حكم الاحتفال بالمولد النبوي و رأي الازهر في الاحتفال بالمولد النبوي
مع كل عام في شهر ربيع الاول يتسأل المسلمون كافه في حكم الاحتفال بالمولد النبوي و رأي الازهر في ذلك و فيما يلي نعرض لحضراتكم من خلال منصه البريمو نيوز كافه المستجدات في ذلك
رأي الازهر في الاحتفال بالمولد النبوي
أجاب مركز الأزهر للفتاوى الإلكترونية على سؤال ما حكم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف؟ من خلال منصه الازهر الرسميه قائلاً: إن الاحتفال بميلاده صلى الله عليه وسلم تعظيمٌ واحتفاءٌ الجناب النبوى الشريف، وهو عنوان محبَّته التى هى ركن من أركان الإيمان.
و القصد من الاحتفال بذكرى المولد النبوى: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد فى مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا، فميلاده كان ميلادًا للحياة.
و ذلك لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين قدر عظيم، فهم يحبونه ويوقرونه ويعظمونه أكثر من أهليهم وأولادهم بل حتى من أنفسهم ايضا
وكان النبى -صلى الله عليه وسلم- إذا سُئِل عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ» وهذا إيذانٌ بمشروعية الاحتفال به صلى الله عليه وسلم بصوم يوم مولده.
و لكن الاحتفالات التي تحدث هذه الايام فهي بدعة منكرة ، وذلك لأنه لم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بيوم مولده ، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، ومع ذلك لم يفعلوه ولم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة
أقرأ ايضا : دعاء المولد النبوي | اجمل دعاء في المولد النبوي