بحث عن عصر البطالمة |عصر البطالمة ويكيبيديا حيث فيما يلي نعرض لكم ابنائنا الطلبه و الطالبات نموذج موضوع تعبير عن عصر البطالمة بالعناصر للصفوف الابتدائيه و الاعداديه و ذلك من خلال الفريق التعليمي لموقع البريمو نيوز الاخباري كما يمكنكم الحصول علي العديد من موضوعات التعبير المميزه من خلال قسم موضوعات التعبير بالموقع .
عصر البطالمة
البطالمه ، او البطالسه. فى نوفمبر سنة 332 قبل الميلاد و صل الاسكندر الأكبر مصر على راس جيشه الذى خرج به من مقدونيا لكى يحارب الفرس و يقضي عليهم. فرحوا المصريون بقدوم الاسكندر و استقبلوه إستقبال الابطال كمحرر لهم من الفرس الذى أفسدوا المعيشة فى مصر و خربوا المعابد و اعتدوا على العقائد و التقاليد المصريه العريقه. الاسكندر ابن الحضاره الإغريقيه بين احترام كبير للديانه و التقاليد المصريه، زار هليوبوليس مدينة رع و ممفيس ( منف ) عاصمة مصر التي قدم فيها قرابين لألهة مصر وعلى راسهم الإله الملكى ابيس فى معبد بتاح . و توجوه المصريين بتاج الفراعنه المزدوج، وزار معبد الوحي الخاص بامون فى سيوه، و اعلن من هناك إنه ابن الإله المصري امون.
قضى الاسكندر الشتاء فى مصر يرتب امورها و عين حكام مصريين على الأقاليم وأمر ببناء المدينة التي سميت على اسمه ” اسكندريه” بين البحر المتوسط و بحيرة مريوط. و بعد ما إطمن على مصر ساب القائد بتاعه بطليموس حاكم على مصر و سافر هو على الشرق ليحارب الفرس
يوم 13 يونيو سنة 323 ق.م استمر اسكندر وهو يستكمل فتوحاته بنهر السند بالعراق ذهب اللى مدينه بابل ف العراق وهناك توفى ودفن في الاسكندريه تكست صغيرو هو عنده ثلاثه وثلاثين سنه. فنقل بطليموس جسمه فى تابوت دهب لمصر التي احبها و احبته و دفن فيها.
تأسيس المملكه البطلميه
الاسكندر قبل ما يموت لم يكن لديه اولاد كي يكون ولى العهد فعندما مات تصارع قوداه على امبراطوريته و اتقسمت عليهم، و كانت مصر من نصيب حاكمها بطليموس الذى قام بصد هجوم عمله انطيوخوس ( التي سوريا و ميسوبوتاميا كانوا من نصيبه ). و فى 305 ق.م نصب بطليموس نفسه فرعون على مصر بإسم بطليموس الاول سوتر ( المنقذ ). و من يوميها بدا عصر مصر البطلميه الذي استردت مصر فيه مركزها الحضاري واصبحت أكبر مركز ثقافي و علمي فى العالم.
بطليموس الأول
لقب ببسوتر أى المنقذ لأنه ساهم فى القضاء على صراعات الوصول للحكم فى بلاد الأغريق و كان والده يسمى لاجوس ¸تربى بطليموس فى قصر الملك فيليب الثانى والد الأسكندر الأكبر حيث كان بطليموس صديق الأسكندر الأكبر و أشهر قواده و شارك معه فى معظم حروبه وكان يكبره بعشر سنوات ولكن كان لبطليموس الأول رغبة كبيرة فى الأنفراد بحكم مصر لمالها من ثروة عظيمة و تاريخ مجيد و نجح بطليموس فى تأسيس دولة البطالمة فى مصر و أتخذ مدينة الأسكندرية عاصمة و مقراً لحكمه واستمر فى الحكم 38 عاما
أنشأ بطليموس الأول دار البحث العلمى بجامعة الأسكندرية القديمة التى تخرج منها العديد من العلماء و منها : أقليدس عالم الهندسة – أرشميدس عالم الطبيعة -بطليموس الجغرافى – مانيتون المؤرخ المصرى ووضع نواة لمكتبة الأسكندرية
بطليموس الثانى
بطليموس الثانى فيلاذلفوس أى المحب أخته أحد ملوك البطالمه و ابن الملك بطليموس الأول أعتلى عرش مصر سنة 285 ق م وقد تم اختياره دون أخوته الأكبر سنا مما خلق جوا من العداء بينه و بين أخوته الأمر الذى سبب الكثير من الأضطرابات الداخلية والخارجية وقد دفعه ذلك إلى محاربتهم و محاربة من أنضموا اليهم حتى أنه عقد معاهدات مع أعدائه للتغلب عليهم فعقد معاهد مع روما سنة 273 ق م
حكم بطليموس الثانى مع والده حتى عام 283ق م ثم أنفرد بالحكم و قام بغزو ليبيا عندما حاول أخيه ماجاس الأستقلال عن مصر و قد تمكن من السيطرة على سوريا حتى بحر ايجة بالأضافة إلى بعض جزر اليونأن و قد كان الأسطول البحرى المصرى من أقوى الأساطيل البحرية فى ذلك الوقت الا أنه أنهزم بهذا الأسطول سنة 257 ق م أمام ملك مقدونيا أنتيجون و فقد على أثر تلك المعركة السيطرة على بعض أقاليم سوريا و الجزر اليوناية أشتهرت فترة حكمه بالحروب شبه المستمرة و قد حاول وضع نهاية لهذه الحروب آخر فترة عمره بأن زوج ابنة لأنطوخيوس حاكم سوريا
بنى بطليموس منارة الأسكندرية من عجائب الدنيا السبع القديمة و كانت تسمى فاروس و موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهى المكان الحالى لقلعة قايتباى فى المدينة حيث تعتبر أول منارة فى العالم أقامها سوسترات فى عهد بطليموس الثانى عام 280 ق م و ترتفع 120 مترا و دمرت فيما بعد فى زلزال عنيف ضرب الأسكندرية عام 1303م
بطليموس الثالث
بطليموس الثالث هو الحاكم الثالث من البطالمة فى مصر وكان الأبن الأكبر لبطليموس الثانى حاكم مصر وجاء إلى الحكم سنة 246 ق م بعد موت أبيه و قد لقبه المصريون بالمحسن و سيطر على سوريا و بعض المناطق المحيطة فى سنة 246 على هذه المعاهدة احتفظ بطليموس الثالث بالمناطق المفتوحة فى اسيا الصغرى و طرابلس و دمشق وجزيرة قبرص و قد نتج عن هذه الفتوحات الكبيرة مجد عسكرى و منفعة مادية وانعكس ذلك على حب المصريين واستحق لقبه المحسن وبعد وفاته بدأت مصر تسقط كقوة عظمى فى العالم توفى عام 222ق م
بطليموس الرابع
أعتلى الملك بطليموس الرابع العرش فى الرابعة و العشرون من عمره و كان الحاكم الفعلى للبلاد هى والدة بطليموس الرابع لكن والدته بدأت أستيائها من سلوك أبنها و رغبت فى استبداله بأخيه الأصغر منه سنا ماجاس نتيجة لذلك قتلت مسمومة كما قتل أيضا أخيه و عمه و فى عهده وقعت الحرب السورية الرابعة عندما حاول الملك السورى أنطوخيوس الثالث غزو مصر سقطت مصر فى عهد بطليموس الرابع كقوة عظمى فى العالم و اتبعت سوريا بعد أن احتلها أنطوخيوس الثالث