مشاهدة مسلسل الب ارسلان الحلقة 18 مترجمة كاملة | قصة عشق . كما تدور قصة المسلسل التركي «ألب أرسلان» حول حياة السلطان الثاني للدولة السلجوقية. وهو قائد عسكري نجح في إدارة وصول الأتراك ونضالهم من آسيا الصغرى وصولا للأناضول، وتولى حكم الدولة السلجوقية في فترة صعبة من تأسيسها، ويستكمل هذا العمل التاريخي إنجازات الدولة السلجوقية .بعدما أصبحت قوية وقادرة عن الدفاع على نفسها.
وجمع المسلسل التركي «ألب أرسلان»، عددا كبيرا من النجوم الذين جسدوا شخصيات عديدة في الجزء الأول من مسلسل «نهضة السلاجقة»، والعمل بطولة: باريش أردوتش، الذي يؤدي دور السلطان ألب أرسلان، وفهرية أفجين، التي تلعب شخصية السلطانة بجيم الشقيقة الكبرى للسلطان، إلى جانب عدد كبير من مشاهير تركيا. وعرضت الحلقة الأولى من مسلسل «ألب أرسلان»، أمس الإثنين على قناة «تي آر تي»، حيث يُعرض في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، والساعة التاسعة بتوقيت السعودية، ويُعاد في اليوم التالي.
قصة المسلسل وسرد الاحداث
ولد ألب أرسلان واسمه الحقيقي (محمد بن جغري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق) في 15 كانون الأول 1029 في العائِلة السلجوقية التي تنتسب إلى قبيلة من قبائل الغز التركية والتي كان يقودها القائد “سلجوق” في القرن الـ4 الهجري. وقد ساند السلاجقة الخلافة العباسية في بغداد، ونصروا أهل السنة والجماعة بعدما أوشكت جمهورية الخلافة على الانهيار بين التأثير البويهي الشيعي في إيران والعراق، والنفوذ الفاطمي في جمهورية مصر العربية والشام. فقضى السلاجقة على التأثير البويهي على الإطلاق وتصدوا للخلافة العبيدية (الفاطمية)، خسر كان التأثير البويهي الشيعي مسيطرا على بغداد والخليفة العباسي.
مات طغرل بك في عام (455هـ= 1063م) دون أن يدع ولدا يخلفه على سدة الحكم، فشب صدام على الحكم، حسمه ابن شقيقهُ ألب أرسلان لصالحه بمعونة وزيره نسق الملك؛ المعلوم بالذكاء وقوة التأثير، وسعة الخدعة، وتنوع الثقافة.
وقد كان ألب أرسلان كعمه طغرل بك قائدا ماهرا مقداما، وقد اتخذ سياسة خاصة تستند على تثبيت زوايا حكمه في البلاد الخاضعة لتأثير السلاجقة، قبل الأمنية إلى ضبط أقاليم قريبة العهد وإشراكها إلى دولته، مثلما كان مشتاقا إلى الجهاد في طريق الله، وكشف إلتماس الإسلام في ضِمن البلد البيزنطية المتاخمة له؛ كبلاد الأرمن وبلاد الروم، وقد كانت روح الجهاد الإسلامي هي المحركة لحركات الفتوحات التي أداها ألب أرسلان وأكسبتها صبغة دينية، وصار زعيم السلاجقة زعيما للجهاد، وحريصا على نصرة الإسلام ونشره في هذه الديار، ورفع راية الإسلام خفاقة على أنحاء عديدة من أراضي الجمهورية البيزنطية. فقد إنتظر واستمر سبع سنين يتفقد أجزاء دولته المترامية الأطراف، قبل أن يقوم بأي إمتد خارجي.