زلزال الصين وطاجيكستان بقوة 7.3 ريختر | زلزال الصين . كما أعلنت المتحدثة باسم لجنة الطوارئ في طاجيكستان أوميدا يوسوبوفا اليوم الخميس، تعرض بلادها لهزة ارتدادية تبلغ قوتها حوالي 6 درجات على مقياس ريختر، وسط مخاوف من حدوث كارثة حال انهيار أحد السدود في المنطقة.
زلزال الصين وطاجيكستان
وقالت يوسوبوفا حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إنه “وفقا للبيانات المحدثة من معهد البناء الزلزالي وعلم الزلازل التابع لأكاديمية العلوم في البلاد، فقد وقعت هزتان أرضيتان واحدة بقوة 6.7 درجة والأخرى ما بين 5 و6 درجات على مقياس ريختر.
دون أن تشير إلى أي معلومات عن وقوع إصابات أو قتلى في هذين الزلزالين. ويأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه مركز رصد الزلازل الصيني بأن زلزالا بقوة 7.3 درجة ضرب طاجيكستان الخميس بالقرب من الحدود مع منطقة شينجيانج في شمال غرب الصين. قال التلفزيون المركزي الصيني “سي.سي.تي.في” CCTV، نقلا عن مركز شبكات الزلازل الصيني.
إن زلزالا بقوة 7.2 درجة هز طاجيكستان في حوالي الساعة 8:37 صباحا (0037 بتوقيت غرينتش) على عمق 10 كيلومترات. وذكر التلفزيون أن مركز الزلزال يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين وشعر به السكان في مدينتي كاشغر وأرتش في الجانب الغربي من إقليم شينغ يانغ الصيني. والمنطقة التي ضربها الزلزال لا توجد بها كثافة سكانية.
لكن بها بحيرة ساريز مما يعني أن مناطق واسعة مهددة بالغرق في عدد من البلدان. وحدّدت الهيئة مركز الزلزال في غورنو-باداخشان وهي منطقة تتمتّع بحكم شبه ذاتي، وتقع في شرق طاجيكستان على الحدود مع كلّ من أفغانستان والصين. وما هي إلا 20 دقيقة على الزلزال حتى وقعت هزّة ارتدادية بلغت قوّتها 5.0 درجة، بحسب المصدر نفسه. ومنطقة غورنو- باداخشان يقطنها عدد قليل من السكان وتحيط بها جبال بامير الشاهقة.
وساريز التي تشكّلت نتيجة زلزال وقع في 1911 هي إحدى أكبر البحيرات في طاجيكستان. وخلف بحيرة ساريز، في قلب جبال بامير، يوجد سدّ طبيعي. ويحذّر خبراء من أنّ العواقب ستكون كارثية إذا ما انهار هذا السدّ. وفي 15 فبراير الجاري لقي 9 أشخاص مصرعهم في انهيار ثلجي وقع في غورنو-باداخشان. وفي اليوم نفسه قتل لقي شخص آخر مصرعه في انهيار ثلجي على طريق سريع بالقرب من العاصمة دوشانبي.