بحث عن السياحه للصفوف الابتدائيه | موضوع تعبير عن السياحه
السيـاحــــة
تمثل السياحة أحد مصادر الدخل القومي التي تحرص الدولة على النهوض بها وتنميتها ، ومن ثم اتخذت الحكومة عددا من الخطوات والإجراءات في مصلحة هذا القطاع وفي مصلحة قطاعات أخرى وكانت من أبرز هذه القرارات تحرير سعر الصرف، وقرار تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ، وقرار إعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة ، كما عملت الحكومة على تطوير البنية التحتية ، هذا بالإضافة إلى العديد من المشروعات القومية التى تصب فى صالح قطاع السياحة ومن بينها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العالمين الجديدة التى توفر منتجا سياحيا جديدا على البحر المتوسط ، ومشروع المثلث الذهبي .
علاوة على ما قامت به الدولة من تنمية أنماط جديدة من السياحة كالسياحة العلاجية والسياحة الدينية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية .
تعريف السياحه
السياحة هي السفر بهدف الترفيه أو التطبيب أو الإكتشاف، وتشمل السياحة توفير الخدمات المتعلقة بالسفر. والسائح هو الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومترا على الأقل من منزله. وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة الأمم المتحدة).
أنواع السياحة
سياحة المغامرات: والاطلاع على الغرائب ومراقبة السكان وعاداتهم، مثل تسلق الجبال كجبال الأطلس، ركوب الأمواج وكذلك التزلج برمال صحراء الربع الخالي الذهبية وبالرمال الحمراء بصحراء النفود بالمملكة العربية السعودية.
السياحة الترفيهية: وهي السفر إلى الوجهات السياحية بغرض الترفيه أو الإستجمام والترويح عن النفس .
السياحة الدينية: السفر بهدف زيارة الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والفاتيكان والقدس الشريف و جزيرة جربة
السياحة الثقافية: ويكون الهدف منها زيارة الأماكن والمواقع الثقافية، والمتاحف والمآثر والمعالم التاريخية، إضافة إلى اكتشاف عادات وتقاليد الشعوب الأخرى.
سياحة الشواطيء: تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تطل على البحر وتحتوي على مناطق ساحلية جذابة، ونجد هذا النوع من السياحة الشاطئية في الكثير من بلدان العالم، مثل دول حوض البحر المتوسط ودول بحر الكاريبي وجنوب الخليج العربي كعمان ودول البحر الأحمر إضافة إلى زوار البحر الميت بفلسطين والأردن وبعض الجزر الذائعة الصيت كجزر المالديف.
كما يرتبط بها نوع آخر وهو : سياحة الغوص، كنشاط سياحي له علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية.
سياحة التأمل: ويعتبر من أرقى أنواع السياحة العالمية، وهو منتج سياحي جديد على المستوى العالمي، بدأ أول تسويق له على المستوى العربي في الأردن حيث تم اطلاق اولى فعالياته في 14 شباط/فبراير 2014 في البحر الميت.
ويتطلب هذا النوع تواجد مختصين في مجال التأمل والتفكير، لاختيار أماكن الفعاليات المناسبة من قبل هؤلاء المختصين بعد الكشف والإطلاع والاختبار. فمناطق التأمل والتفكير في مجال هذا النوع السياحي لا تكون عشوائية وإنما تتطلب شروطا خاصة ودقيقة، حيث يحدد الخبراء الدوليون والمتخصصون في الطاقة، أنه يجب أن تتوفر فيها كافة الخصائص الفريدة حول العالم والمتعلقة بالطاقة الايجابية التي يحتاجها جسم الإنسان وتساعده على الاسترخاء والتفكير و التأمل واطلاق الأفكار والإبداعات. وقد اضحت سياحة التأمل والتفكير جزءا من خريطة السياحة العالمية ومتطلباتها الدقيقة والتي باتت اليوم من العناصر الرئيسية المكونة لقطاع السياحة العالمي، وعلى المستوى العالمي تشتهر بها دول شرق آسيا والهند، اضافة إلى العديد من الدول حول العالم وتسقطب شريحة واسعة من السياح من مختلف ثقافات ودول العالم.
سياحة المغامرات: هو مصطلح يستخدم للدلالة على نوعية الرحلة السياحية التي تستهوي الافراد الذين يبحثون عن نوع معين من النشوة والمخاطرة، كرحلات التجديف في الأنهار العليا وركوب الامواج في البحار الهائجة ورحلات الصيد في أعالي البحار وسباق القوارب في فصل الشتاء، وحسب التدقيق العلمي لسياحة المغامرات فهي تضم كل الاشخاص الذين يركزون على البحث عن الخبرات الغامضة ويعيشون لحظات من التحدي والإستكشاف والخطر.
التطورات الحديثة
لم تعد صناعة السياحة كما كانت منذ سنوات، اذ تشعبت فروعها وتداخلت وأصبحت تدخل في معظم مجالات الحياة اليومية، ولم تعد السياحة ذلك الشخص الذي يحمل حقيبة صغيرة ويسافر إلى بلد ما ليقضي عدة ليال في أحد الفنادق ويتجول بين معالم البلد الأثرية. ولقد تغير الحال وتبدل وتخطت السياحة تلك الحدود الضيقة لتدخل بقوة إلى كل مكان لتؤثر فيه وتتأثر به. ومن الأنواع الحديثة للسياحة:
السياحة العلاجية: السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم كما في الهند على سبيل المثال.
السياحة البيئية: السفر بهدف زيارة المحميات الطبيعية مثل المحميات الطبيعية في أفريقيا.
السياحة البحرية: وهي منتشرة بشكل كبير في الوطن العربي، في أكادير، شرم الشيخ، اللاذقية، العقبة والإسكندرية.
سياحة المؤتمرات: وهي الأنشطة السياحية المصاحبة لحضور المؤتمرات العالمية وهي تكون بالعواصم المختلفة حول العالم.
سياحة التسوق: وهي السفر من أجل التسوق من الدول التي تتميز بوفرة في مجمعات الشراء وجودة الأسعار ومنها دبي ولندن وباريس وميلانو وفرانكفورت وبرلين فهي مواقع للتسوق.
السياحة الرياضية بأنواعها.
سياحة ترفيهية: وهي السفر إلى الأماكن السياحية المعروفة على مستوى العالم.
سياحة دينية: السفر بهدف زيارة الأماكن المقدسة بالنسبة للأديان مثل مكة والمدينة والقدس بالنسبة للمسلمين والقدس وبيت لحم والفاتيكان والأديرة المختلفة بالنسبة للمسيحيين ومنها دير سانت كاترين في جنوب سيناء في مصر.
أهمية السياحة في مصر
تعتبر مصر واحدة من أهم الدول الثقافية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، كما أنَّ الحضارة المصرية القديمة شهيرة جداً في مختلف الأزمنة، مما دفع علماء الآثار لدراسة الآثار القديمة المنتشرة في مختلف المدن المصرية، فالسياحة في مصر هي أحد أهم روافد الاقتصاد المصري، حيث شكلت ما يقارب 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وتساهم أيضاً بنسبة كبيرة في ميزان المدفوعات، كما يوظّف قطاع السياحة 12% من القوى العاملة في مصر.
وقد احتلت مصر سنة 2011 بناءً على تقديرات الجهات السياحية المختصة المركز 75 بين دول العالم في مجال السياحة والسفر، مع تراجعها سنة 2013 للمركز 85،إلا أنَّ السياحة المصرية شهدت نمواً في شهر أغسطس بنسبة 91.6% سنة 2014 مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2013، وقد وصلت إيرادات مصر من السياحة حوالي 7.6 مليار دولار بازدياد أعداد السياح عام 2017 إلى 8.3 مليون سائح. وقد اختارت منظمة اليونسكو ست مواقع تراثية ثقافية مصرية متنوعة حسب قائمة مواقع التراث العالمي، وهي: أبو مينا، وطيبة القديمة ومقبرتها، والقاهرة التاريخية، وممفيس ونيكروبوليس -منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور-، ومعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة، ومنطقة القديسة كاترين، ووادي الحيتان.
النمو
هذا التنوع هو نتاج تطور صناعة السياحة ونتاج زحفها إلى مقدمة القطاعات الاقتصادية في العالم.. فقد تمكنت السياحة من تجاوز كل الأزمات وأثبتت التجارب أنها صناعة لا تنضب ولا تندثر، بل تنمو عاما بعد عام رغم كل الأحداث المؤسفة والصعوبات التي قد تمر بها.. فالسياحة هي صناعة مرتبطة بالرغبة الإنسانية في المعرفة وتخطي الحدود..لقد توقع البعض منذ سنوات أن تقل حركة السياحة مع تطور الإعلام وظهور شبكة الإنترنت التي تعج بالمعلومات والصور والبيانات.. ولكن السنوات أثبتت أنها أصبحت عاملا مساعدا أكثر في سوق السياحة العالمي والجذب السياحي.
ستظل السياحة أكثر الصناعات نموا وأكثرها رسوخا وتطورا.. فهي مرتبطة بتطور العلاقات البشرية والمجموعات البشرية، ورغم دخول دول كثيرة في الفترة الأخيرة إلى سوق السفر والسياحة إلا أن السوق يستطيع استيعاب العالم كله.. الذي بات يبدو صغيرا أكثر فأكثر مع مرور الزمن والتطور التكنولوجي، فهي صناعة العالم من العالم وإلى العالم..والأكثر تطورا وتفهما وتفتحا هو الذي يستطيع أن يأخذ منها قدر ما يريد ويعمل على جعلها صناعة سياحية تصب في تنمية مستدامة لصالح الساكنة المحلية والإقتصاد المحلي بما يصلح عليه بالسياحة المستدامة والسياحة المسؤولة.
التخطيط السياحي
التخطيط السياحي هو رسم صورة تقديرية مستقبلية للصناعة السياحية في بلد معين، وفق برنامج يسير على خطوات فترة زمنية محددة إما بعيدة أو قريبة المدى، مع تحديد أهداف الخطة السياحية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة.
تتجلى أهميته في:
يساعد التخطيط السياحي على تحديد وصيانة الموارد السياحية والاستفادة منها بشكل رشيد ومناسب في الوقت الحاضر والمستقبل في إطار سياحة مستدامة لتنمية مستدامة.
يساعد التخطيط السياحي على تكامل القطاع السياحي وربطه إيجابيا مع القطاعات السياحية الأخرى، مع تحقيق أهداف السياسات العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على كل مستوياتها.
التخطيط السياحي يوفر المعلومات والبيانات والإحصائيات والخرائط والمخططات والتقارير والاستبيانات، مما يزيد في إثراء الميدان السياحي الوطني وتشجيع المستثمرين والمتدخلين في القطاع للعمل بشكل واضح بعيدا عن الضبابية في حال نذرة المعطيات والإستبيانات والإحصاءات الدقيقة..
التخطيط السياحي يساعد على زيادة الفوائد الاقتصادية والاجتماعية وتقييم التراث الثقافي والطبيعي والتاريخي المحلي من خلال تطوير القطاع السياحي، وتوزيع ثمار تنميته على أفراد المجتمع في إطار سياحة منصفة وعادلة، كما يساعد في التحكم وإدارة سلبيات السياحة والتقليل منها وتحديد آثارها.
التخطيط السياحي يساعد على وضع الخطط التفصيلية والرفع من نسبة إنجاحها، للرفع من مستوى المداخيل السياحية وتنظيم المجال السياحي.
التخطيط السياحي يساعد على وضع الأسس المناسبة لتنفيذ الخطط والسياسات والبرامج التنموية المستمرة عن طريق إنشاء الأجهزة والمؤسسات لإدارة النشاط السياحي وتطوير الصناعة السياحية في الدولة.
التخطيط السياحي يساهم في استمرارية تقويم التنمية السياحية ومواصلة التقدم في هذا الإطار، ومحاصرة السلبيات وتطوير وإغناء وخلق النقاط الإيجابية وتجاوز السلبيات في الأعوام والمخططات اللاحقة.
بعض المدن السياحيّة في مصر
إنّ أهميّة السّياحة في مصر تأتي بسبب وجود كثير من المعالم السّياحيّة التي يقصدها السياح، نذكر منها:
القاهرة:
تعتبر مدينة القاهرة من أكبر المدن المصرية إذ يسكنها 17 مليون نسمة من مجمل عدد سكان مصر، ويمر نهر النيل فيها، ويعد من أطول أنهار العالم، ويجذب الكثير من السيّاح إليه، بالإضافة إلى وجود عدد من الأحياء المائية التي توفر خدمات سياحية وترفيهية من خلال ركوب القوارب والسفن، وصيد الأسماك، كما يعتبر نهر النيل معبراً للضفة الأخرى. وتقام في القاهرة عدة مهرجانات سنوية، كمهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الطبول، ومهرجان موسيقى الجاز وغيرها، كما تمتاز القاهرة بوجود أهم المراكز الثقافية.
وتشتهر القاهرة بتراثها العريق وموقعها الاستراتيجي، كما تتميز بوجود الآثار التاريخية فيجد السائح فيها المتاحف، كالمتحف المصري الذي يحوي أكبر مجموعة أثرية من آثار الفراعنة، والمتحف القبطي، ومتحف الخزف، ومتحف السكك الحديدية، ومتحف الزراعة، أما الآثار الإسلامية فيمكن للسائح أن يجد العديد منها، مثل: مسجد عمرو بن العاص؛ وهو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا، حيث بناه عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط، والأزهر الشريف، وجامع ابن طولون، وقلعة صلاح الدين الأيوبي التي تعتبر من أضخم القلاع الحربية التي بنيت في العصور الوسطى.
الإسكندرية:
تعد مدينة الإسكندرية ثاني أكبر مدينة بعد القاهرة، وتلقب بعروس البحر الأبيض المتوسط، وهي مدينة ساحلية تأسست في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث تمتد أراضيها على نحو 70 كم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتقع شمال غرب دلتا النيل، بينما من الجنوب فتحدها بحيرة مريوط، ومن الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومن الغرب سيدي كرير، وأهم ما يميز المدينة مكتبتها القديمة التي تضم أكثر من 700 ألف مجلد، كما تضم منارة الإسكندرية التي يصل ارتفاعها إلى نحو 35 متراً، وعُدّت فيما مضى من عجائب الدنيا السبع قبل دمارها في زلزال عام 1307م.
كما أنّ مدينة الإسكندرية تضم أكبر ميناء بحري في مصر، كما يوجد فيها الكثير من المتاحف والآثار التاريخية، مثل: قلعة قايتباي، وعمود السوارى، والكثير من الأماكن الترفيهية، كالمسارح، ودور السينما، والميادين العامة، والحدائق، والمراكز التجارية، كما توجد فيها العديد من القصور، مثل: قصر المتنزه، وقصر رأس التين، وقصر أنطونيادس، وقصر الصفا، بالإضافة إلى المعالم التاريخية الأُخرى، كالمسرح الروماني، ومقابر مصطفى كامل الأثرية، ومقابر الأنفوشي الأثرية، والمتحف اليوناني الروماني، ومتحف المجوهرات الملكية.
الأقصر:
مدينة الأقصر أو كما كانت تسمى بطيبة عاصمة الفراعنة، تأسست في عهد الأسرة الرابعة الفرعونية قرابة 2575 ق.م، وتبعد عن القاهرة قرابة 670 كم، ولشدّة ثرائها بالآثار القديمة يعتقد بعض علماء الآثار أنّها تضمّ ثلث آثار العالم، فهي تضم من الجانب الشرقي لنهر النيل كلاً من معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، وطريق الكباش الذي يربط المعبدين، ومتحف الأقصر، أما من الجانب الغربي فتضم كلاً من وادي الملوك، ومعبد الدير البحري، ووادي الملكات، ودير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثالي ممنون، كما يوجد فيها الكثير من المعالم السياحية، كمتحف التحنيط، ومعبد حتشبسوت.
ومن الجدير بالذكر أنّ المساجد توجد بكثرة في مدينة الأقصر، مثل: مسجد الشيخ الحفني ومسجد أبي الحجاج الأقصري، بالإضافة إلى العديد من الكنائس التي شُيِّدت فيها، ومن أبرزها: كنيسة السيدة العذراء، وكنيسة الملاك ميخائيل، وكنيسة القديس ماري جرجس، والكنيسة الإنجيلية المشيخية، وتُعتبر رحلات السفن السياحية عبر نهر النيل من أهم عناصر جذب السياح كذلك، كما تنقل وسيلة النقل النهرية السياح وأهل المنطقة من البرين الشرقي والغربي للمدينة وإليهما.
أسوان:
مدينة أسوان أو كما كانت تُسمى بسونو التي تعني السوق، وتعود أصل تسميتها بذلك باعتبارها مركزاً للقوافل القادمة من النوبة وإليها، وكذلك سميت ببلاد الذهب لأنها كانت مدفناً لملوك النوبة، وتعتبر من أكبر مدن محافظة أسوان لتكون عاصمة لها أيضاً، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، ومن أهم معالم المدينة؛ جزيرة الفنتين وهي جزيرة مقابلة لأسوان، وفي الجزيرة يوجد معبد خنوم، وبجانبه مقياس النيل، ومقبرة الكبش المقدس، وبوابة أمنحتب الثاني، وثالوث ساتت وعنت، كما اكتسبت المدينة موقعاً استراتيجياً عند بناء السد العالي في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وبسبب السدّ تشكّلت بحيرة ناصر التي تشكّل مخزوناً عملاقاً من المياه.
وتضم المدينة مقبرة أغاخان التي شيدت من الحجر الجيريّ والرخام، ومتحف النوبة الذي توجد فيه ما يفوق 5 ألاف قطعة أثرية من آثار النوبة القديمة، ومن أبرز الأماكن السياحية فيها؛ جزيرة النباتات، وجزيرة فيلة، ومعبد أبو سمبل، ومقابر النبلاء حكام النوبة، والمقابر الفاطمية، ومعبد كوم أمبو.
الحلول المقترحة لتطوير السياحة
لكل مواطن يحب مجال السياحة يمكنك أن تعمل معنا في مجالات السياحة المختلفة لتحقيق العديد من الأهداف منها:-
1- تنشيط السياحة بمصر مع توفير كل ما يلزم ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالسياحة بمصر
2- توفير كافة وسائل الدعاية السياحة بمصر المقروءة والمسموعة والمرئية للشركات السياحية العالمية .
3- إعداد دليل سنوي للسائح يكون مرشدا له داخل مصر به كل المعلومات الكافية له ومزود بالخرائط مطبوع وموقع على شبكة الانترنت
4- إظهار أنواع السياحة والمقومات السياحة المختلفة التي تملكها مصر و تميزها على معظم دول العالم .
5- نشر الوعي السياحي لدى المواطن المصري وذلك بتنظيم المحاضرات والندوات والمؤتمرات والمهرجانات داخل كل التجمعات الطلابية والشبابية من جامعات ومعاهد ونوادي والمؤسسات والهيئات الحكومية والغير حكومية
6- تنظيم دورات تدريبيه السياحية للقادة الشبابية والطلابية داخل جميع التجمعات الشبابية والطلابية لإعدادهم الإعداد الكافي لتوعية الشباب والطلاب التوعية السياحية السليمة
7- لتنظيم المسابقات والرحلات الداخلية والخارجية لتحفيز المواطن المصري على تنشيط السياحة بمصر.
8- أزالت كافة الصعوبات التي تواجهه السائح داخل مصر و معاونته أثناء جولته السياحية بمصر
9- تنشيط أنواع جديدة للسياحة والتي تتوافر مقوماتها بمصر مثل السياحية البيئية والصحراوية والسياحة العلاجية والسياحة التجارية وسياحة المؤتمرات على سبيل المثال وليس الحصر
10- إعداد جريدة دوريه هدفها الأساسي تنشيط السياحة بمصر و نشر أخبار السياحة والتطورات الجديدة بالسياحة
11- طبع استمارة استقصاء رأى باللغات المختلفة لتسجيل السلبيات والايجابيات التي واجهت السائح أثناء زيارته لمصر و الحصول على البريد الالكتروني للسائحين لإرسال التهاني في المناسبات على البريد وذلك اكبر وأفضل حملة دعاية مباشرة مجانية.
12- الاتصال بجميع وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمرئي وتوفير كافة البيانات والمعلومات السياحية لها بالتعاون مع الجهات المعنية بالسياحة بمصر
13- توفير الدورات التدريبية السياحية لجميع أعضاء الجمعية ومنحهم دورات فى اللغات المختلفة بالتعاون مع كليات ومعاهد السياحة والفنادق بمصر لتوفير جيل جديد من أعضاء الجمعية يستطيع الاحتكاك بالسائح وإظهار مصر بصوره مشرفة .
14- إعداد تقرير شهري عن معوقات ومخالفات التى تواجه السائح بمصر وعرضه على السادة المسئولين عن السياحة بمصر لمعالجتها .
15- لقد لقاءات مع السادة المسئولين والقياديين والقيادات الشعبية والتنفيذية مع أعضاء الجمعية بصقه دورية لمعالجة معوقات السياحة ومناقشتها مناقشه حيه وفاعليه.
16- عمل مسح شامل للمناطق السياحية في بعض المحافظات السياحية مثل بني سويف و المنيا و سوهاج و أسيوط والوادي الجديد والعمل على وضعها على الخريطة السياحية وكذلك المدن السياحية الساحلية مثل العريش ورأس البر بالإضافة إلى دعوة المستثمرين المصرين والعرب والأجانب لإقامة مشروعات سياحية عملاقة ومتوسطة وبسيطة في هذه المدن والمناطق مما يزيد حركة السياحة بها
17- تنشيط سياحة الترانزيت عن طريق التسويق دوليا لدعوة شركات الطيران إلى الهبوط الترانزيت في مطاراتنا التي لا تعمل جيدا مثل مطار العريش و مرسى مطروح أسيوط بالإضافة إلى المطارات الجاري إنشاءها مثل مطار سيوه البحرية – سوهاج
18- أن تكون الجمعية همزة الوصل بين شركات السياحة المصرية وشركات السياحة في جميع دول العالم لمد الطرفين بالمعلومات الأزمة
19- عقد مؤتمر سنوي للشركات من مصر وعدة دول للتفاوض والتعاقد والوقوف على أخر المستجدات وتنشيط السياحة بمصر.
20- عقد مؤتمر سنوي لممثلي شركات السياحة ومسئولي وزارة السياحة وغرفة السياحة لبحث مشاكل إن وجدت وعرض المقترحات حتى لا يكون هناك حاجز بين الشركات والوزارة
21- إنشاء خط ساخن ووضع الرقم في جميع المطارات والفنادق والأماكن السياحية لتلقى شكاوى السائحين إن وجدت وعرضها على المسئولين وإخطار شرطة السياحة بالواقعة
22- عقد دورات تدريبية للعاملين في كافة القطاعات السياحية مثل الشركات الفنادق السائقين على أيدي نخبة من المحاضرين من كليات السياحة والفنادق وذلك لرفع الوعي السياحي لدى العاملين في المجال السياحي.
23- تنظيم حملة توعية بأهمية قطاع السياحة وما له من مردود على الدخل القومي.
24- وضع برامج لانطلاق السائحين العرب من مصر إلى سوريا لبنان المغرب تركيا والتسويق له في جميع الدول العربية ( ملحوظة) الطيران الشابتر من مصر إلى هذه الدول ارخص من أي مكان في العالم
25- دعوة الكتاب السياحيين من جميع دول العالم لزيارة مصر وذلك سوف يكون له مردود إعلامي عالمي وما سوف يكتبوه يكون اكبر حملة دعاية مجانية للسياحة في مصر
26- العمل على توحيد الأسعار بالنسبة للسائحين حتى لا يشعر انه يستغل وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة وجهاز حماية المستهلك
27- العمل على إنشاء محطة فضائية عن السياحة بمصر وذلك بالاشتراك مع وزارة السياحة والإعلام وغرفة المنشآت السياحية وجميع المحافظات السياحية وتكون القناة خاصة بالدعاية للمنتج السياحي المصري
خاتمة
تمتلك السياحة متعةً لا تنتهي، فلا يكتفي الشّخصُ برحلةٍ سياحيّة واحدةٍ، ففي كلّ منطقةٍ جمالٌ يميّزها، وفي كلّ رحلةٍ مغامرةٌ جديدة، ويجب على السّائحِ أن يحترمَ الدّولةَ الّتي يزورها من خلال تقيّده بعاداتها وتقاليدها، ويجبُ على الدّولةِ احترامُ السّائِحِ وحُسن ضيافته، فكلاهما يعودا بالنّفع على بعضهما، كما أن التواصلَ الثّقافيّ بين الشعوبِ أمرٌ لابُدّ منه في زمان الحضارة والانتعاشِ الثقافيّ.