مبطلات الصوم فى شهر رمضان 6 أخطاء تفسد الصيام ومراحل تشريع الصيام
مبطلات الصوم فى شهر رمضان 6 أخطاء تفسد الصيام ومراحل تشريع الصيام . قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم .
مبطلات الصوم فى شهر رمضان
الأول: الجماع: فمتى جامَع الصائم بطل صومُه، فرضًا كان أو نفلًا، ثم إن كان في نهار رمضان، والصوم واجب عليه لزمه مع القضاء الكفارةُ المغلظة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي كأيام العيدين والتشريق، أو لعذر حسي كالمرض والسفر لغير قصد الفطر، فإن أفطر لغير عذر ولو يومًا واحدًا لزمه استئنافُ الصيام من جديد ليحصل التتابع، فإن لم يستطع صيام شهرين متتابعين فإطعام ستين مسكينًا لكل مسكين نصف كيلو وعشرة جرامات من البُرِّ الجيد.
كما جاء في الصحيحين أن رجلًا واقع امرأته في نهار رمضان . فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . فعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ: فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟..” .
الأكل أو الشرب عمدا
الصيام هو الإمساك عن الطعام والشراب . وبالطبع يعتبر أكل أو شرب أي شيء عمدا من مبطلات الصيام . و أي شيء يحل محل تناول الطعام أو الشرب يشاطره نفس الحكم ويبطل الصوم .
على سبيل المثال تلقي السوائل عن طريق الوريد . و ذلك لأنه يغذي الجسم مثل الطعام والشراب . و أما إذا أكل أو شرب ناسيا فهنا يكمل صومه ويعتبر صحيحا وفقا لما قاله جمهور العلماء .
الجماع أو الاستمناء في نهار رمضان
الجماع يعد من مبطلات الصوم، حيث يعتبر الجماع خلال فترة الصيام مبطلًا له، وذلك خلال ساعات النهار والصوم، لكن هذا لا يعني الامتناع عنه طوال الشهر، بل من الممكن ممارسة الجماع بعد كسر الصيام في الليل، على شرط الاغتسال من بعده.
القيئ العمد
أيضا من مبطلات الصوم اليئ العمد، وهذا يعني تعمد إخراج كل ما في المعدة من طعام أو الشراب، وفي حالة إذا حدث هذا من غير قصد فيبقى الصائم على حاله دون كسر لصومه.
الحيض والنفاس
يستوجب على المرأة الحائض الإفطار، ولا يجوز لها الصوم، ويعتبر صومها باطلا وعليها قضاء تلك الأيام، وكذلك المرأة النفساء، ولا يجوز لها الصوم.
عندما تبدأ المرأة الحيض أو فترة ما بعد الولادة لا يجب عليها الصيام.
غسيل الكلى
كما تتضمن مبطلات الصوم أيضا، مريض الكلى وخضوعه للغسيل في نهار رمضان، فهذا يستوجب الفطر ولا يجوز له الصيام، فعند غسيل الكلى يتم إخراج الدم من ثم عودته مرة أخرى إلى جسم المريض مع بعض المواد والأغذية كالسكريات والأملاح، فقد أجمع جمهور الفقهاء على أن غسيل الكلى يعد من الأمور التي تبطل الصيام.