موضوع تعبير عن المجرات المجاورة لمجرة درب التبانة حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير عن المجرات المجاورة لمجرة درب التبانة بالعناصر للصفوف الابتدائيه و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
المجرات المجاورة لمجرة درب التبانة
المجموعة المحلية (بالإنجليزية: Local Group) هي مجموعة المجرات القريبة من مجرتنا درب التبانة . وتضم المجموعة المحلية أكثر من 54 مجرة، معظمها مجرات قزمة. ويقع مركز المجموعة بين المجرة الكبيرة المرأة المسلسلة (أندروميدا) التي تبعد عنا نحو 2.5 مليون سنة ضوئية وبيننا. تشغل المجموعة مكانا في الفضاء يبلغ قطره 10 مليون سنة ضوئية أهم أعضاء المجموعة المحلية تشكلها مجرتنا درب التبانة وهي قرص قطره نحو 150.000 سنة ضوئية ، ومجرة المرأة المسلسلة وهي أكبر من مجرتنا ؛ قطرها يبلغ نحو 200.000 سنة ضوئية.
تبلغ كتلة المجموعة المحلية نحو (1.29 ± 0.14)×1012 كتلة شمسية . كما أن المجموعة المحلية تنتمي إلى مجموعة أكبر وهي عنقود مجرات العذراء العظيم.
أقرب المجرات القزمة هى مجرة كانيس ميجور القزمة وتقع على بعد 25،000 سنة ضوئية من النظام الشمسي . سحابة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى هما تجمعان نجميان يتبعان مجرتنا ويبعدان عنا نحو 150.000 سنة ضوئية . وقد شوهد في سحابة ماجلان الكبرى مستعر أعظم في عام 1987 سمي Supernove 1987 A ، مستعر أعظم 1987 إيه ، واستطاع العلماء تصويره بكامل أحداثه .
المجموعة المحلية هي عضو في مجموعة أكبر تسمى عنقود مجرات العذراء العظيم، وهي مجموعة عظيمة من المجرات يتوسطها تجمع مجرات العذراء . ويؤثر تجمع العذراء بكتلته العظيمة ويعمل على جذب المجموعات المحلية المتناثرة حوله ومن ضمنها مجموعتنا المحلية . وفي نفس الوقت يوثر عليهم جميعا ما يسمى فيض هابل . ولهذا فإن الانزياح الأحمر للمجرات في مجموعة فيرجو العظيمة تقل بمعدل 1000 كيلومتر/ثانية عن قيمتها المتوقعة على أساس المسافة وحدها . فعلى أساس ثابت هابل المقدر ب H0 = 73 km/s/Mpc ، لكان من المتوقع أن يبلغ الانزياح الأحمر 1400 كيلومتر/ثانية للمجموعة داخل العذراء – وهذا الانزياح يناسب فعلا مجموعة مجرات فورناكس Fornax التي تبعد نحو 60 مليون سنة ضوئية في منطقة فقيرة بالمجرات . وفرق السرعتين ، بين سرعة فيض هابل والسرعة الواقعية لمجموعتنا المحلية يعادل السرعة النسبية في اتجاه تجمع مجرات العذراء .
لقد اكتُشفت العديد من المجرات الجديدة التابعة لدرب التبّانة في السنوات القليلة الأخيرة، لكن بعضها شُكّك به بواسطة أشدّ حملات التصوير دقّة حيث إنّ معظمها ذات خصائص محدّدة بشكل ضعيف فحسب. وكان عالم الفضاء نيسلون كولدويل Nelson Caldwell من معهد CFA أحد أفراد فريق استخدم تيليسكوب ماجلان وآلة ماغاكام للحصول على صور لأربع مجرات قزمة مجاورة تبدو أشدّ خفوتاً بنحو ستّ عشرة مرة مما أظهرته القياسات السابقة. وتبيّن الصور نجوماً جديدة وأجراماً أخرى تتضمّن أجراماً ذات بنى موسّعة، وقد مكّنت العلماء من إعادة النظر في المعايير الأساسية لهذه المجرات.
إحدى المجرات القزمة الرامي Sagittarius II، التي تحوي كتلة من الغاز تعادل فقط 1,300 كتلة شمسية، تتّسم بالغرابة من حيث إنّها صغيرة الحجم حتى بالنسبة لمجرّة قزمة لذا يمكن بدلاً من ذلك اعتبارها أكثر العناقيد النجمية المتكوّرة توسّعاً من ناحية السطوع.
هناك مجرّة أخرى Reticulum II وهي أكثر المجرات القزمة المعروفة استطالةً، إذ إن طولها يقارب ثمانية أضعاف عرضها. والمجرة الثالثة مجرة الطوقان Tucana III تبدو مرتبطة بجدول من مادة يصبّ في مجرة درب التبانة وقد تكون ممزّقة بشكل مدّي. لم تتمكّن النتائج الجديدة الدقيقة من قياس نسبة الغاز في أيّ من تلك الأجرام، لكنها وضعت حدوداً جديدة لها وستساعد العلماء في إجراء إحصائية أكثر تكاملاً لعائلة المجرّات الخاصة بدرب التبّانة.
لقد استطاع علماء الفلك إجراء مسحٍ شاملٍ للسماء باستخدام الأشعة تحت الحمراء، واستخدموا لمسح نصف الكرة الأرضية الشمالي مرصد جبل هوبكنز في أريزونا Mt. Hopkins Observatory in Arizona، ولمسح نصف الكرة الأرضية الجنوبي اعتمدوا على مرصد كرو تولولو في التشيلي Cerro Tololo Inter-American Observatory in Chile، ويعود سبب استخدام العلماء للأشعة تحت الحمراء في عملية المسح إلى كونها تستطيع اختراق الغازات والغبار الكوني، وذلك على عكس الضوء المرئي.
وبفضل استخدام هذه التقنية، استطاع علماء الفلك اكتشاف مجموعةٍ مهمة من النجوم الضخمة شديدة الكثافة من نوع M، تقع في جزء من السماء تحتله كوكبة الكلب الأكبر، كما اكتشفوا إلى جانبها هياكل أخرى تتألف من نجومٍ مشابهة لها يُشكل كل اثنتين منها قوساً عريضاً وباهتاً بعض الشيء (كما توضح الصورة في الأعلى).
ومما جعل اكتشاف هذه المنظومة أمراً سهلاً هو طريقة انتشار وتوزع النجوم من نوع M فيها، إذ لا تعد هذه النجوم الباردة، والتي تدعى الأقزام الحمراء (red dwarfs)، مضيئةً جداً مقارنة مع الفئات الأخرى من النجوم، كما لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لكنها على أية حال تظهر بأعدادٍ كبيرةٍ جداً، و تتألق بألوان زاهية عند رؤيتها بواسطة الأشعة تحت الحمراء.
تتميز المجرة، بالإضافة إلى تكوينها، بأنها ذات شكلٍ إِهْلِيلجِيّ (بيضوي)، كما يُعتقد بأنها تحتوي على عدد كبير من النجوم مشابه للعدد الموجود في مجرة القوس القزمة، والتي اعتُقد فيما مضى أنها أقرب مجرةٍ إلى موقعنا في درب التبانة.
يوجد بالإضافة إلى المجرة القزمة نفسها، خيط طويل من النجوم التي يمكن رؤيتها وهي تتدلى خلفها. ويُشار إلى هذا الهيكل المعقد والدائري الشبيه بالحلقة باسم حلقة الحصان وحيد القرن Monoceros Ring، وهو ينعطف حول المجرة ثلاث مرات. وقد اكتشف علماء الفلك هذا الشعاع للمرة الأولى في أوائل القرن الحادي والعشرين باستخدام المسح السماوي الرقمي سلون (Sloan Digital Sky Survey).
وقد تم اكتشاف مجرة الكلب الأكبر القزمة أثناء البحث والتقصي في هذه الحلقة من النجوم، مع مجموعات متقاربة من العناقيد الكروية (globular clusters) المشابهة لتلك النماذج الموجودة في مجرة القوس القزمة. تقول النظرية الحالية أن هذه المجرة قد التصقت أو تم ابتلاعها من قبل مجرة درب التبانة. وتدور العناقيد الكروية الأخرى حول مركز مجرتنا كما الأقمار الصناعية، ويُقصد بهذه العناقيد كل من 1851 NGC و NGC 1904 وNGC 2298 وNGC 2808، حيث يعتقد أنها كانت جزءاً من مجرة الكلب الأكبر القزمة قبل التحاقها بمجرتنا.
وفّر اكتشاف هذه المجرة والتحليل اللاحق للنجوم المرتبطة بها، بعض الدعم للنظرية القائلة بأن المجرات تنمو في الحجم عن طريق ابتلاع جيرانها الأصغر حجماً؛ مما يعني أن مجرة درب التبانة أصبحت في الحجم الذي هي عليه الآن عبر ابتلاع المجرات الأصغر حجماً مثل الكلب الأكبر، ولا تزال مستمرة في فعل ذلك إلى الآن.
وبِحكم التعريف يمكننا اعتبار مجرة الكلب الأكبر القزمة الجار الأقرب إلينا، وذلك على اعتبار أن النجوم في الكلب الأكبر تُشكل من الناحية التقنية جزءاً من درب التبانة.
يعتقد علماء الفلك أيضاً أن مجرة الكلب الأكبر القزمة يتم سحبها بعيداً بواسطة مجال الجاذبية الهائل لمجرة درب التبانة. وبالفعل يُعتبر الجسم الرئيسي لمجرة الكلب الأكبر مُتدهوراً للغاية، وهذا التدهور سيستمر مادامت تنتقل حول مجرتنا أو من خلالها. ومع مرور الوقت، سيؤدي استمرار عملية النمو والتراكم في نهاية المطاف، إلى ازدياد عدد النجوم في مجرة الكلب الأكبر من مليار إلى 200 أو 400 مليار، وهي بالفعل جزء من مجرة درب التبانة.
في المرحلة التي سبقت اكتشافها، حملت مجرة القوس القزمة لقب أقرب جار إلينا، حيث تبعد عنا 75 ألف سنةٍ ضوئية، وقد تم اكتشافها عام 1994، وهي عبارة عن مجرة قزمة تتألف من أربع مجموعاتٍ من العناقيد كروية الشكل تقاس بـ 10 ألاف سنة ضوئية.
وقبل اكتشافها، اعتُقد أن سحابة ماجلان الكبرى هي الجار الأقرب إلينا. تُعتبر مجرة أندروميدا M31 أقرب مجرة حلزونية إلينا، ويعتقد أنها ترتبط ثقالياً مع درب التبانة، لكنها لا تعتبر الأقرب على الإطلاق حيث تبعد مليوني سنة ضوئية عنا. من ناحية أخرى، تقترب هذه المجرة حالياً من مجرتنا بسرعة تبلغ حوالي 110 كم في الثانية، ومن المتوقع أنه خلال 4 مليارات سنة، ستندمج مجرة أندروميدا مع مجرتنا لتشكلا سويةً مجرةً واحدً فائقة الكبر.
مجرة المرأة المسلسلة
(بالإنجليزية: Andromeda) (تسمى أيضا NGC 224 وM31) هي أقرب المجرات لمجرتنا (أي أقرب مجرة كبيرة، على الرغم من كون مجرة كانيس ميجور القزمة أقرب مجرة قزمة إلى درب التبانة)، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة بدون استخدام المقراب، وهي تبعد عنا نحو 2.5 مليون سنة ضوئية. وتحتوى على نحو 250 مليار نجم ويبلغ قطرها 220 ألف سنة ضوئية, وهي بذلك أكبر من مجرتنا التي يقدر عدد النجوم فيها مابين 200-400 مليار من النجوم. تعتبر مجرة المرأة المسلسلة من المجرات التي كتب عنها الكثير من الكتاب في روايات الخيال العلمى.
وصف المرأة المسلسلة
تسمى أحيانا مجرة أندروميدا (وتسمى أيضا M31 طبقا لفهرس مسييه أو NGC224 طبقا ل الفهرس العام الجديد) هي أقرب مجرة كبيرة لمجرتنا، درب التبانة وتفوق حجم مجرتنا كبرا ويبلغ عدد النجوم فيها نحو 250 مليار نجم. يمكن رؤيتها بالعين المجردة. مجرة المرأة المسلسلة سميت على اسم المرأة المسلسلة من الأساطير اليونانية.
يبلغ قطر مجرة المرأة المسلسلة حوالي 220.000 سنة ضوئية (بالمقارنة ب 100.000 سنة ضوئية لمجرتنا). يبعد مركزها نحو 2.5 مليون سنة ضوئية من مجرتنا. المرأة المسلسلة هي مجرة لولبية، وقد دونت في فهرس مسييه الذي أجراه شارل مسييه تحت رقم M31. وتبين المشاهدات الأخيرة التي أجراها مرقب سبيتزر الفضائي الذي يقيس الاشعة تحت الحمراء أن مجرة المرأة المسلسلة تحوي نحو ألف مليار من النجوم، أي مرتين ونصف أكثر من مجرة درب التبانة (يقدر عدد نجوم مجرتنا بين 200 مليار و400 مليار نجم). وتـُقدر كتلة مجرة درب التبانة بنحو 80 ٪ من كتلة مجرة المرأة المسلسلة، مما يجعلها أكبر مجرة في المجموعة المحلية، وهي مجموعة مجرات قريبة منا وتنتمي إليها المرأة المسلسلة ومجرة المثلث (مسييه33) ومجرتنا ونحو 30 مجرة صغيرة أخرى.
تقترب مجرتنا من مجرة المرأة المسلسلة بسرعة تقدر بين 100 إلى 140 كيلومتر في الثانية، وقد تصتدم المجرتان بعد نحو 5و4 مليار سنة.
يرافق المرأة المسلسلة مجرتان صغيراتا تابعتان لها هما مسييه 110 ومسييه 32، مثلما ترافق سحابتي ماجلان (سحابة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى مجرتنا.
تكوينها
اعطى العالم الفرنسي شارل مسييه مجرة المرأة المسلسلة رقم مسييه 31 في فهرسه المعروف بفهرس مسييه وهي قريبة من مجرتنا مجرة درب التبانة. ونجد فيها من الأجرام السماوية ما يماثل الأجرام السماوية التي نجدها في مجرتنا. ونظرا لقربها النسبي حيث تبعد عنا نحو 5و2 مليون سنة ضوئية فقط فنحن نراها من الخارج بوضوح، وتظهر لنا بجميع تفاصيلها من حوصلة مجرة وأذرعة حلزونية، كما نشاهد فيها أشرطة من غبار كوني قاتمة ومناطق مضيئة هي مناطق نشأة نجوم جديدة. وعلاوة على ذلك نرى على حافتها نحو 400 إلى 500 تجمع نجمي كروي الشكل.
ومن أهم خصائص مجرة المرأة المسلسلة مركزها : اعتقدنا لمدة طويلة بأنها ذات نوايتين فيهما ثقبين أسودين وعدة ملايين من النجوم المتكاثفة. واعتقدنا أن أحد تلك الثقوب السوداء وصل إليها عن طريق اصتدامها في القديم بمجرة أخرى. ولكن الرصد الحديث بواسطة تلسكوب هابل الفضائي يبين أن الحوصلة تتكون من حلقة من النجوم القديمة الحمراء وحلقة أخرى من النجوم الزرقاء الجديدة النشأة، والحلقتان تدوران حول ثقب أسود بالغ الكتلة.
تبلغ كتلة هذا الثقب الأسود نحو 30 مليون مرة كتلة شمسية. كما توجد في مركز مجرة المرأة المسلسلة مصادرا للأشعة السينية، ربما كانت تلك الأشعة صادرة من نجوم نيوترونية وثقوب سوداء، تجذب إليها مادة من أطراف نجوم تابعة لها وتتسبب في إنتاج الاشعة السينية.
حركتها الذاتية
تتحرك مجرة المرأة المسلسلة بالنسبة لمجرة درب التبانة حركة مباشرة (شعاعية) تصل إلى −114 كيلومتر في الثانية . وتعني الإشارة السالبة أن المجرتين تتحركان لمقابلة بعضهما، وتختلف السرعة −114 &كيلومتر في الثانية عن سرعة المرآة السلسلة بالنسبة للمجموعة الشمسية. ونظرا لحركة الشمس حول مركز مجرتنا وهي حاليا في اتجاه إم31 فتقدر السرعة النسبية بينهما بنحو −300 كيلومتر في الثانية وهي سرعة أعلى كثيرا.
تبين المحاكاة بالحاسوب أن المجرتين سوف تصتدمان في ظرف 4 إلى 10 مليار سنة، وربما نتج عن ذلك مجرة إهليلجية ضخمة أو عن طريق التفاعل بين المجرتين يمكن أن تنتج ما يسمى «مجرة قطبية حلقية».
لم يستطاع تعيين الحركة الجانبية لمجرة المرأة المسلسلة بالنسبة لمجرتنا بطريقة مباشرة، ولكن من المتوقع انها لا تختلف كثيرا عن 20 كيلومتر في الثانية.
رؤيتها
مسييه 31 هو أبعد جرم سماوي يمكن رؤياه بالعين المجردة (وأقرب المجرات الكبيرة لنا فهي تبعد عنا نحو 5و2 مليون سنة ضوئية. وتبدو كسديم صغير ضعيف الإضاءة في سماء الليلة الصافية، ولذلك سميت في الماضي «بالسديم». ومع ذلك فترى العين المجردة منها النواة أو حوصلتها. وتحتاج تصويرها مثل الصورة المبينة اعلاه إلى مدة طويلة للتصوير. ويبلغ قطرها المرئي 180 دقيقة قوسية عبر جزء من السماء يقدر ستة أضعاف مساحة القمر الذي يشغل من السماء 30 دقيقة قوسية عندما يكون بدرا. وعندما نستطيع رؤية هالتها (لا تظهر للعين المجردة) فهي تمتد عبر 30° على صفحة السماء. وذلك يعادل امتداد كوكبة الدب الأكبر.
مجرة المثلث أو مسييه 33
(بالإنجليزية: Triangulum Galaxy أو Messier 33 أو NGC 598) هي مجرة حلزونية تبعد نحو 3 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وتقع في كوكبة المثلث. ويسميها بعض هواة الفلك دولاب الهواء إلا أن تلك التسمية تنطبق فقط على مسييه 101.
تضم المجموعة المحلية ثلاث مجرات الكبيرة هي مجرة المثلث وأندروميدا ومجرتنا درب التبانة. تشغل المجموعة المحلية مكانا في الفضاء يبلغ نصف قطره 10 مليون سنة ضوئية وتحتوي بالكامل على نحو 40 من المجرات معظمها مجرات قزمة.
الحركة الذاتية
في عام 2005 استطاع فيق علماء من ألمانيا عن طريق مشاهدة ماسر H2O [Maser] وبواسطة مرصد Very Long Baseline Array اقتراح نموذج لحركة دوران مجرة المثلث . وتوصل العلماء إلى نتيجة أن مجرة المثلث تدور بسرعة نحو ميكرو ثانية قوسية في السنة −30 (μ”/a) عند مطلع مستقيم وبسرعة 45 (μ”/a) في السنة عند الميل . ومن تلك النتائج يستنتج العلماء أن سرعتها في اتجاه مجرتنا تبلغ نحو 190 كيلومتر/ الثانية ، مع كون اتجاه الحركة يتم أيضا تقريبا في اتجاه مجرة المرأة المسلسلة (أندروميدا)
مثل تلك القياسات تظهر على عدد قليل من المجرات ، وتسجيل تلك التحركات يعطينا تصورا عن حركة المجرات في المجموعة المحلية ، أي مجموعة المجرات التابعة لنا ؛ وهي في مجموعها نحو 40 مجرة معظمهم مجرات صغيرة ، ولكن أكبر مجرات المجموعة هي مجرة المرأة المسلسلة ، فهي أكبر من مجرتنا.