نوة الفيضة الصغرى في الطريق: تحذيرات هامة للمواطنين خلال الأيام المقبلة . نوة الفيضة، تستعد مدينة الإسكندرية خلال الأيام المقبلة لاستقبال واحدة من أشهر نوات فصل الشتاء، وهي نوة الفيضة الصغرى، التي تعد أحد أصعب نوات الشتاء على المدينة الساحلية، وتتميز نوة الفيضة الصغرى بطقس غير مستقر قد يؤثر على الحياة اليومية، إذ تتسبب الأمطار الغزيرة في تجمعات مائية بالشوارع، بينما تشهد المدينة ارتفاعًا ملحوظًا في الأمواج قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على حركة الصيد والملاحة البحرية.
موعد وصول نوة الفيضة الصغرى مصر
تبدأ نوة الفيضة الصغرى في 19 ديسمبر 2024 وتستمر لمدة 5 أيام، وهي من أشد وأصعب النوات التي تضرب المدينة هذا الشتاء، إذ أنها مصحوبة بطقس غير مستقر، وأمطار غزيرة، وصقيع، ورياح قوية.
حالة الطقس غدًا الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حالة الطقس غدًا الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، متوقعة أن يسود طقس بارد ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء، شديد البرودة على شمال الصعيد ووسط سيناء، معتدل الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، دافئ على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
الظواهر الجوية المتوقعة غدا الثلاثاء
حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان، من انتشار شبورة مائية قد تكون كثيفة صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وتكون الرياح شمالية شرقية على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وشمال وجنوب الصعيد.
توقعات حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
أشارت الأرصاد إلى استمرار الشبورة المائية الكثيفة صباحا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية أيام الأربعاء والخميس المقبلين، على أن يشهد يومي الجمعة والسبت نشاط للرياح على أغلب الأنحاء على فترات متقطعة، أما عن حالة الطقس يوم الأحد 15 ديسمبر فيسود نشاط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
درجات الحرارة المتوقعة غدًا الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
– القاهرة الكبرى: العظمى 23 درجة والصغرى 15 درجة.
– الوجه البحري: العظمى 22 درجة والصغرى 14 درجة.
– السواحل الشمالية الغربية: العظمى 22 درجة والصغرى 11 درجة.
– السواحل الشمالية الشرقية: العظمى 23 درجة والصغرى 13 درجة.
– جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر: العظمى 27 درجة والصغرى 16 درجة.
– شمال الصعيد: العظمى 23 درجة والصغرى 10 درجات.
– جنوب الصعيد: العظمى 29 درجة والصغرى 11 درجة.
تستمر الهيئة العامة للأرصاد الجوية في متابعة حالة الطقس على مدار الأيام القادمة، وتدعو المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر خاصة في المناطق التي تشهد شبورة مائية كثيفة أو نشاطًا في الرياح. كما ينصح بتجنب الأنشطة البحرية في الأيام التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأمواج، حفاظًا على سلامة الصيادين والملاحة البحرية.
نوة الفيضة الصغرى وتأثيرها على الحياة اليومية
نوة الفيضة الصغرى لها تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية في الإسكندرية ومدن الساحل الشمالي. يتسبب الطقس غير المستقر المصاحب لهذه النوة في تعطل حركة المرور بسبب تجمعات المياه في الشوارع، ما يزيد من صعوبة التنقل في بعض المناطق. كما أن الرياح القوية قد تؤدي إلى إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، خاصة في المناطق القريبة من الشواطئ أو المعرضة للرياح الشديدة.
إضافة إلى ذلك، يواجه قطاع الصيد تحديات كبيرة خلال هذه النوة، حيث يتسبب ارتفاع الأمواج في تعطيل حركة الصيد والحد من إمكانية القيام بالأنشطة البحرية. كما يشكل هذا التغير في الطقس تهديدًا أيضًا على حركة الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة السفن والمراكب.
الاستعدادات اللازمة لمواجهة نوة الفيضة الصغرى
على الرغم من أن نوة الفيضة الصغرى تعتبر من النوات الشديدة في فصل الشتاء، إلا أنه يمكن التقليل من تأثيراتها السلبية من خلال الاستعدادات الجيدة. يجب على المواطنين في الإسكندرية والمدن الساحلية الأخرى متابعة نشرات الطقس بشكل مستمر والتأكد من إجراءات السلامة في منازلهم وأماكن عملهم. يُنصح أيضًا بتجنب السفر في الأيام التي تشهد نشاطًا رياحيًا قويًا أو شبورة مائية كثيفة، حفاظًا على سلامتهم.
من جانب آخر، تتخذ السلطات المحلية والإدارية في الإسكندرية إجراءات لضمان تصريف المياه المتجمعة في الشوارع، وخاصة في المناطق المزدحمة التي تشهد حركة مرور كثيفة. وتعمل فرق الطوارئ على مراقبة وضع الشواطئ والموانئ البحرية، والتأكد من اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع أي حوادث في أثناء الموجات البحرية العالية.
نوة الفيضة الصغرى تعد واحدة من التحديات الطبيعية التي يواجهها سكان مدينة الإسكندرية خلال فصل الشتاء، ولكن من خلال اتباع الإجراءات الوقائية والتنسيق بين السلطات المحلية والمواطنين، يمكن تقليل آثار هذه النوة السلبية. من المهم أن يظل الجميع على وعي دائم بالظروف الجوية المتوقعة، وأن يتخذوا التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة في جميع الأوقات.