فيلم الحريفة 2 يتصدر شباك التذاكر متفوقًا على فيلم الهنا اللي انا فيه . “الحريفة 2” يتصدر شباك التذاكر ويحقق إيرادات مرتفعة في مواجهة “الهنا اللي أنا فيه” حقق فيلم “الحريفة 2” للممثل نور النبوي إيرادات مرتفعة، متفوقًا على باقي الأفلام في شباك التذاكر، وذلك في يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، ليحتفظ بمكانته في صدارة الإيرادات بين الأفلام المعروضة في دور السينما. وتزامن تصدره مع المنافسة الشديدة من فيلم “الهنا اللي أنا فيه” للنجم كريم محمود عبدالعزيز، الذي احتل المركز الثاني في قائمة الإيرادات.
ووفقًا لتصريح الموزع السينمائي محمود الدفراوي في بيانه اليومي عن إيرادات شباك التذاكر، بلغ إجمالي إيرادات فيلم “الحريفة 2” حوالي 3,665,371 مليون جنيه، مما جعله في المركز الأول على مستوى الأفلام التي تُعرض حاليًا في دور السينما المصرية. وبذلك، يثبت الفيلم نجاحه الجماهيري الكبير في وقت قصير رغم المنافسة القوية التي يشهدها الموسم السينمائي.
“الحريفة 2”: قصة تواصل النجاح
يستمر فيلم “الحريفة 2” في تقديم جزء جديد من قصة الشباب الذين حققوا حلمهم الرياضي في الجزء الأول من الفيلم، ليتحول الحلم إلى واقع. وقد أثبت الفيلم نجاحه المستمر بفضل القصة المشوقة، التي تتابع مسيرة الفريق الرياضي الذي اجتمع مرة أخرى لتحقيق حلم أكبر بعد فوزهم بالبطولة.
يشارك في البطولة النجم نور النبوي إلى جانب كوكبة من الممثلين مثل كزبرة، أحمد غزي، عبدالرحمن محمد، سليم الترك، و خالد الذهبي. الفيلم من تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، الذين نجحوا في تقديم جزء ثانٍ يحافظ على مستوى التشويق والجودة الفنية التي قدمها الجزء الأول.
النجاح الجماهيري والنقدي للفيلم
منذ عرضه، حقق فيلم “الحريفة 2” نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، وهو ما يعكس تفاعل الجمهور مع أحداثه وأبطاله. ورغم التحديات التي يواجهها هذا النوع من الأفلام في منافسة أفلام من نفس النوع، فإن “الحريفة 2” نجح في جذب الأنظار بفضل عرضه في موسم إجازة منتصف العام الدراسي، حيث يسعى العديد من العائلات والشباب لمشاهدة الأفلام في هذا الوقت.
وتدور أحداث الجزء الثاني حول تطور حياة ماجد وأصدقائه في عالم كرة القدم، بعد أن أصبحوا أبطالًا في الموسم السابق، وهو ما يضيف بعدًا دراميًا ورياضياً مثيرًا، مما جعل الفيلم أكثر جذبًا للجماهير من فئة الشباب والشباب الكبار.
“الحريفة”: انطلاقة نحو النجاح الكبير
أما بالنسبة للجزء الأول من الفيلم، فقد حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا منقطع النظير. إذ تم عرضه في موسم إجازة منتصف العام الدراسي، حيث شهدت صالات العرض إقبالًا كبيرًا من الجمهور الذي تفاعل مع أحداث الفيلم، التي تناولت قصة شاب يدعى ماجد، يعشق كرة القدم ويخوض تحديات كبيرة على مستوى حياته الاجتماعية والرياضية.
الفيلم يروي صراع “ماجد” مع التحديات التي يواجهها في حياته الأسرية، بعد أن يتعرض والده لمشكلات مالية تؤثر على مسار حياته. قرار نقله إلى مدرسة حكومية أخرى يفتح أمامه آفاقًا جديدة، حيث يلتقي بعوالم مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها، وتبدأ رحلته في الانضمام لفريق كرة القدم بمركز شباب محلي، وتُفتح له فرص جديدة لصنع صداقات والانطلاق في مجاله الرياضي.
وقد تمكن الجزء الأول من تحقيق إيرادات 76 مليون جنيه، وهو ما فاق التوقعات، خاصة في ظل المنافسة مع أفلام أخرى ذات طابع جماهيري واسع. هذا النجاح كان بسبب الأداء الممتاز للطاقم التمثيلي، بالإضافة إلى موضوع الفيلم الذي جذب فئة الشباب وعشاق الرياضة.
فيلم “الحريفة 2”: تأكيد على تواصل النجاح في السينما المصرية
بعد النجاحات التي حققها الجزء الأول من “الحريفة”، جاء الجزء الثاني ليؤكد على قدرة الفيلم على الاستمرار في تقديم محتوى يحاكي تطلعات الجمهور المصري، وبالأخص فئة الشباب الذين يعتبرون الكرة الأرضية ملعبهم المفضل.
هذا ما جعل “الحريفة 2” يحقق إيرادات غير مسبوقة، متفوقًا على أفلام أخرى تشارك في موسم السينما الحالي، مما يعكس تفاعل الشباب المصري مع مثل هذه الأفلام الرياضية الاجتماعية.
وبفضل الإبداع الفني الذي قدمه فريق العمل، وكذلك التوجيه الدقيق من المخرج كريم سعد، يُعتبر فيلم “الحريفة 2” من بين الأفلام التي أضافت الكثير إلى الصناعة السينمائية المصرية هذا العام.
بالإضافة إلى القصة الملهمة حول الأبطال الذين يتغلبون على التحديات، يعتمد الفيلم على البطولة الشبابية، وهو ما يعزز من قيمته الفنية ويعطيه طابعًا حديثًا يتماشى مع اهتمامات الشباب اليوم.
“الحريفة 2” يسير على خطى النجاح
في النهاية، يثبت فيلم “الحريفة 2” أن النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول لم يكن مجرد صدفة، بل هو نتيجة لإبداع متواصل من فريق العمل ورؤية مخرجها كريم سعد. مع هذه الإيرادات المرتفعة، يُنتظر أن يستمر الفيلم في جذب الجمهور خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية أن يحقق المزيد من الإيرادات في شباك التذاكر، في ظل المنافسة الشديدة مع الأفلام الأخرى في نفس الموسم.
ويظل “الحريفة 2” مثالًا على نجاح الأفلام التي تمزج بين الرياضة والدراما الاجتماعية، وهو ما يجعلها تلامس قلوب الجماهير، وتُضاف إلى قائمة الأعمال السينمائية التي يتم الحديث عنها طويلاً في مصر والمنطقة العربية.