إسماعيل الليثي في المستشفى نقيب الموسيقيين يوضح آخر التطورات . شهد الوسط الفني المصري حالة من الحزن العميق بعد الحادث المأساوي الذي وقع في صعيد مصر وأسفر عن وفاة أربعة مواطنين من أسرة واحدة، وإصابة عدد آخر، بينهم الفنان الكبير إسماعيل الليثي، الذي تعرض لإصابات خطيرة جعلت حالته الصحية حرجة للغاية.
أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، في تصريحات خاصة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج “حديث القاهرة” المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الوضع الصحي لإسماعيل الليثي صعب جدًا ويتطلب دعاء الجميع.
مشيرًا إلى أن الحادث كان بشعًا وكبيرًا، وأنه تقدم بخالص التعازي لأهالي ضحايا صعيد مصر، وتكفل بتوجيه التعليمات لكل فروع النقابة لتقديم واجب العزاء للمتضررين.
تفاصيل حالة إسماعيل الليثي
أوضح نقيب الموسيقيين أن الحالة الصحية لإسماعيل الليثي حرجة وغير مطمئنة، مشيرًا إلى أن بعض الأخبار المتداولة حول تحسن النزيف الدماغي لا تعكس الواقع الكامل للحالة، حيث أن مستوى الوعي لدى الفنان لا يزال منخفضًا جدًا، ويقدر بنسبة 2% فقط، وأنه في غيبوبة تامة منذ وقوع الحادث.
وأشار “كامل” إلى أن الفريق الفني المرافق للفنان خلال الحادثة أيضًا تعرض لإصابات بالغة، وقد خضعوا لإجراء عمليات طبية دقيقة وخطيرة، موضحًا أن المستوى الطبي المقدم كان على أعلى درجة من الكفاءة، مشيدًا بدور وزارة الصحة المصرية والفريق الطبي بمستشفى ملاوي في التعامل مع الإصابات المعقدة وضمان تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
دور النقابة ووقوفها إلى جانب الأسرة
أكد نقيب الموسيقيين أن النقابة قامت بالتحرك السريع فور وقوع الحادث، حيث أصدرت تعليماتها لكل نقباء الفروع بزيارة أهالي المصابين والمتوفين، وتقديم التعازي الرسمية والدعم النفسي، مع التأكيد على مساندة الأسرة الفنية للفنان إسماعيل الليثي في هذه المحنة الصعبة.
وشدد مصطفى كامل على أن الوسط الفني بأكمله يشارك العائلة الألم والحزن، مؤكدًا أن الفنانين يساندون بعضهم البعض في مثل هذه المواقف الطارئة، وأن تقديم الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي.
تحذيرات ومخاوف بشأن الحالة الصحية
أشار نقيب الموسيقيين إلى أن الحالة الصحية للفنان لا تزال حرجة جدًا، وأن الفريق الطبي يراقب جميع المؤشرات الحيوية بدقة، مضيفًا أن أي تحسن قد يكون تدريجيًا وبطيئًا، مع ضرورة الصبر والدعاء المستمر من جانب الأسرة والجمهور.
ونصح نقيب الموسيقيين زوجة الفنان بالتركيز على الدعاء والصبر، مؤكدًا أن “الوضع بين أيادي الله”، وأن التفاؤل والدعاء يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على مسار العلاج ودعم الحالة النفسية للأسرة.
دور الإعلام والجمهور
أوضح نقيب الموسيقيين أن بعض الأخبار المتداولة حول تحسن الحالة لا تعكس الواقع الدقيق، داعيًا وسائل الإعلام والجمهور إلى الالتزام بالحذر في نقل الأخبار، وعدم نشر معلومات غير مؤكدة قد تثير القلق بين المتابعين.
وأكد أن النقابة تحرص على توفير المعلومات الرسمية فقط حول حالة الفنان، وأن أي مستجدات سيتم الإعلان عنها بشكل مباشر من الجهات الطبية المختصة أو عبر النقابة لتفادي الشائعات.
دعوات الدعم والمساندة
حث مصطفى كامل الجميع على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للفنان وعائلته، مؤكدًا أن الوحدة المجتمعية والوقوف بجانب الأسرة يخفف من وطأة الألم ويعطي الأمل في تحسن الحالة تدريجيًا.
وأشار إلى أن الوسط الفني المصري دائمًا يقف إلى جانب أفراده في مثل هذه الظروف، وأن الفنانين وزملاء إسماعيل الليثي يواكبون عن كثب كافة التطورات الصحية ويقدمون كل ما يستطيعون من مساندة، سواء معنوية أو مادية إذا لزم الأمر.
في ضوء كل ما سبق، يمكن تلخيص الوضع الصحي للفنان إسماعيل الليثي كما يلي:
تعرض لإصابة خطيرة خلال حادث مؤلم في صعيد مصر.
الحالة الصحية حرجة للغاية، ويبلغ مستوى الوعي 2% فقط.
الفريق الطبي يقدم الرعاية اللازمة على أعلى مستوى في مستشفى ملاوي.
النقابة والوسط الفني يقفون بجانب الأسرة لتقديم الدعم المعنوي والمساندة.
الدعاء من الجمهور والأهل له أثر نفسي مهم، مع الالتزام بالصبر ومتابعة التطورات الرسمية فقط.
يبقى الجمهور ومحبوه على موعد مع أخبار التطورات الصحية للفنان إسماعيل الليثي، مع أمل الجميع في أن تتحسن حالته تدريجيًا تحت إشراف الفريق الطبي، وأن يعود إلى أسرته ومحبّيه بأمان بعد تجاوز هذه المرحلة الحرجة.







