الريال السعودي يواصل استقراره أمام الجنيه المصري – الخميس 31 يوليو . سجّل سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار الملحوظ خلال تعاملات اليوم الخميس 31 يوليو 2025، في أغلب البنوك العاملة داخل السوق المصري، وذلك تزامنًا مع نهاية تداولات الأسبوع البنكي، وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البنك المركزي المصري وعدد من البنوك الكبرى في القطاع المصرفي.
ويأتي هذا الاستقرار في الأسعار في ظل حالة من التوازن النسبي بين العرض والطلب، خاصة بعد انتهاء موسم الحج، واستمرار حركة السفر للعمرة والرحلات الدينية إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعد من المحركات الأساسية لطلب الريال في السوق المصري، إلى جانب الطلب التجاري والتحويلات البنكية.
متوسط سعر الريال السعودي في البنك المركزي
بحسب النشرة الرسمية للبنك المركزي المصري، سجل متوسط سعر صرف الريال السعودي نحو 12.97 جنيهًا للشراء و13.00 جنيهًا للبيع، وهو نفس المستوى الذي استقرت عليه الأسعار خلال الأيام الماضية، مما يشير إلى ثبات نسبي مدعوم باستقرار السوق النقدي وغياب مؤثرات ضاغطة على سعر العملة السعودية.
أسعار الريال السعودي في البنوك المصرية اليوم
تفاوتت أسعار الريال السعودي في البنوك المحلية ضمن هامش محدود للغاية، يعكس استقرار سعر الصرف وعدم وجود تقلبات كبيرة. وفيما يلي رصد تفصيلي لأسعار الريال اليوم في أبرز البنوك:
البنك المركزي المصري
الشراء: 12.97 جنيه
البيع: 13.00 جنيه
البنك الأهلي المصري
الشراء: 12.92 جنيه
البيع: 12.99 جنيه
بنك مصر
الشراء: 12.93 جنيه
البيع: 13.00 جنيه
بنك الإسكندرية
الشراء: 12.96 جنيه
البيع: 12.99 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB)
الشراء: 12.95 جنيه
البيع: 13.00 جنيه
مصرف أبوظبي التجاري
الشراء: 12.64 جنيه
البيع: 12.99 جنيه
بنك البركة
الشراء: 12.90 جنيه
البيع: 13.00 جنيه
بنك قناة السويس
الشراء: 12.91 جنيه
البيع: 13.00 جنيه
العوامل المؤثرة في استقرار سعر الريال السعودي
يعود هذا الثبات في أسعار الريال السعودي إلى عدد من العوامل الاقتصادية والموسمية، أبرزها:
انتهاء موسم الحج، والذي يشهد سنويًا ذروة الطلب على العملة السعودية، حيث يقوم الحجاج بشراء كميات كبيرة من الريال لتغطية نفقات السفر والإقامة.
استمرار الرحلات الدينية (العمرة)، مما يُبقي على مستوى طلب ثابت نسبيًا على الريال، لكنه لا يصل إلى معدلات موسم الحج.
استقرار احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري، والتي تلعب دورًا كبيرًا في امتصاص أي ضغط محتمل على أسعار العملات الأجنبية.
تحسن الأداء الاقتصادي في مصر خلال النصف الأول من عام 2025، ما ساعد على تهدئة المضاربات في سوق العملات وتوفير سيولة كافية في السوق الرسمي.
التدخل المستمر من قبل البنك المركزي لضبط سعر الصرف، ومنع الانفلات أو المضاربة على العملات الرئيسية، ومنها الريال السعودي.
أهمية الريال السعودي في السوق المصري
يُعد الريال السعودي من أكثر العملات تداولًا في السوق المصري بعد الدولار الأمريكي واليورو، وذلك لأسباب عديدة تتعلق بطبيعة العلاقة بين مصر والسعودية، من حيث:
الحركة الدينية: مثل الحج والعمرة، حيث تتطلب العمليات الشرائية والتعاملات اليومية في المملكة الاعتماد على الريال.
التحويلات المالية: التي يرسلها ملايين المصريين العاملين في المملكة إلى ذويهم في مصر، والتي تُعد مصدرًا مهمًا من مصادر النقد الأجنبي في البلاد.
الأنشطة التجارية: حيث ترتبط العديد من واردات السلع الغذائية والدوائية والتجارية بالسوق السعودي، ويتم تسويتها بالريال.
يرجح خبراء اقتصاديون أن يستمر سعر الريال السعودي في نطاقه الحالي خلال الأسابيع القليلة القادمة، في ظل التوازن بين العرض والطلب، واستقرار مؤشرات الاقتصاد المصري، مع الإشارة إلى أن أي تغير في أسعار النفط أو القرارات التنظيمية بالمملكة قد يؤثر بشكل غير مباشر على قيمة الريال مقابل الجنيه في المستقبل.
كما يُتوقع أن يشهد السوق مزيدًا من الاستقرار مع قرب انتهاء موسم الصيف، وتراجع الطلب الموسمي على العملة السعودية، وهو ما قد يُبقي على السعر في نطاق 12.90 إلى 13.00 جنيهًا خلال الفترة القادمة، ما لم تحدث طفرات مفاجئة في السوق العالمية أو تغيرات في السياسة النقدية المصرية أو السعودية.