حديد عز عند 39,658 جنيهًا.. تعرف على أسعار الحديد والأسمنت اليوم

أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025

في تعاملات اليوم، انخفضت أسعار الحديد لدى عدد من كبرى الشركات والمصانع، الأمر الذي قد يكون له تأثير إيجابي على قطاع المقاولات والمشروعات العقارية. وجاءت الأسعار على النحو التالي:

متوسط سعر طن الحديد الاستثماري: 37,323 جنيهًا، وهو انخفاض طفيف مقارنة بالأيام الماضية.

حديد عز: سجل 39,658 جنيهًا للطن، محافظًا على مكانته كأعلى سعر بين الشركات الكبرى نظرًا لجودته العالية وانتشاره الواسع في السوق.

حديد المراكبي: انخفض إلى 37,500 جنيه للطن، وهو سعر تنافسي يجذب شركات المقاولات متوسطة الحجم.

حديد بشاي: بلغ سعره 38,500 جنيه للطن، ما يجعله في الشريحة العليا من الأسعار.

حديد العشري: تراجع إلى 36,200 جنيه للطن، وهو من الأسعار الأقل في السوق، مما قد يزيد الطلب عليه في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

حديد المصريين: استقر عند 38,000 جنيه للطن، ليحافظ على موقعه في فئة الأسعار المتوسطة.

هذا التراجع الطفيف في أسعار الحديد قد يرتبط بانخفاض نسبي في أسعار الخامات المستوردة، بالإضافة إلى تحسن نسبي في عمليات التوريد والشحن، مما يسهم في تقليل الضغوط على المصانع والموزعين.

أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025

على الجانب الآخر، شهدت أسعار الأسمنت ارتفاعًا في غالبية الأنواع، وهو ما قد يعكس زيادة في تكلفة الإنتاج أو الطلب المرتفع على المنتج في موسم ذروة البناء الصيفي. وجاءت الأسعار كالتالي:

أسمنت الرمادي: ارتفع إلى 4,027 جنيهًا للطن، ليكون الأعلى في قائمة الأسعار اليوم.

أسمنت حلوان: بلغ 3,470 جنيهًا للطن، وهو من الأسعار التي تلقى إقبالًا في المشروعات الكبرى نظرًا لجودته وثباته.

أسمنت السويدي: سجل 3,650 جنيهًا للطن، وهو سعر يعكس مزيجًا من الجودة والمنافسة.

أسمنت الفهد: حقق 3,350 جنيهًا للطن، وهو من أقل الأسعار المتاحة، مما يجعله خيارًا مفضلًا لبعض المقاولين لتقليل التكلفة الإجمالية للبناء.

أسمنت السويس: وصل إلى 3,450 جنيهًا للطن، محتفظًا بمكانته ضمن الفئة المتوسطة من الأسعار.

تحليل السوق وتأثير الأسعار على قطاع البناء

تشهد أسواق مواد البناء حالة من التذبذب نتيجة لعوامل متعددة، أبرزها:

التغيرات العالمية في أسعار خام الحديد وخام الكلنكر، حيث يؤثر أي ارتفاع أو انخفاض في الأسعار العالمية بشكل مباشر على السوق المحلي.

أسعار الصرف، إذ أن جزءًا كبيرًا من المواد الخام يتم استيراده بالعملة الأجنبية، مما يجعل سعر الدولار مؤثرًا رئيسيًا.

تكاليف النقل والطاقة، وهي من العوامل التي تتحملها المصانع والموزعون وتنعكس على الأسعار النهائية للمستهلك.

الطلب الموسمي، حيث يزداد الطلب على الحديد والأسمنت خلال مواسم البناء والإنشاءات، خصوصًا في أشهر الصيف.

تأثير الأسعار على المستهلكين والمستثمرين

بالنسبة للمستهلكين: قد يؤدي تراجع أسعار الحديد إلى خفض تكلفة البناء نسبيًا، ما قد يشجع الأفراد على استكمال مشروعاتهم أو بدء مشاريع جديدة.

بالنسبة للمستثمرين العقاريين: ارتفاع الأسمنت قد يشكل تحديًا، خاصة إذا كان المشروع يعتمد بشكل كبير على الخرسانة، ولكن انخفاض الحديد قد يعوض جزءًا من هذه الزيادة.

بالنسبة للمقاولين: التذبذب في الأسعار يفرض عليهم ضرورة متابعة السوق بشكل يومي وتحديث خطط الشراء والتخزين لتفادي الخسائر.

التوقعات للفترة المقبلة

يتوقع خبراء سوق مواد البناء أن تشهد الأسعار مزيدًا من التغيرات خلال الأسابيع القادمة، خاصة في ظل استمرار التقلبات في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى المتغيرات المحلية المتعلقة بأسعار الطاقة والسياسات الاقتصادية. وقد نشهد استقرارًا نسبيًا إذا ما استقرت أسعار الدولار والخامات المستوردة، أو انخفاضًا أكبر إذا انخفضت أسعار المواد الخام عالميًا.

في النهاية، يظل قطاع مواد البناء من القطاعات الحساسة التي تتأثر سريعًا بأي تغير في العوامل الاقتصادية، سواء داخلية أو خارجية، ما يفرض على جميع الأطراف من مصانع وموزعين ومستهلكين متابعة الأسعار باستمرار واتخاذ قرارات الشراء بناءً على قراءة دقيقة للسوق.