داليا مصطفى تكسر الصمت وتروي تفاصيل إصابتها بمرض السكري . إن إصابة داليا مصطفى بالسكري لم تكن نهاية لطموحاتها، بل بداية جديدة لتحديات جديدة. من خلال إرادتها القوية ودعم عائلتها وأصدقائها.
كما استطاعت التغلب على الصعوبات وفتح قنوات للتواصل والمشاركة. قصتها ليست مجرد قصة شخصية، بل هي دعوة للجميع للاهتمام بالصحة، والإيجابية، والإيمان بأن الأمل دائمًا موجود.
الفنانة داليا مصطفي
تعد داليا مصطفى واحدة من أبرز الفنانات في الساحة الفنية المصرية، حيث استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما لكن، في الآونة الأخيرة، كشفت داليا عن إصابتها بمرض السكري، وهو ما أثار اهتمام الجمهور وعشاقها. في هذه المقالة، نستعرض قصة داليا مع السكري، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتها المهنية والشخصية.
في بداية حياتها الفنية، كانت داليا مصطفى تعرف بأدوارها المتنوعة وجاذبيتها على الشاشة. ولكن، مع مرور الوقت، بدأت تواجه تحديات صحية لم تكن تتوقعها. أعلنت داليا عن إصابتها بمرض السكري بشكل علني.
مما جعلها محور حديث العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. كانت هذه الخطوة شجاعة منها، حيث تمثل حالة الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
التعايش مع مرض السكري
تتطلب إدارة مرض السكري التزامًا قويًا ونمط حياة صحي. بعد تشخيصها، بدأت داليا مصطفى في تعلم كيفية التعايش مع حالتها. تحدثت عن أهمية النظام الغذائي المتوازن ومراقبة مستويات السكر في الدم. هذا الالتزام ساعدها ليس فقط في التحكم في حالتها، بل أيضًا في تعزيز صحتها العامة.
داليا أكدت أن الدعم النفسي والاجتماعي من الأصدقاء والعائلة كان له تأثير كبير على قدرتها على التكيف مع هذا المرض. أحيانًا، قد يشعر الشخص المصاب بالسكري بالعزلة أو الاكتئاب، لكن وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يكون فارقًا كبيرًا.
لم يمنعها مرض السكري من متابعة مسيرتها الفنية. على العكس، أصبحت أكثر إلهامًا لجمهورها. داليا مصطفى استخدمت منصاتها الاجتماعية للتوعية بمرض السكري وأهمية الفحص الدوري. بدأت تشارك تجاربها الشخصية مع المرض، مما ساعد في زيادة الوعي حول السكري وكيفية التعامل معه.
بفضل شجاعتها، استطاعت داليا أن تكون قدوة للعديد من الأشخاص الذين يواجهون نفس التحديات. رسالتها كانت واضحة: “يمكن للمرض أن يؤثر على حياتك، لكن لا ينبغي أن يعيق طموحاتك”.
وتحدثت الفنانة داليا مصطفى، عن تعرضها لهجوم شديد عقب إعلان إصابتها بمرض السكري، مشيرة إلى أن بعض التعليقات كانت جارحة ومؤلمة، قائلة: “الناس كانت تقول كلام جارح بعد ما أعلنت عن حالتي، وعلقوا على وزني قائلين إنني رفيعة بسبب المرض” لكن داليا لم تخفِ مشاعرها الإيجابية.
حيث عبرت عن سعادتها بتلقي الدعم من أمهات كثيرات، أخبرنها أن بناتهن يرتدين أجهزة لقياس مستوى السكر دون شعور بالخجل، مُشيرة بقولها: “أنا مش مكسوفة أني عندي السكر، كنت بشوف نظرات الناس فيها ألم وإشمئزاز وأنا بأخد حقنة الأنسولين”.
وعن أسباب إصابتها بمرض السكري أوضحت: “الخذلان والأسى والسيطرة، حاولت أتنازل وأن أبقى مسيطرة ومركزة على كل حاجة، وبطلت أتوقع أي حاجة من أي حد، والخذلان مرض بيسبب أمراضا غير طبيعية، وبحاول كل يوم الصبح وبالليل أشكر ربنا وأعد الحاجات الكويسة اللي عندي، وأنا مريت بتجارب مؤلمة وبحاول أفهم، وده اللي المفروض أي بني آدم يكون عنده رحلة وعي.. سكري الحمد لله معدلاته بقت أحسن كتير”.
وتحدثت داليا مصطفى، عن تعرضها للعديد من التعليقات السلبية بعد كشفها عن إصابتها بمرض السكري، قائلة: “الناس كانت بتقول كلام جارح ومؤلم بعد ما أعلنت إصابتي بالسكري، وقالوا لذلك هي جسمها رفيع ونحيل.
ولكن على الجانب الآخر سعدت عندما وجدت أمهات يقولون إن بناتهن يستخدمن جهاز السيطرة على مرض السكري ويعلقونه على أجسادهن من دون خجل أو حرج”، معلقة: “وأنا مش مكسوفة أني عندي السكر، لأني كنت بشوف نظرات الناس فيها ألم واشمئزاز وأنا باخد حقنة الأنسولين ومعلقة جهاز السكري”.
واقترحت داليا أن يصبح هناك تعليم للأطفال كي يدركوا منذ الصِغر كيفية التعامل مع المصابين بالأمراض المختلفة: “المفروض يكون فيه حصة للأطفال عن الصحة النفسية، لأنها بتفرق جدًا وأهم من الحساب والعربي”.
وكان آخر أعمال داليا مصطفى هو مسلسل “علاقة مشروعة“، والذي عرض خلال شهر رمضان الماضي والمسلسل بطولة ياسر جلال وداليا مصطفى ومي عمر وميمي جمال ومراد مكرم ومن تأليف سماح الحريري ومن إخراج خالد مرعي، ويتكون من 15 حلقة.