أفضل أنواع الكمامات الطبية الوقائية

أفضل أنواع الكمامات الطبية الوقائية مصنوعة من مواد متنوعة، مما ينتج عنه درجات متفاوتة من الحماية للأشخاص الذين يرتدونها وغيرهم ممن هم في محيطهم المباشر. أي من هذه الكمامات هي الأكثر فعالية في إبعاد الفيروس؟ تم اكتشاف الحل من قبل باحثين بريطانيين، وداخل المستشفيات، يستخدم الأطباء والممرضات مجموعة متنوعة من الأقنعة، بما في ذلك الكمامات الجراحية وأقنعة “FFP1” أو “FFP2”. وفقًا لدراسة جديدة أجراها علماء بريطانيون، تختلف كفاءة الأقنعة. ما هو الفرق بينهما؟

ما هي أفضل أنواع الكمامات الطبية الوقائية

يشعر الكثير من الناس بالفضول حيال الأنواع المختلفة من الكمامات الطبية أو الكمامات المتاحة وأيها الأفضل للاستخدام للوقاية من فيروس كورونا.
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يلزم وجود كمامة في أربع حالات: إذا كانت لديك أعراض الإنفلونزا، أو إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسبب أمراض مزمنة، أو إذا كنت تعمل كطبيب أو تعيش مع شخص مصاب.

أقنعة من القماش

تسمح لك كمامات قماش غير منسوج بتغطية فمك وأنفك بالكامل. كبديل، يمكن ارتداء وشاح.
وتتمثل فائدتها في أنه يمنع الهواء من التدفق أثناء الزفير، مما تقلل من خطر الإصابة بالعدوى بالنسبة للآخرين.
يجب غسل هذا النمط من القناع يوميًا إذا كان سيتم إعادة استخدامه.
نظرًا لأن هذه الكمامة مصممة لحماية الآخرين من الفيروسات التي يحملها الشخص الذي يرتديها، وليس العكس، فإن فائدتها محدودة وتم صنعها من قبل مصانع الأقمشة الغير منسوجة في مصر.

كمامات للجراحة

هذه الأقنعة أكثر فاعلية من أقنعة القماش لأنها مصنوعة من صوف ورقي رفيع.
يستخدمها الأطباء أكثر في غرف العمليات لحماية مرضاهم وأنفسهم، لكن يرتديها أيضًا الأفراد في الخارج.
ومع ذلك، فإن تأثير هذا الشكل من الكمامة مؤقت فقط لأنه يجب تغييره بشكل منتظم والتخلص منه بطريقة صحية وآمنة.
كذلك يتم استبداله كل ساعتين على الأقل في غرفة العمليات.
عندما يتم ارتداؤها لفترات طويلة من الزمن، فإنها سرعان ما تفقد فائدتها.

كمامات نوع FFP1

أقنعة القماش والأقنعة الجراحية أقل فعالية من هذا النوع من الأقنعة. ومع ذلك، فإنه لا يوفر الحماية اللازمة من الفيروسات.
يرتدي الحرفيون (النجارون والصباغون والبناؤون) هذا النمط من القناع لحماية أنفسهم من الغبار والروائح أثناء العمل.

كمامات نوع FFP2

منذ ظهور جائحة كورونا في أوروبا، أصبحت أقنعة “FFP2” أكثر شيوعًا في دور رعاية المسنين وأجنحة المرضى المصابين.
كذلك توفر هذه الكمامات حماية ممتازة من الفيروسات، ولكن لا ينبغي استخدامها عند ملامسة المرضى، مما يحد من فائدتها.

كمامات نوع FFP3

وفقًا للخبراء البريطانيين، توفر أقنعة “FFP3” حماية ممتازة ضد رذاذ الهباء الجوي وجزيئات البروتين والفيروسات والبكتيريا والفطريات والجراثيم، فضلاً عن الغبار شديد الخطورة مثل ألياف الأسبستوس (الأسبستوس). عندما يتواصل الأطباء والممرضات مع المرضى الذين يعانون من جائحة كورونا المتطور، فإنهم يستخدمون هذا النوع من الأقنعة. يتم حماية الأمراض المعدية الأخرى، مثل الحصبة والسل، بواسطة هذه الأقنعة.
بغض النظر عن نوع القناع الذي يتم ارتداؤه، فإن نجاحه يعتمد على تدابير الوقاية الصحية بما في ذلك النظافة والعزلة الاجتماعية.

مواصفات أفضل أنواع الكمامات الطبية الوقائية

يجب أن تتكون الأقنعة القماشية من ثلاث طبقات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية: طبقة داخلية تمتص، وطبقة وسطى ترشح، وطبقة خارجية مكونة من مادة غير ماصة مثل البوليستر.
قد تكون ثلاث طبقات من الحرير أو التي شيرت القطني بنسبة 100 في المائة واقية تمامًا مثل القناع الجراحي، وفقًا لبحث أجرته جامعة إلينوي، ويمتلك الحرير على وجه الخصوص صفات كهروستاتيكية يمكن أن تساعد في احتجاز جزيئات الفيروس الصغيرة.
اكتشف الباحثون أن الأقنعة “الهجينة”، التي تجمع بين طبقتين من القطن بعدد 600 خيط مع مادة أخرى مثل الحرير أو الشيفون، تساعد في تصفية أكثر من 80٪ من الجسيمات الصغيرة (أقل من 300 نانومتر) وأكثر من 90٪ من أكبر الجسيمات، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة (المجتمع الملكي) (أكبر من 300 نانومتر).
تم اكتشاف أفضل حماية في مزيج من القطن والشيفون، يليه القطن والفانيلا والقطن والحرير وأربع طبقات من الحرير الطبيعي. قد تكون هذه الخيارات أفضل في تصفية الجزيئات الصغيرة من القناع (N95)، لكنها ليست بالضرورة أفضل في ترشيح الجسيمات الكبيرة، وفقًا للدراسة.
اكتشف الباحثون أن طبقتين من القطن بكثافة 600 خيط أو طبقتين من الشيفون قد تكون أفضل في ترشيح الجزيئات الدقيقة من القناع الجراحي.

كيفية الاستفادة من الكمامة قدر الإمكان

مع ماست بلاست مصانع الأقمشة الغير منسوجة في مصر يمكنك زيادة فعالية الأقنعة القماشية والطبية عن طريق ربطها بإحكام حول محيط الوجه لمنع تسرب الهواء عبر الحواف.
يجب تثبيت الأقنعة بإحكام حول الأنف والفم والذقن. عند الزفير، يجب أن تشعر بدخول الهواء الساخن من خلال مقدمة القناع. ومع ذلك، يجب ألا يكون هناك تسرب للهواء من خلف حواف القناع.
يفضل استخدام الأقنعة التي تحتوي على وسادات أنف قابلة للسحب لأنها تمنع الهواء من الهروب عبر الجزء العلوي من القناع.
توفر الأقنعة متعددة الطبقات مستوى أعلى من الحماية. تحت القناع القطني، يختار بعض الناس ارتداء قناع طبي.
كذلك يجب أن يدفع قناع القماش حواف القناع الطبي على الوجه في هذا السيناريو.
أيضًا، إذا كانت الطبقات الإضافية تجعل التنفس صعبًا أو تقيد بصرك، فلا ترتديها.
عند استخدام KN95 أو N95، لا تستخدم أي قناع آخر.
إذا كنت تستخدم قناع KN95 أو N95، فتأكد من أنه مريح وآمن.
يجب أن تكون كمامة الطفل مصنوعة خصيصًا له لتناسب وجهه بشكل مناسب. تأكد من أنها تناسب أنفك وفمك وذقنك بشكل مريح.
تتأثر كفاءة القناع في حمايتك أيضًا بكيفية استخدامه وتخزينه وتنظيفه. عند ارتداء القناع وخلعه، اتبع الخطوات التالية:
قبل وبعد استخدام القناع، اغسل يديك أو عقمها.
قم بتغطية شفتيك وأنفك وذقنك بقناعك.
استخدم حلقات الأذن أو اربط القناع خلف رأسك. تأكد أيضًا من إحكامه حول وجهك.
أثناء ارتداء القناع، تجنب لمسه.
إذا لامست القناع عن طريق الخطأ، اغسلي يديك أو عقميهما.
استبدل القناع بآخر نظيف إذا أصبح رطبًا أو متسخًا.
ضع القناع البالي في كيس قابل للإغلاق حتى يمكن التخلص منه أو غسله.
قم بفك القناع أو ارفع حلقات الأذن لإزالته دون ملامسة مقدمة القناع أو وجهك. يجب طي الزوايا الخارجية معًا.
بعد إزالة القناع، اغسلي يديك على الفور.
يجب غسل الأقنعة القماشية بشكل دوري سواء في الغسالة أو باليد. (يمكنك غسلها بملابسك الأخرى.) يمكن تجفيفها في المجفف أو تعليقها في الخارج في الشمس.
بعد استخدام الأقنعة التي تستخدم لمرة واحدة، تخلص منها بعيدًا.

تذكر أن تتخذ الاحتياطات التالية:

تجنب وضع الكمامة على وجه شخص يعاني من صعوبات في التنفس، أو فاقد للوعي، أو لا يستطيع إزالته دون مساعدة.
كذلك يجب عدم ارتداء الكمامات على وجوه الأطفال دون سن الثانية.

ماذا عن حماية الوجه؟

نظرًا لأن مستوى الحماية الذي يوفره درع الوجه غير مؤكد، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لا تدعو إلى استخدام قناع بدلاً من القناع.
ومع ذلك، قد لا يكون ارتداء القناع عمليًا دائمًا.
اختر واقيًا للوجه يمتد على طول وجهك وتحت ذقنك إذا كان يجب عليك استخدام واحد بدلاً من القناع.