سعر الحديد والأسمنت اليوم في الأسواق المصرية وحديد عز يتصدر المشهد . شهدت أسواق مواد البناء في مصر، خلال تعاملات اليوم الإثنين 14 يوليو 2025، استقرارًا ملحوظًا في أسعار الحديد والأسمنت، وسط حالة من التوازن النسبي بين العرض والطلب، مع ثبات أسعار الخامات عالميًا.
يأتي هذا الاستقرار بعد فترة من التذبذبات السعرية التي شهدتها الأسواق على مدار الأشهر الماضية، نتيجة تقلبات السوق العالمية، وتغير أسعار صرف الدولار أمام الجنيه، إضافة إلى تحركات تكاليف الشحن والنقل.
ويُذكر أن أسعار مواد البناء تختلف من منطقة لأخرى داخل مصر، تبعًا لعوامل متعددة مثل تكلفة النقل، وهامش الربح المحلي، وحجم الطلب في كل محافظة، إلى جانب عوامل التوزيع واللوجستيات.
أسعار الحديد اليوم الإثنين 14 يوليو 2025 في مصر (سعر الطن – تسليم أرض المصنع)
سجلت أسعار الحديد اليوم ثباتًا عند نفس مستويات الأسبوع الماضي، دون تغيير يُذكر، ما يعكس حالة من الاستقرار السعري النسبي بعد موجات ارتفاع وانخفاض شهدها السوق مؤخرًا. وجاءت الأسعار كالتالي:
حديد عز: 40,350 جنيهًا
حديد بشاي: 38,500 جنيه
حديد المصريين: 38,000 جنيه
حديد العتال: 39,000 جنيه
حديد المراكبي: 37,500 جنيه
حديد الكومي: 35,000 جنيه
حديد العشري: 36,200 جنيه
حديد المعادي: 36,000 جنيه
حديد الجيوشي: 37,000 جنيه
حديد بيانكو: 37,500 جنيه
حديد مصر ستيل: 34,000 جنيه
حديد سرحان: 34,500 جنيه
وتُعد شركة حديد عز الأعلى سعرًا في السوق المحلي، نظرًا لقوتها الإنتاجية وجودة المنتج، بينما توفر شركات مثل مصر ستيل وسرحان والكومي أسعارًا أقل، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للبعض، خصوصًا في المشاريع المتوسطة والصغيرة.
أسعار الأسمنت اليوم الإثنين 14 يوليو 2025 (سعر الطن – تسليم أرض المصنع)
شهدت أسعار الأسمنت استقرارًا ملحوظًا كذلك، حيث لم تُسجّل أي تغيرات كبيرة مقارنة بالأيام السابقة، مع تنوع الأسعار وفق نوع الأسمنت والشركة المنتجة:
الأسمنت الرمادي
أسمنت المسلح: 3950 جنيهًا
أسمنت النصر: 3850 جنيهًا
أسمنت وادي النيل: 3800 جنيه
أسمنت لافارج: 3900 جنيه
أسمنت السويدي: 3920 جنيه
أسمنت حلوان: 3470 جنيه
أسمنت السويس: 3450 جنيه
أسمنت الفهد: 3350 جنيه
أسمنت المصريين: 3400 جنيه
أسمنت أسيوط: 3500 جنيه
أسمنت العسكري: 3600 جنيه
أسمنت سيناء: 3450 جنيه
الأسمنت الأبيض
يتراوح السعر بين 4900 و4950 جنيهًا للطن حسب النوع والجودة
وتأتي الفروق السعرية في الأسمنت نتيجة عوامل متعددة أبرزها جودة المنتج، وسمعة الشركة، وتكاليف التشغيل والطاقة، بالإضافة إلى توافر المواد الخام.
تحليل السوق: ما وراء الاستقرار في أسعار الحديد والأسمنت؟
يشير خبراء قطاع مواد البناء إلى عدة أسباب وراء استقرار الأسعار حاليًا:
هدوء في حركة البناء: خاصة في المشاريع الفردية بعد انتهاء موسم عيد الأضحى.
استقرار أسعار الخامات عالميًا: مثل خام الحديد (Iron Ore) والفحم المستخدم في صناعة الأسمنت.
استقرار نسبي في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري: ما خفّف من ضغوطات الاستيراد.
مخزون كافٍ لدى الشركات والمصانع: يمنح مرونة في التسعير وعدم الحاجة لرفع الأسعار لتعويض نقص الإمدادات.
السياسات الحكومية الهادفة لتنظيم السوق: ومنها الرقابة على التسعير والتوزيع في منافذ البيع.
اختلاف الأسعار بين المحافظات
من الجدير بالذكر أن الأسعار المعلنة أعلاه تخص التسليم من المصنع مباشرة، بينما قد تختلف الأسعار النهائية التي يشتري بها المواطن أو المقاول في المحافظات المختلفة، حيث تضاف:
تكاليف النقل والشحن
هوامش الربح للموزعين
رسوم إضافية في بعض المناطق
ففي بعض المحافظات، قد يصل فرق السعر إلى 300-500 جنيه للطن عن الأسعار المُعلنة، حسب البُعد الجغرافي عن المصانع ومراكز الإنتاج الرئيسية.
توقعات أسعار الحديد والأسمنت خلال الفترة المقبلة
بحسب تقديرات بعض المحللين في السوق العقاري وسلاسل التوريد، فإن أسعار الحديد والأسمنت قد تشهد بعض التحركات في الشهور القادمة تبعًا للعوامل التالية:
تغيرات سعر صرف الدولار محليًا.
تطور أسعار الخامات العالمية، لا سيما خام الحديد والفحم والطاقة.
السياسات الجمركية والضريبية على مواد البناء.
عودة النشاط المكثف في البناء مع مشروعات الحكومة أو شركات التطوير العقاري الخاصة.
وفي حال ظلت الأسواق العالمية مستقرة، فمن المتوقع أن تبقى أسعار الحديد والأسمنت في مصر عند مستوياتها الحالية حتى نهاية الربع الثالث من 2025.
نصائح للمستهلكين والمقاولين
تابع الأسعار يوميًا قبل الشراء بكميات كبيرة.
قارن بين أسعار المصنع والموزعين المحليين للحصول على أفضل صفقة.
اشترِ من مصادر موثوقة لضمان الجودة وتفادي الغش التجاري.
استفد من العروض المؤقتة التي تقدمها بعض الشركات والموزعين، خاصة في فترات الركود.
في ظل هذا الاستقرار الذي يشهده سوق مواد البناء، تبقى أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 14 يوليو 2025 عند مستويات مقبولة نسبيًا، مقارنة بالأشهر الماضية. ويظل القطاع مترقبًا لأي تغيرات اقتصادية أو دولية قد تؤثر على منحنى الأسعار، خاصة مع توجه الدولة لتوسيع نطاق المشروعات القومية والإسكان التنموي في الفترة المقبلة.