مسلسل ع الحلوة والمرة الحلقة 49 كاملة بجودة عالية عبر الرابط . حيث ذكر ان هذا المسلسل مقتبس من المسلسل التركى في السراء والضراء بجميع الاحداث التى تدور حولها المسلسل . النسخة العربية تدعم المقاطع باختلاف النكهه العربية والتركية بعيدا عن العادات والتقاليد .
تدور أحداث مسلسل ع الحلوة والمرّة الذي ينطلق عرضه في 29 أغسطس على MBC4. ويضم كوكبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين منهم دانا مارديني ونيكولا معوض وباميلا الكك وجو طراد ونور علي وهادي أبو عياش وبمشاركة كارمن لبّس وسلمى المصري ومحمد خير الجراح ومحمد الأحمد ألكو داود وزينة زيادة وآخرين.
ترصد أحداث العمل حياة فرح (دانا مارديني) التي تعمل موظفة في شركة لتنظيم حفلات الزفاف. فتواجه ما لم تتوقعه عندما تطلب منها مديرتها أن تنظم حفل زفاف الرجل الذي تخلى عنها وهرب يوم زفافهما قبل خمس سنوات. وإذا بالحب الكبير الذي جمعهما يتحوّل كابوساً بالنسبة لفرح.
وفي لحظة واحدة، ستتعرف إلى من تسبب بعرقلة زواجها من ريان (نيقولا معوّض)، ومنهم والدته شيريهان (سلمى المصري). ثم ستلتقي بعروسه الجديدة لانا (باميلا الكيك). كذلك دانا مارديني تلعب دور شخصية تميل إلى الشر. فتقول: «أجسد شخصية مرحة ومحترفة وقوية وانفعالية».
وعما إذا كانت البطولة الجماعية في الدراما تخدم الممثل أو العكس. يرد جو طراد: «هذه الخلطة من ممثلين يتمتعون بالخبرة وبحب جمهور معين، تزيد من نسبة نجاح العمل. وهي تنعكس إيجاباً على المسلسل بشكل أفضل من البطولات الثنائية أو الفردية.
وبرأيي فإننا جميعاً نحن الممثلين الـ11. قدمنا أدواراً بطولية في مكان معين. فالبطولة الجماعية تعطي الفرص للجميع لإظهار موهبتهم في التمثيل».
وعما ينتظر المشاهد في مسلسل «ع الحلوة والمرة» يقول نيقولا معوض: «هناك إثارة وتشويق دائمين لا يتوقف بين حلقة وأخرى. هناك أعمال كثيرة ينقصها هذا العنصر الأساسي لتنجح. فما أعجبني في هذا المسلسل منذ قراءتي لنصّه هو السرعة في أحداثه.
وهذا الأمر بقي حتى في عملية التصوير، التي أحياناً لا تنجح في تطبيق النص بحذافيره». فالعمل ذو إيقاع سريع ومشوق يشبه إلى حد كبير الزمن الذي نعيش فيه. وكذلك هو قريب من الأعمال الأجنبية التي تبتعد عن التطويل والتكرار، وتركز على الأحداث المتلاحقة في 60 حلقة متتالية».
يمتاز المسلسل بالفكاهة والدراما ويصفه معوض: «إنه غني جداً بالمشاعر وفيه خلطة لذيذة لا تشبه مسلسلات عربية أخرى». ودانا مارديني التي تعرف عليها المشاهد اللبناني من خلال مسلسل «تانغو»، ها هي اليوم تعيد التجربة مع فريق مماثل يتألف من ممثلين لبنانيين في غالبيته.
فماذا أحبت لدى الزميل اللبناني؟ ترد: «للأمانة لا أرى التمثيل من زاوية الجنسية، بل من ناحية الأداء. فالممثل لا يملك هوية فنية تقيده وأنا أعتبره شريكاً ليس أكثر، مهما اختلفت الجنسية. وما لمسته هو أننا تقربنا بشكل كبير كممثلين من بعضنا».