للبيع، ليبقى مستقرًا في ظل زيادة التحويلات من العاملين المصريين بالمملكة العربية السعودية، والتي تمثل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي في مصر. ويزداد الطلب على الريال السعودي عادةً خلال مواسم الحج والعمرة، مما يجعله من أكثر العملات تداولًا في السوق المحلية.
سعر الدينار الكويتي اليوم
أما الدينار الكويتي، فقد واصل تصدره قائمة العملات العربية الأعلى سعرًا في مصر، حيث سجل 154.47 جنيهًا للشراء و154.95 جنيهًا للبيع، وهو ما يعكس قوة العملة الكويتية واستقرارها العالمي. وتُعد الكويت من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر في منطقة الخليج، وهو ما يفسر حجم تداول الدينار داخل البنوك وشركات الصرافة المصرية.
سعر الدرهم الإماراتي اليوم
بلغ سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي نحو 12.89 جنيهًا للشراء و12.93 جنيهًا للبيع، محققًا استقرارًا مستمرًا منذ بداية الأسبوع. ويُعتبر الدرهم من العملات التي تحظى بإقبال كبير داخل السوق المصرية، خاصة مع وجود عدد كبير من المصريين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يرسلون تحويلات مالية منتظمة إلى ذويهم في الداخل.
سعر اليوان الصيني اليوم
كما سجل اليوان الصيني اليوم نحو 6.66 جنيهًا للشراء و6.68 جنيهًا للبيع، وهو سعر ثابت تقريبًا مقارنة بالتعاملات السابقة. ويأتي ذلك في ظل التعاون الاقتصادي المتنامي بين مصر والصين، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار الصناعي، ما يجعل اليوان عملة ذات أهمية متزايدة في السوق المحلية.
قراءة تحليلية لحركة العملات اليوم
يعكس استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم في مصر مدى نجاح السياسة النقدية للبنك المركزي في إدارة سوق الصرف بكفاءة. فغياب التقلبات الحادة يشير إلى وفرة المعروض من العملات الأجنبية داخل الجهاز المصرفي، وتراجع الضغوط على الجنيه المصري. كما أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي ساهم في تعزيز الثقة في السوق ومنع حدوث مضاربات أو تغيرات مفاجئة في الأسعار.
في المجمل، يمكن القول إن أسعار العملات اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 تؤكد على استقرار السوق المصرية أمام أبرز العملات العالمية والعربية، وهو مؤشر إيجابي يعكس تحسن الأوضاع الاقتصادية العامة، واستمرار الجهود الحكومية نحو ضبط سعر الصرف وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني. ويُتوقع أن يستمر هذا الاستقرار في الأيام المقبلة، ما لم تشهد الأسواق العالمية تطورات مؤثرة على حركة العملات.
