سعر صرف الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية الخميس 26 يونيو 2025 . شهد سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 استقرارًا ملحوظًا في مختلف البنوك المصرية وشركات الصرافة.
وذلك وسط حالة من الهدوء النسبي في سوق الصرف، بالتزامن مع ثبات سعر الدولار الأمريكي وتراجع الطلب النسبي على العملات الخليجية في السوق الموازي.
وقد سجل الدرهم الإماراتي في غالبية البنوك مستوى تقريبيًا واحدًا، ما يعكس وجود حالة من التوازن في عمليات العرض والطلب داخل القطاع المصرفي المصري، مدعومًا بسياسات البنك المركزي التي تهدف إلى تثبيت سوق العملات وتقليل التذبذب في أسعار الصرف.
سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي المصري
وفقًا للنشرة الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري، سجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم نحو 13.57 جنيهًا للشراء، و13.61 جنيهًا للبيع، وهو ما يمثل السعر المرجعي الذي تتبعه باقي البنوك التجارية وشركات الصرافة في مصر.
أسعار الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية اليوم
تطابقت أسعار شراء وبيع الدرهم الإماراتي في العديد من البنوك الكبرى، في دلالة على استقرار السوق، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
1. البنك الأهلي المصري
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
2. بنك مصر
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
3. البنك التجاري الدولي (CIB)
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
4. بنك الإسكندرية
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
5. مصرف أبوظبي الإسلامي
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
6. بنك فيصل الإسلامي
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
7. بنك التعمير والإسكان
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
8. بنك البركة
سعر الشراء: 13.56 جنيه
سعر البيع: 13.60 جنيه
أسباب استقرار سعر الدرهم الإماراتي
يعزى هذا الاستقرار في سعر الدرهم إلى عدة عوامل اقتصادية مؤثرة، أبرزها:
ثبات سعر صرف الدولار الأمريكي في مصر، والذي يُعد العملة الرئيسية المرجعية لتسعير باقي العملات الأجنبية والخليجية.
استقرار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، حيث تُعد الإمارات من أكبر المستثمرين في السوق المصري، مما يُعزز من ضخ العملة الإماراتية باستمرار في قنوات التبادل التجاري.
انخفاض مؤقت في الطلب على العملات الأجنبية داخل السوق المحلي، خاصةً مع انتهاء موسم العمرة، والذي كان يشهد ذروة الطلب على العملات الخليجية.
إجراءات البنك المركزي المصري في تنظيم السوق الموازية والحد من المضاربات، مما قلّص الفجوة السعرية بين السوق الرسمية وغير الرسمية.
أهمية الدرهم الإماراتي في السوق المصري
يُعد الدرهم الإماراتي من العملات المهمة في سوق الصرف المصري، نظرًا للعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، ووجود عدد كبير من المصريين المقيمين في الإمارات والذين يقومون بتحويل جزء من مدخراتهم إلى مصر بشكل دوري.
كما أن هناك حجم تجارة واستيراد كبير بين الجانبين، بالإضافة إلى مشروعات استثمارية كبرى بتمويل إماراتي، الأمر الذي يعزز من أهمية تتبع تحركات الدرهم الإماراتي بشكل يومي.
التحويلات والمصالح الشخصية
يُستخدم الدرهم الإماراتي بكثافة في التحويلات العائلية من المقيمين في الإمارات إلى ذويهم في مصر، وكذلك في الاستثمارات الفردية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى نفقات التعليم والسفر للطلاب المصريين في الجامعات الإماراتية.
لذلك، يمثل تغير سعر الدرهم تأثيرًا مباشرًا على شرائح كبيرة من المواطنين المصريين، وهو ما يفسر حجم المتابعة اليومية لسعره في السوق المحلي.
توقعات حركة الدرهم في الفترة المقبلة
يرجح عدد من المحللين الماليين أن يواصل سعر الدرهم الإماراتي استقراره خلال الأيام القليلة القادمة، ما لم تطرأ تغييرات مفاجئة في أسعار النفط أو أسواق العملات العالمية.
كما يُتوقع أن تشهد أسعار صرف العملات الخليجية هدوءًا خلال أشهر الصيف، إلى حين اقتراب موسم الحج أو بدء العام الدراسي الجديد، حيث يزيد الطلب عادة على العملات الخليجية.
نصائح للمواطنين والمتعاملين
ينصح خبراء الاقتصاد والمصارف من يتعاملون بالدرهم الإماراتي، سواء في تحويلات مالية أو سفر أو استثمار، بـ:
متابعة الأسعار من خلال البنوك الرسمية فقط، لتجنب الوقوع في فخ السوق الموازي أو منصات غير موثوقة.
التحويل في أوقات استقرار السوق لتقليل الخسائر الناتجة عن تقلبات السعر.
تجنب تداول العملات خارج النظام المصرفي، نظرًا لما تحمله من مخاطر قانونية ومالية.
في ختام تعاملات اليوم الخميس 26 يونيو 2025، استقر سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري عند مستوى ثابت في جميع البنوك الكبرى، في دلالة على استمرار استقرار السياسة النقدية في مصر، وانعكاس التوازن بين العرض والطلب.
ومع استمرار هذا الاستقرار، يواصل الدرهم الإماراتي دوره كواحد من أهم العملات المتداولة في السوق المصري، نظرًا لما يتمتع به من ثقة بين المتعاملين، وارتباطه الوثيق باقتصاد قوي ومستقر في منطقة الخليج.