وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج «حديث القاهرة»، الذي يُعرض عبر قناة «القاهرة والناس»، قال حواس إنه بمجرد أن عُرض عليه فكرة تصوير الفيديو في الأهرامات، وافق على الفور، نظرًا لما تحمله هذه الفرصة من أهمية في تسليط الضوء على تاريخ وحضارة مصر القديمة. كما أشار إلى أن هذا النوع من المشروعات يعكس أهمية الترويج للسياحة والآثار المصرية، موضحًا أن الفيلم ساهم بشكل كبير في تقديم صورة جديدة لمصر للعالم.
وأوضح حواس أن هذا التعاون مع «مستر بيست» لم يكن مجرد تسلية أو ترفيه، بل كان له دور محوري في تقديم مصر كوجهة سياحية عالمية. وأكد أن الفيديو الذي أُنتج تحت إشراف «مستر بيست» والطاقم المرافق له حقق رواجًا ضخمًا على منصات الإنترنت، ما أدى إلى تدفق مزيد من الاهتمام من قبل السياح والمستثمرين الأجانب. وأشار إلى أن هذا النوع من الحملات الترويجية يعكس مدى قدرة مصر على استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، ويسهم في إنعاش السياحة بشكل كبير.
وفي معرض حديثه عن دور الحكومة المصرية في هذا المشروع، وجه حواس الشكر للحكومة على موافقتها السريعة وسهولة الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل التصوير في الأهرامات.
حيث أثنى على القرارات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل التصوير في مصر، مشيدًا بالإجراءات الميسرة التي سمحت بمشاركة الأجانب في مشاريع تصويرية وأعمال فنية داخل مصر. وأكد أن هذه التسهيلات تعكس رؤية الحكومة في تعزيز التعاون الدولي والتسويق لمصر على المستوى العالمي.
وذكر حواس أيضًا أن تصوير فيلم «مستر بيست» في الأهرامات يعتبر خطوة هامة نحو تجديد صورة السياحة في مصر، حيث أن الفيديو جمع بين الترفيه والتعليم وأتاح للعالم فرصة التعرف على عظمة الأهرامات بشكل غير تقليدي.
كما أضاف أن هذا التعاون يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به من أجل مزيد من التعاون بين مصر ومختلف دول العالم في المجالات الثقافية والفنية، مما يعزز من صورة مصر في وسائل الإعلام الدولية.
وفي النهاية، أكد حواس على أن هذا النوع من المشاريع السينمائية لا يقتصر فقط على تسليط الضوء على الآثار المصرية، بل يعكس أيضًا قدرة مصر على تقديم نفسها كداعم رئيسي للثقافة والتاريخ في العالم. كما شدد على ضرورة الاستفادة من هذه الفرص لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية ووجهة مثالية للرحلات الثقافية والفنية.