دعاء اليوم السابع عشر من رمضان اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ 🌙 . في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان، يحرص المسلمون على الدعاء والتقرب إلى الله عز وجل، ليتوجّهوا إليه بالتوبة والاستغفار، سائلين إياه أن يتقبل منهم صيامهم وصلاتهم وأعمالهم الصالحة.
هذا اليوم من أيام الشهر الفضيل يتميّز بخصوصية كبيرة في قلوب المسلمين، فهو يوم دعاء خاص، حيث يكثر الناس من التضرع لله تعالى طلبًا للرحمة والمغفرة. يعتاد المسلمون في هذا الشهر المبارك على مضاعفة أعمالهم الصالحة، كما يكثرون من الدعاء راجين من الله قبول أعمالهم، وتوفيقهم لما يحب ويرضى.
وفي هذا اليوم، تأتي أهمية دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان، الذي يحرص المسلمون على ترديده، لطلب العون والمغفرة، ولتسهيل الأمور التي قد تكون عسيرة في حياتهم. ذلك لأن هذا اليوم يحمل في طياته فضلًا عظيمًا، وهو يعد من الأيام التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، حيث أن الدعاء في هذه الليلة له أثر كبير في حياة المسلم. كما يعبر الدعاء عن رغبة المسلم في أن ييسر الله له كل أمر عسير ويجعله في أمانه ورعايته.
دعاء اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان 2022
يعد دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان من الأدعية المحببة التي يستحب أن يرددها المسلم، وهو دعاء يتضمن طلبًا لفضل الله ورحمته، ومن بين نصه:
“اللهم ارزقني فيه فضل ليلة القدر، وصير أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري، وحط عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعباده الصالحين.”
هذا الدعاء يعكس الخضوع التام لله، حيث يطلب المسلم من الله أن يرزقه فضلاً عظيماً في هذه الليلة المباركة، ويسأله أن ييسر له كل عسير ويغفر له ما سلف من الذنوب. وقد أتى هذا الدعاء من عمق الإيمان بأن الله هو الذي يملك مفاتيح الفرج واليسر، وأنه لا ملجأ للمسلم إلا إلى الله.
فضل دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان
من عظيم فضل الدعاء في اليوم السابع والعشرين من رمضان أن من يداوم على ترديده، فكأنما أطعم كل جائع، وأروى كل عطشان، وألبس كل مؤمن ومؤمنة في الدنيا، مما يعكس الأجر العظيم المترتب على هذا الدعاء في هذه الليلة المباركة.
يحرص المسلمون في هذه الأيام الفضيلة على الاستزادة من الأعمال الصالحة، والتوجه إلى الله بدعاء خاشع لعل الله يغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر. وفي دعاء هذا اليوم، تتجلى معاني الرحمة والمغفرة، حيث يطلب المسلم أن يتقبل الله من أعماله ويغفر له ما سلف.
أدعية محببة للصائم في رمضان
اللهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر:
من أبرز الأدعية المحببة للصائم في شهر رمضان، هذا الدعاء الذي يطلب فيه المسلم من الله أن يرزقه فضل قيام ليلة القدر، ويسأله أن يسهل له أموره من العسر إلى اليسر. كما يتوجه بالدعاء إلى الله ليقبل معاذيره ويغفر له ما تقدم من ذنبه، حيث يعد هذا الدعاء من الأدعية التي تحمل في طياتها معاني العبودية الكاملة لله، وتعبيرًا عن الرغبة في غفران الذنوب والتوفيق لطاعة الله.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء:
هذا الدعاء يعكس تواضع المسلم أمام قدرة الله، حيث يطلب فيه المسلم أن يقيه الله شر البلاء والشقاء. في هذا الدعاء، يتضرع المسلم إلى الله بأن يبعد عنه المصائب، ويحفظه من كل شر، كما يعبر عن التوجه الكامل إلى الله بالاستعاذة منه من كل مكروه.
اللهم إنا نسألك في هذه الليلة العظيمة:
في هذا الدعاء، يتوجه المسلم إلى الله طالبًا منه أن يكشف الضر عنهم وعن العالمين، وأن يقينا كل مكروه وشر. كما يطلب من الله أن يحفظهم في حياتهم، ويرزقهم الطمأنينة ويجعلهم قريبين من رحمته. الدعاء هنا يشمل الجميع، ويتضمن طلبًا عامًا للأمن والسلامة والبركة في حياتهم وحياة المسلمين جميعًا.
فضل ليلة القدر
ليلة القدر هي ليلة عظيمة، وهي أفضل من ألف شهر، ومن دعا فيها مستجاب الدعوة. لذلك، تحرص الأمة الإسلامية على الدعاء في هذه الليلة، عسى أن يوافق دعاؤهم ساعة الإجابة. من المعروف أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتحديدا في ليلة فردية، مثل الليلة السابعة والعشرين، ما يجعل المسلم في هذا اليوم أكثر حرصًا على الدعاء والتقرب إلى الله، سائلًا إياه أن يمنحه من فضله ورحمته.
كيف يتوجه المسلم في دعائه؟
يستحب للمسلم في هذا اليوم المبارك أن يكثر من الدعاء وأن يتوجه إلى الله قلبًا وقالبًا، طالبًا منه المغفرة والرحمة، ومتضرعًا إليه بالاستغفار عن كل الذنوب. يمكن للمسلم أن يطلب في دعائه ما يشاء من خير الدنيا والآخرة، مثل الرزق الواسع، والصحة، وراحة البال، والنجاح في الحياة، وكذلك التوفيق في العبادة.
كما ينبغي للمسلم أن يسعى للقيام بالأعمال الصالحة، مثل الصلاة والصدقة، والقيام بالذكر وقراءة القرآن، لتكون دعواته أكثر قبولًا، وليعيش رمضان كاملاً في طاعة الله وعبادته.
إن دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل مسلم للتقرب إلى الله، والتوجه إليه بالدعاء والتضرع. يعتبر هذا اليوم من الأيام المباركة التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، حيث أن الدعاء في هذه الليلة يحمل فضلًا عظيمًا.
وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء والتوبة، وأن يسعى جاهدًا لزيادة أعماله الصالحة في هذا الشهر الفضيل. فالله سبحانه وتعالى هو القادر على أن يجيب دعاء عباده ويغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم، ويجعل هذا الشهر المبارك فرصة للتغيير والتقرب إلى الله.