القبض على حكيم في الإمارات: فيديو يكشف ملابسات الحادثة مع الشرطة الإماراتية . في حادثة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول فيديو يظهر لحظة القبض على الفنان المصري الشهير حكيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الحادثة التي وقعت مؤخرًا استقطبت اهتمام العديد من متابعي حكيم، حيث تساءل الجميع عن سبب توقيفه من قبل السلطات الإماراتية. ومن خلال هذا المقال، سنتناول تفاصيل الواقعة وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء الحادثة.
للاطلاع علي فيديو الواقعة المنتشر اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .
توضيح الواقعة: حكيم كان ضحية سوء تفاهم
القبض على الفنان حكيم في دولة الإمارات بتهمة حيازة مواد مخدّرة والدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية أكد أن كل ما قيل عن القبض على الفنان حكيم شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن حكيم متواجد حالياً في مصر حيث يحيي حفل زفاف في أحد الفنادق الكبرى، فكيف يكون مقبوضاً عليه في الإمارات وهو موجود في مصر!
من ناحية أخرى، نشر حكيم عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” مقطعين مصوّرين من حفل الزفاف الذي يحييه في مصر بالتزامن مع انتشار خبر القبض عليه في الإمارات، لينفي بهما كل الشائعات التي زعمت القبض عليه.
يُذكر أن حكيم أحيا أخيراً حفلاً في محافظة المنيا بحضور حشد جماهيري كبير، وقدّم خلاله عدداً من أشهر أغانيه القديمة والجديدة وفي ختام الحفل، وجّه حكيم كلمة الى الجمهور وأهالي بلدته المنيا قال فيها: “كل الدنيا تعرف إن بداياتي من هنا من المنيا، وكل الدنيا عارفة إن لكم فضل علي ودايماً بتباهى بده، وكانت كل أمنياتي وأنا صغير إني أكون مشهور علشان تشجيعكم ليّ ما يروحش هدر، وبفضل ربنا وبتشجيعكم لي غنّيت في كل مكان في العالم وأسعدت وفرّحت ناس كتير، بس صدّقوني أنا ما بفرحش غير وأنا في وسطكم علشان إنتم أعز الناس عندي، أهلي وعزوتي وناسي”.
نفى حسين حكيم مدير أعمال الفنان حكيم، ما تردد حول القبض على النجم الكبير خلال تواجده في الإمارات، بدعوى حيازة مواد مخدرة وقال حسين حكيم،: ” كل ما يقال عن القبض على النجم حكيم شائعة غير صحيحة”.
وتابع: ” حكيم حاليا في مصر، ولم يسافر أصلا إلى الإمارات” من جهته، قال وكيل نقابة المهن الموسيقية أحمد أبو المجد:” فور انتشار الخبر، تواصلت مع إدارة أعمال المطرب، و أكدوا لي أن حكيم أصلا في مصر، و لم يسمع بعد عما يثار، لأنه نائم في بيته”.
لكن ما تبين لاحقًا أن حكيم لم يكن على علم بأن ما قام به قد يثير انتباه السلطات. وفقًا للمصادر، كان الموقف متعلقًا ببعض التصرفات التي تم تفسيرها بشكل خاطئ من قبل المارة أو رجال الأمن.
مما أدى إلى استدعاء الشرطة. وعلى الرغم من أن القبض على حكيم كان سريعًا، إلا أن الأمر تم حله في وقت قصير بعد توضيح الملابسات، حيث تبين أن الأمر كان مجرد سوء تفاهم.
وأضاف حكيم في رسالته: “إنني ممتن للسلطات التي تعاملت مع الموقف بحرفية، وأنا الآن في غاية السعادة والراحة بعد أن تم حل الأمر.” وكما هو معتاد، فإن حكيم كان دائمًا يُظهر احترامه لجميع البلدان التي يزورها ويقدر الثقافة والقوانين المحلية.
وفي الجانب الآخر، عبر عدد من المعجبين عن دعمهم الكبير لحكيم، مشيرين إلى أن مثل هذه الحوادث قد تحدث مع أي شخص في العالم، خاصةً عندما تتداخل الثقافات وتحدث التفسيرات الخاطئة. العديد من المحبين طالبوا بضرورة تفهم الموقف بدلاً من إطلاق الأحكام بسرعة، مؤكدين أن النوايا الطيبة لحكيم هي ما يجب أن يتم التركيز عليه.
في النهاية، ورغم أن الحادثة قد أثارت بعض الجدل، إلا أن الحقيقة التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن القبض على حكيم كان نتيجة لسوء تفاهم تم توضيحه سريعًا. الفنان حكيم، الذي يتمتع بشعبية واسعة في الوطن العربي.
ويعتبر رمزًا للأخلاق والتعاون، والموقف الذي مر به في الإمارات يظل مجرد حادث عابر لا يعكس شخصيته أو سلوكه العام. وبالفعل، تم حل الأمر بسرعة بعد التوضيح من كافة الأطراف المعنية وما حدث قد يذكّرنا بأهمية التحلي بالصبر والتفهم في مثل هذه الحالات، حيث أن سوء الفهم قد يحدث أحيانًا حتى في أكثر البيئات نظامًا.