المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه قريبًا.. إليك سعر التذكرة وتفاصيل الافتتاح . مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في يوليو 2025، يتزايد اهتمام المواطنين والسائحين بمعرفة التفاصيل الكاملة المتعلقة بأسعار التذاكر ومواعيد الزيارة، بالإضافة إلى الفئات المستثناة من رسوم الدخول.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر وأهم المشاريع الثقافية في مصر والعالم، حيث يضم كنوزًا أثرية نادرة تُمثل الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها، ويُتوقع أن يكون من أبرز المقاصد السياحية والثقافية عالميًا فور افتتاحه رسميًا.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي عُقد بتاريخ 12 مارس 2025، أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025.
ويُعد هذا الافتتاح المنتظر تتويجًا لسنوات طويلة من العمل الدؤوب والتنسيق الدولي والمحلي لإقامة متحف على طراز عالمي، يعكس عظمة التاريخ المصري القديم من خلال تقنيات عرض حديثة، وتجربة ثقافية مميزة.
مواعيد زيارة المتحف المصري الكبير خلال الفترة التجريبية
منذ انطلاق فترة التشغيل التجريبي، بدأ المتحف المصري الكبير في استقبال الزوار بمواعيد محددة، وقد تم تحديد أوقات الزيارة على مدار أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحًا حتى السادسة مساءً.
كما قررت إدارة المتحف تخصيص مواعيد مسائية يومي السبت والأربعاء، حيث يُتاح للجمهور زيارة المتحف من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، مما يمنح الزائرين مرونة أكبر في اختيار الوقت المناسب للزيارة.
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025
تم الإعلان رسميًا عن أسعار التذاكر التي تختلف حسب جنسية الزائر وفئته، وتُقسم كالتالي:
أولاً: أسعار تذاكر المصريين
البالغون: 200 جنيه مصري.
الطلاب: 100 جنيه مصري.
الأطفال: 100 جنيه مصري.
كبار السن: 100 جنيه مصري.
ثانيًا: أسعار تذاكر العرب والأجانب
البالغون: 1200 جنيه مصري.
الطلاب: 600 جنيه مصري.
الأطفال: 600 جنيه مصري.
ثالثًا: أسعار تذاكر العرب والأجانب المقيمين في مصر
البالغون: 600 جنيه مصري.
الطلاب: 300 جنيه مصري.
الأطفال: 300 جنيه مصري.
وتُظهر هذه الأسعار تمييزًا إيجابيًا للمصريين وللعرب والأجانب المقيمين داخل مصر، بما يشجع على زيارة المتحف دون تحمل عبء مالي كبير، خاصةً للعائلات والطلاب.
طريقة حجز تذاكر المتحف المصري الكبير إلكترونيًا
لتسهيل عملية الزيارة وتنظيم الدخول، أتاحت إدارة المتحف المصري الكبير خدمة الحجز المسبق للتذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للمتحف.
يمكن للزوار اختيار الموعد المناسب، وملء البيانات الشخصية المطلوبة، ودفع رسوم التذكرة عبر وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من توجه الدولة نحو الرقمنة وتسهيل الخدمات الحكومية والثقافية عبر الإنترنت.
الفئات المستثناة من دفع رسوم دخول المتحف
في إطار سياسة الدمج الاجتماعي وتحقيق العدالة الثقافية، أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن إعفاء عدد من الفئات من رسوم الدخول، سواء بشكل دائم أو في أوقات محددة، وذلك على النحو التالي:
ذوو الاحتياجات الخاصة: يُسمح لهم بالدخول مجانًا، بشرط تقديم ما يُثبت الإعاقة من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة أو ما يعادلها من المستندات الرسمية.
الأطفال دون سن السادسة: دخول مجاني لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين الذين لم يبلغوا سن 6 سنوات.
المرشدون السياحيون: يُعفى المرشدون السياحيون من رسوم الدخول بشرط إبراز كارنيه الإرشاد السياحي المعتمد.
ويُعتبر هذا الإعفاء تأكيدًا على التزام الدولة بإتاحة الثقافة والمعرفة لجميع الفئات، بما يعزز من قيمة المتحف كمنبر للتنوير وليس فقط وجهة سياحية.
أهمية المتحف المصري الكبير
لا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على كونه مجرد مزار أثري، بل يُعد مركزًا عالميًا للأبحاث الأثرية والتعليم الثقافي. يضم المتحف آلاف القطع الأثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك “توت عنخ آمون”، والتي تُعرض لأول مرة بشكل كامل منذ اكتشافها، بالإضافة إلى قاعات عرض ضخمة ومساحات مخصصة للفعاليات والمعارض الدورية.
كما صُممت البنية التحتية للمتحف وفقًا لأحدث المعايير الدولية، حيث يوفر للزوار تجربة متكاملة تشمل خدمات ترفيهية ومطاعم ومناطق مخصصة للأطفال، بالإضافة إلى سهولة الوصول بفضل موقعه الاستراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة.
كيف يُساهم المتحف في دعم السياحة والاقتصاد المصري؟
يُتوقع أن يُحدث افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في القطاع السياحي بمصر، نظرًا لقيمته الأثرية والثقافية الكبيرة، بالإضافة إلى كونه مشروعًا قوميًا يعكس قدرة مصر على تنفيذ مشروعات كبرى ذات طابع دولي.
وسيسهم المتحف في جذب ملايين السائحين سنويًا، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة في قطاعات السياحة والخدمات والثقافة.
يشكل المتحف المصري الكبير خطوة فارقة في تاريخ المتاحف العالمية، وواجهة حضارية لمصر الحديثة. ومع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي في 3 يوليو 2025، تزداد التوقعات بأن يُصبح هذا المتحف من أهم معالم الجذب الثقافي والسياحي في الشرق الأوسط والعالم.
ومع نظام حجز ميسر وأسعار تذاكر تنافسية، سيكون المتحف متاحًا للجميع من مختلف الفئات، ليُسهم في تعزيز الوعي الأثري والانتماء الحضاري، ونقل صورة مشرفة عن الحضارة المصرية العريقة إلى العالم أجمع.