جامعة حلوان تبرئ نفسها من شائعات بيع كلية الفنون التطبيقية . في ظل التحديات المتزايدة في العالم الرقمي والمعلومات التي تنتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشرت إدارة جامعة حلوان بيانًا رسميًا تنفي فيه الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا بشأن بيع كلية الفنون التطبيقية.
وأكدت الجامعة أن ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعدو كونه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وأضافت إدارة الجامعة أن تلك الأخبار المزعومة لا تعكس الحقيقة ولا تتوافق مع الواقع، كما شددت على أن الجامعة تعمل في إطار القيم الأكاديمية الراسخة التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتنمية الفكر العلمي والبحثي.
وفيما يتعلق بالتصريحات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت الجامعة أن تلك الأخبار لا تمثل سوى محض إشاعات تهدف إلى إحداث بلبلة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضحت الإدارة أن كلية الفنون التطبيقية، مثل غيرها من الكليات التابعة لجامعة حلوان، تواصل تقديم تعليمها المتميز في مجال الفنون التطبيقية، مع التأكيد على أن جميع المنشآت الجامعية تحتفظ باستقلاليتها وأهميتها كمراكز علمية مرموقة تخدم الطلاب وتساهم في تقديم الخبرات التي تصب في صالح المجتمع.
وتوجهت إدارة جامعة حلوان برسالة إلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة إياهم بتحري الدقة والموضوعية قبل نشر أي معلومات تتعلق بالمؤسسات الجامعية أو أي شائعات قد تضر بمصداقية الجامعات في المجتمع.
وشددت الجامعة على أهمية الوعي الكامل لدى الجميع بأن مثل هذه المعلومات المغلوطة قد تؤدي إلى تشويش على مسار العملية التعليمية، وكذلك التأثير على سمعة المؤسسات التعليمية في مصر بشكل عام.
وفي هذا السياق، دعت جامعة حلوان الجميع إلى التحقق من المصادر الرسمية والموثوقة عند الحصول على أي معلومات تتعلق بشؤون الجامعة أو أي مؤسسة تعليمية أخرى. وأكدت أن إدارة الجامعة دائمًا على استعداد للتواصل مع المجتمع الأكاديمي والإعلامي لتوضيح أي تفاصيل أو رد على الشائعات التي قد تثار حولها.
وبذلك، تمثل هذه التصريحات تأكيدًا من إدارة جامعة حلوان على التزامها الكامل في الحفاظ على الشفافية والإجابة على أي استفسارات قد تطرأ من قِبَل الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو أي من أطراف المجتمع الأكاديمي. كما أن الجامعة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة بعيدًا عن أي أقاويل أو تفسيرات مغلوطة.
من الجدير بالذكر أن جامعة حلوان كانت وما زالت واحدة من أعرق الجامعات المصرية، وتتمتع بمكانة علمية مرموقة، حيث تضم العديد من الكليات التي تقدم برامج تعليمية متميزة في مختلف المجالات. وتحرص الجامعة دائمًا على تقديم التعليم الذي يتماشى مع متطلبات سوق العمل وتحديث البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع التطورات العلمية والتكنولوجية.
وبالنسبة لكلية الفنون التطبيقية التي تم تداول الشائعات حولها، فهي تُعد واحدة من الكليات الرائدة في الجامعة، وتشتهر بتقديم برامج دراسات متخصصة في العديد من المجالات الفنية والإبداعية. وقد شهدت الكلية تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة على صعيد المناهج الدراسية وتوفير بيئات تعليمية متطورة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم العملية والنظرية في مجال الفنون التطبيقية.
ولذلك، أكدت إدارة جامعة حلوان أن الأنباء المتداولة حول بيع كلية الفنون التطبيقية لا أساس لها من الصحة، وأكدت أنها لا تسمح بأي تشويه لصورة الجامعة أو للمؤسسات الأكاديمية في مصر. كما دعت الإدارة الجميع إلى التأكد من الحقائق عبر المصادر الرسمية، وأعلنت أنها ستواصل عملها في تقديم التعليم العالي وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميز الأكاديمي.
ختامًا، تواصل جامعة حلوان جهودها في توعية المجتمع الأكاديمي والإعلامي بأهمية التعامل مع المعلومات بحذر وعدم الوقوع في فخ الشائعات التي قد تؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية في مصر.