من هو زوج رهف صوالحة بشار بالتفاصيل والصور | تصريحات رهف صوالحة بشار
من هو زوج رهف صوالحة بشار بالتفاصيل والصور | تصريحات رهف صوالحة بشار .كما انها إعلامية أردنية طرحت نفسها على الشاشة بالبساطة والعفوية والتلقائية . استطاعت أن تغرد خارج السرب في البرامج السياسية الحوارية . مما مكنها من تحقيق معادلة صعبة يشهد بها القاصي والداني، وشكلت نموذجاً استثنائياً يقتدى به . الإعلامية رهف صوالحة تتحدث عن رحلتها في مجال الإعلام وتروي تفاصيل لأول مرة عن برنامجها نوستالجيا الذي اعتبرته مشروعها الإعلامي . وعلاقتها مع زميلتها ناديا الزعبي التي شكلت معها ثنائي منذ أكثر من عشرة سنوات .
كيف بدأت رحلتها
كما تحدث عن فكرة البرنامج التي قامت بتقديمه . و نالت وقتاً كبيراً حتى تم بلورتها على أرض الواقع، كانت رغبتي حينها أن أعرض الجانب السياسي والإنساني من حياة كل ضيف . وتسليط الضوء على جانب من شخصيتهم يتعلق تفاصيل حياتهم الشخصية لم يتم الحديث عنه مسبقاً، بأسلوب إنساني بعيد عن الابتذال .
وبمساعدة إدارة قناة (عمان tv) المتمثلة بالزملاء طارق محلم و قيس إلياس، توصلنا لفكرة عرض شريط حياة الضيوف، وكانت بداية نوستالجيا أبسط بكثير ما هو عليه اليوم؛ كون طبيعة الاسئلة بالسابق كانت مبنية على مبدأ الاسئلة السريعة، وكان الفورمات الأول بسيطاً وعندما اتضحت صورة البرنامج بدأتُ التواصل مع أسماءًا معروفة بالنسبة لي، كنت متحمسة جداً للأمانة.
كما كانت أول حلقة مع الدكتور جواد العناني عندما نشاهد هذه الحلقة ونقارنها بالبرنامج اليوم سنجد حجم التطور الهائل، كونه بعدما تم الخوض أكثر بعملية الإعداد والتصوير أصبحنا ننظر للبرنامج بطريقة أكثر عمقاً. وحتى علمية اختيار الأسئلة دائماً تكون مبنية على السيرة الذاتية لكل ضيف وحتى المكان الذي يختاره الضيف اضاف محنى آخر للبرنامج، والجميل أيضاً أن كل حلقة بالبرنامج كانت مختلفة عن الأخرى.
قائلة عن ذلك :
أنا مؤمنة بمقولة: “لكل مجتهد نصيب”. ولدي إيماناً مطلقاً بالموهبة والاجتهاد، والموهبة لوحدها لا تكفي، ونوستالجيا تحديداً وضعت كافة حواسي وطاقتي به، وهو ليس برنامج بالنسبة لي إنما مشروع العمر وكان حلماً وتحقق، وانا أشعر بالرضى الكبير حيال هذا المشروع ، وسعادتي الغامرة تكمن دائماً أثناء إعداد وتصوير حلقاته.
أريد التنويه إن الصورة الأولية لبرنامج نوستالجيا التي يعتقدها المشاهد عادة هي: تسليط الضوء على الجانب الإنساني من حياة السياسيين، ولكن البرنامج قام أيضاً بتوثيق لحظات تاريخية هامة للأردن لم يتم الحديث عنها من قبل. والبرنامج بشكل عام كان مفعماً بالمشاعر والإنسانية، وانا أحبذ النظر للجانب المشرق والإيجابي بحياة الإنسان وهذا ما حاولت إظهاره على الشاشة.