موضوع تعبير عن مسجد ابن طولون | مسجد ابن طولون ويكيبيديا حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير عن مسجد ابن طولون بالعناصر للصفوف الابتدائيه و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
مسجد ابن طولون
مسجد ابن طولون هو مسجد أقامه أحمد بن طولون عام 263 هـ. أنفق أحمد بن طولون 120 ألف دينار في بنائه، وقد اهتم بالأمور الهندسية في بناء المسجد. مئذنة المسجد هي أقدم مئذنة موجودة في مصر. يعد مسجد ابن طولون المسجد الوحيد بمصر الذى غلب عليه طراز سامراء حيث المئذنة الملوية المدرجة. قام السلطان لاجين بإدخال بعض الإصلاحات فيه، وعين لذلك مجموعة من الصناع، كما أمر بصناعة ساعة فيه، فجعلت قبة فيها طيقان صغيرة على عدد ساعات الليل والنهار وفتحة، فإذا مرت ساعة انغلقت الطاقة التي هي لتلك الساعة وهكذا، ثم تعود كل مرة ثانية. وفي عهد الأيوبيين أصبح جامع ابن طولون جامعة تدرس فيه المذاهب الفقهية الأربعة، وكذلك الحديث والطب إلى جانب تعليم الأيتام. طولون هو أحد المماليك الأتراك الذين أهداهم عامل بخاري إلى الخليفة المأمون، و خدم في البلاط العباسي حتى بلغ مصاف الأمراء، ونشأ ابنه أحمد بن طولون – نشأة الأمراء. فلما تولى باكباك إمارة مصر من قبل الخليفة العباسي أناب أحمد عنه في ولايتها فقدم إليها سنة 254 هجرية = 868م ، ثم حدث أن تولى مصر حميه الأمير ماجور بعد وفاة باكباك فأقره على ولايتها. وكانت ولاية بن طولون على مصر أول الأمر قاصرة على الفسطاط فقط ، أما أمر الخراج فكان موكولا إلى ابن المدير ، فما زال أحمد يوسع في نفوذه حتى شمل سلطانه مصر جميعها ، وتولى أمر الخراج وتوسع حتى الشام و برقة مؤسسا الدولة الطولونية التي حكمت مصر من سنة 254 إلى 292 هجرية = 868 إلى 905م وتوفى سنة 270 هجرية = 884م وتأتي أهمية أحمد بن طولون من أنه تتمثل فيها النقلة التي انتقلتها مصر من ولاية تابعة لـ الخلافة العباسية إلى دولة ذات استقلال ذاتي.
البناء
ثم أتم أحمد بن طولون بناء قصره عند سفح المقطم ،وأنشأ الميدان أمامه ، وبعد أن انتهى من تأسيس مدينة القطائع ،شيد جامعه على جبل يشكر فبدأ في بنائه سنة 263 هجرية = 876/ 77م وأتمه سنة 265 هجرية = 879م وهذا التاريخ مدون على لوح رخامي مثبت على أحد أكتاف رواق القبلة. و الجامع وإن كان ثالث الجوامع التي أنشئت بمصر ، يعتبر أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله المعمارية الأصلية، حيث أن أول هذه الجوامع جامع عمرو الذى بنى سنة 21 هجرية = 642م ، و لم يبق أثر من بنائه القديم ، كما أن ثانيهما وهو جامع العسكر الذى بنى في سنة 169 هجرية = 785/ 86م قد زال مع انتهاء العسكر.
تمت الإصلاحات في هذا الجامع عدة مرات ، كما امتدت إليه يد التدمير والخراب في فترات من عصوره المختلفة ، شأنه في ذلك شأن كثير من المساجد الأخرى. ففي سنة 470 هجرية = 1077/ 78م قام بدر الجمالي ، وزير الخليفة المستنصر الفاطمي ببعض إصلاحات بالجامع، و وُضعت على لوح رخامي بأعلى أحد أبواب الوجهة البحرية، وأمر الخليفة المستنصر بعمل محراب من الجص برواق القبلة ، شديد الإتقان ، بالإضافة إلى محرابين جصيين آخرين ينتمي أحدهما إلى العصر الطولوني ، والثاني في العصر الفاطمي وكلاهما برواق القبلة أيضا.
الجامع في العصر الحديث
وفى القرن الثاني عشر الهجري – الثامن عشر الميلادي – كان هذا الجامع يستعمل كمصنع للأحزمة الصوفية ، كما استعمل في منتصف القرن الثامن عشر ملجأ للعجزة. ثم أتت لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1882م ، وأخذت في إصلاحه و ترميمه ، إلى أن كانت سنة 1918م حين أمر الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا ، وتخلية ما حوله من الأبنية ، راصدا لذلك أربعون ألف جنيه ، أنفقت في تقويم ما تداعى من بنائه، وتجديد السقف، وترميم زخارفه. إلى أن أعيد ترميمه و افتتاحه في عام ٢٠٠٥ ، كواحد من ٣٨ مسجد تم ترميمهم ضمن مشروع القاهرة التاريخية ، و قد أعلنت وزارة الثقافة أن إعادة ترميم الجامع تكلفتها تجاوزت ١٢ مليون جنيه