موضوع تعبير عن تراكم النفايات في الشوارع للصفوف الابتدائية حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير تراكم النفايات في الشوارع للصفوف الابتدائية و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
تراكم النفايات في الشوارع
النفايات هي مجموعة الفضلات النّاتجة عن الأنشطة المنزليّة، وقد ازدادت بشكلٍ ملحوظ، بسبب النمو السكانيّ الهائل، والمستوى المعيشيّ المتطور، والازدهار الاقتصاديّ، حيث تعتبر مخلفات البيوت سامّة مثل باقي الدهان، ومنظفات الزيوت، والبطاريات والمبيدات الحشرية وغيرها.
تحتاج هذه النفايات إلى عنايةٍ خاصّة للتخلّص منها، لأنّ إلقاءها في المجاري، أو على الأرض، أو مع الفضلات يشكّل أخطاراً عديدة على المدى البعيد، فيصاب أفراد العائلة بأمراضٍ مختلفة.
تشير الدراسات إلى أنّ 12% من الحوادث المنزليّة المتعلّقة بالتسمّم، تحدث نتيجة مواد التنظيف المنزليّة، لاحتوائها على موادّ سامّة قابلة للاشتعال، مثال المبيّضات التي تضم هيبوكلوريت الصوديوم السام، والذي بدوره يهيّج العينين، ويضيق التنّفس، ويتلف الرئتين، والمنظفات التي تحتوي على مادّة الأمونيا التي تطلق غازاً سامّاً عند خلطها مع المبيّضات.
تصنيف النفايات تصنّف النفايات إلى:
مخلفات عضوية: وهي المواد القابلة للتحلّل، والناتجة من إنتاج واستهلاك الطعام، حيث تختلف باختلاف أشهر السنة، وعادات وتقاليد السكان، والموقع الجغرافيّ.
مخلفات غير عضويّة: هي المواد القابلة للاحتراق كالورق، والأخشاب، والبلاستيك، وغير قابلة للاحتراق كالزجاج والصفائح المعدنية، ومنها المواد المشتعلة، والمواد السامّة. تأثيرات النفايات التأثير على البيئة: من خلال إنتاج غازات سامّة نتيجة احتراقها.
التأثير على الصحة: تتسبّب الغازات السامة بالعديد من الأمراض، ومنها أمراض الجهاز القلبي والتنفسي والجهاز المناعي والعصبي، بالإضافة إلى أنّها تسبّب مرض السرطان الخطير.
الاحتباس الحراريّ: وانخفاض سمك طبقة الأوزون بسبب تلوث الهواء الناتج من احتراق النفايات.
- تشكّل الأمطار الحمضية.
- التلوّث المائيّ.
- التأثير على الاقتصاد.
أنواع النفايات
نفايات صلبة هي مادّة غير صالحة للاستعمال أو غير مرغوب فيها، وهي ناتجة من استعمالات المواد التالية:
الورق: كورق الصحف، والمدارس، والمكاتب والكرتون.
الزجاج: القوارير، الأواني الزجاجية بأشكالها وأنواعها المختلفة، وقطع الزجاج المكسور. الألمنيوم: علب المشروبات الغازيّة.
البلاستيك: قوارير المياه والأكياس البلاستيكيّة، وأغطية الزراعة. معادن أخرى: كالمعلّبات وهياكل السيارات والبطاريات.
مواد أخرى: كإطارات السيارات المستعملة، مخلّفات مواد البناء، والأثاث التالف، والملابس المستعملة.
نفايات سائلة
هي عبارة عن مياه ناتجة عن الاستخدامات المنزليّة والمصانع، وتكون ذات لون مائل إلى الأصفر، وتحتوي على مواد عضويّة كبقايا الطعام، والبول، والمواد الكيميائيّة المختلفة، وتشتمل على مياه المطابخ، والغسيل، ومياه الحمّامات، والمركبات الهيدروكربونية، وأنواع من البكتيريا التي تسبّب أمراضاً خطيرة للإنسان.
نفايات غازيّة هي النفايات الناتجة من تصاعد الغازات والأبخرة من المصانع، إذ تنتشر في الهواء الجويّ، وتعمل على تلويثه، مثل غاز أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، وبعض الأجسام الصلبة العالقة في الهواء كحبيبات الرمل والأتربة.
أثر النفايات
تلوث المياه
تؤثر القمامة على العديد من مصادر المياه المُختلفة، سواء تلك المياه المُخصّصة للاستهلاك أو حتى تلك التي تُستخدم لأغراض الصناعة والتجارة، وما أن تُصبح هذه المياه مُلوثة أو حتى سامة بفعل تراكم النفايات، فإن هذا الأمر يعود بالضرر على العديد من أصناف الكائنات الحية؛ كالحيوانات التي تشرب هذه المياه مما يؤدي إلى تسممها وقتلها، أو حتى النباتات التي تموت بفعل هذه المياه المُلوثة بالقمامة، ويُمكن أن يمتد هذا الخطر ليشمل البشر من خلال إصابتهم ببعض الأمراض.
تلوث التربة يُمكن أن يؤدي تراكم القمامة وتجمُعها إلى تسرب العديد من أصناف القمامة الخطرة إلى التربة، التي تقوم بامتصاص هذه السموم الموجودة في القمامة، الأمر الذي ينعكس على جودة التربة وعلى النباتات والمحاصيل المزروعة فيها، أو حتى على بعض أنواع الكائنات الحية التي تعيش في هذه التربة.
الإضرار بالحيوانات يؤدي تراكُم القمامة وعدم التخلُص منها بطريقة صحيحة إلى إلحاق الضرر والأذى بالكثير من الحيوانات المُختلفة، وذلك للأسباب الآتية:
تؤدي الأكياس البلاستيكية إلى خنق العديد من الحيوانات من خلال أكلها. قد يؤدي تشابُك الحيوانات ببعض أنواع القمامة كالعلب البلاستيكية إلى التسبُب بجروح لهذه الحيوانات.
يمكن أن تؤدي بعض أنواع القمامة والتي تكون بحواف حادة إلى إلحاق الضرر بالحيوان.
انتشار الأمراض يُمكن أن يتسبب تراكُم القمامة في انتشار العديد من الأمراض، وذلك لكونها بيئة خصبة لوجود وعيش حشرة البعوض في هذه القمامة، وهذه الحشرة مسؤولة عن نقل العديد من أنواع الأمراض المُختلفة؛ كالملاريا وحُمى الضنك أو فيروس النيل الغربي، وغيرها الكثير من أنواع الأمراض التي تقوم هذه الحشرات بنقلها، وقد تُشكّل هذه الأمراض وباءً يتسبب بقتل الكثير من الأرواح البشرية.
أضرار أخرى لتراكم القمامة يُمكن أن يؤدي تراكُم القمامة إلى العديد من الأضرار الأُخرى، ومن هذه الأضرار ما يأتي:
تشويه المنظر الجمالي للبيئة.
خلق التوتر بين أفراد المُجتمع؛ وذلك من خلال إلقاء اللوم على الأشخاص بالتسبب بهذه القمامة.
قد يؤدي تراكُم القمامة إلى تلوُث الهواء، وذلك عندما يتم التخلُص منها عبر حرقها.