ويترقب المواطنون حركة المعدن النفيس بشكل يومي، سواء بغرض الاستثمار والادخار أو من أجل شراء الشبكة والمصوغات الذهبية المرتبطة بالمناسبات الاجتماعية مثل الخطوبة والزفاف.
سعر الذهب في مصر اليوم
سجّل سعر جرام الذهب عيار 24 – وهو الأعلى جودة والأغلى سعرًا – نحو 6100 جنيه للجرام، وهو العيار الأكثر نقاءً الذي يفضله البعض بغرض الاستثمار طويل المدى أو الادخار، خاصة مع ارتفاع قيمته عالميًا.
بينما جاء سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المصرية – عند مستوى 5225 جنيهًا للجرام، وهو العيار الذي يُقبل عليه معظم المواطنين لكونه يجمع بين الجودة العالية والسعر المناسب مقارنة بعيار 24. ويُعد عيار 21 هو المقياس الحقيقي لحركة سوق الذهب في مصر.
أما سعر جرام الذهب عيار 18 فقد سجل نحو 4480 جنيهًا، ويُعد هذا العيار خيارًا مناسبًا للباحثين عن اقتناء الذهب بأسعار أقل، حيث يتميز برواجه الكبير في المصوغات الذهبية العصرية، خصوصًا بين الشباب.
وفيما يتعلق بسعر الجنيه الذهب – الذي يزن 8 جرامات من عيار 21 – فقد بلغ نحو 41800 جنيه، وهو ما يجعله خيارًا مميزًا لمن يرغبون في الادخار على المدى المتوسط، إذ يُفضل الكثير من المصريين شراء الجنيه الذهب كبديل آمن عن شراء المشغولات الذهبية التي يضاف إليها مصنعية مرتفعة.
أهمية متابعة أسعار الذهب يوميًا
يتابع المواطنون بشكل مستمر أسعار الذهب في مصر نظرًا لتأثيرها المباشر على قرارات الشراء والبيع، حيث يفضل البعض اقتناص الفرصة عند انخفاض الأسعار لشراء الشبكة أو للادخار، بينما يتردد آخرون في الإقدام على الشراء مع ارتفاع الأسعار.
كما تُعتبر التغيرات اليومية في أسعار الذهب انعكاسًا مباشرًا لحركة الاقتصاد العالمي وسعر الدولار في مصر، وهو ما يجعل المعدن النفيس مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأسواق العالمية والبورصات الدولية.
الذهب كملاذ آمن للاستثمار
لا يزال الذهب محتفظًا بمكانته كأحد أهم أدوات الاستثمار، حيث يتجه الكثير من المواطنين والمستثمرين إلى تحويل مدخراتهم إلى ذهب عند حدوث تقلبات اقتصادية أو انخفاض في قيمة العملة المحلية، باعتباره وسيلة آمنة لحفظ القيمة على المدى الطويل. ومع التغيرات المستمرة في أسعار العملات الأجنبية وأسعار الفائدة، يظل الذهب هو الخيار الأول للكثيرين.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
تتأثر أسعار الذهب في مصر بعدة عوامل محلية وعالمية، أبرزها:
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري.
حركة البورصات العالمية وسعر الأوقية في السوق الدولية.
قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.
معدلات التضخم محليًا وعالميًا.
حجم الطلب المحلي على شراء الذهب خلال المناسبات الاجتماعية والمواسم.