قد يستغرب البعض حين نقول أن هناك مزايا يمكن الحصول عليها من ارتداء المجوهرات الفضية، وقد يستغرب أكثر إذا قلنا أن تلك المزايا متعلقة بالجانب الصحي، فكيف لمعدن أن يرتبط بمزايا وفوائد صحية.
في الواقع إن الفضة عامل قوي مضاد للميكروبات التي تساهم في مكافحة العدوى الفيروسية ومنع نزلات البرد والانفلونزا وغيرها من الفوائد العلاجية.
فلو أبحرنا في الفوائد الصحية والعلاجية التي يمكن الحصول عليها خلال ارتداء المجوهرات الفضية فإننا سنكون أمام عدة نقاط أهمها:
- أن ارتداء الشخص لخاتم فضي على أقل تقدير يساهم في علاج البقع الداكنة وحب الشباب، هذا إلى جانب إضفاء عنصر الجمال على ذلك الشخص.
- لو أن شخصاً ارتدى قطعة من المجوهرات الفضية فإنها ستكون سبباً فعالاً في تهدئة موجة الغضب والانفعالات العصبية التي قد يمر بها، وهذا نظراً لتفاعلات فسيولوجية بين الفضة والخلايا العصبية في جسم الإنسان.
- المساهمة القوية والفاعلة في شحذ القوة العقلية للإنسان مما يساعد في زيادة نسب الذكاء وتنمية قدرات الدماغ على التركيز والتنفيذ العبقري للمهام.
- المجوهرات الفضية لها دور كبير في علاج بعض المشكلات الصحية مثل التهاب المفاصل والسعال والآلام الجسدية، أيضاً بسبب الخصائص التفاعلية مع الجسم.
- يمكن أن يؤدي ارتداء قلادة فضية حول الرقبة في علاج أو المساهمة في التقليل من التأتأة والتلعثم في الحديث.
- إن المجوهرات الفضية تتفاعل مع حالات السم من خلال تغير لونها، فحين ترتفع نسبة الصوديوم في جسم الإنسان فإن هذه المجوهرات سواء كانت سوار أو حلق أو خاتم ستتغير لونها بسبب التفاعل، إذاً فالفضة تكشف حالات التسمم .
- تأكيداً على حجم الفوائد الصحية الكبيرة للفضة فإننا نجد أن العديد من المعدات الطبية مصنوعة من معدن الفضة، فلو أنها تشكل خطراً على جسم الانسان لكان من الأجدر استثناءها في مجال الصحة والأدوات الطبية .
اذاً المجوهرات الفضية ليست مجرد خياراً رائعاً في مجال الحلي والزينة والمجوهرات بل إنها لا تؤثر بشكل أو بآخر على صحة الإنسان، وانما تحقق عدة فوائد سابقة الذكر، ولكن خلال عملية التصنيع والتصميم ينتبه الصناع والخبراء جداً فيما يتعلق بإضافة مواد ومعادن داعمة لمعدن الفضة وخصوصاً فيما يخص تفاعل تلك المعادن المضافة مع جسم الإنسان.