أسعار الوقود والمحروقات في مصر.. تحديث السبت . تشهد أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار الملحوظ في جميع محطات الوقود على مستوى الجمهورية.
وذلك بعد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الصادر في اجتماعها الأخير خلال شهر أبريل الماضي، والذي نص على تثبيت أسعار المواد البترولية دون تغيير حتى إشعار آخر.
ويأتي هذا القرار في ظل متابعة دقيقة للأسواق العالمية للنفط الخام وتقلبات أسعار الصرف، فضلًا عن مراعاة البعد الاجتماعي للمواطن المصري.
أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر
وفقًا للتسعيرة الرسمية المعلنة، جاءت أسعار الوقود اليوم على النحو التالي:
بنزين 95: سجل نحو 19 جنيهًا للتر.
بنزين 92: بلغ سعره 17.25 جنيهًا للتر.
بنزين 80: وصل إلى 15.75 جنيهًا للتر.
السولار: استقر عند 15.50 جنيهًا للتر.
الكيروسين: سجل نحو 15.50 جنيهًا للتر.
اسطوانة البوتاجاز المنزلي: بلغت 200 جنيه.
اسطوانة البوتاجاز التجاري: سجلت 400 جنيه.
طن المازوت المورد: وصل إلى 10,500 جنيه.
طن الغاز الصب: سجل نحو 16,000 جنيه.
هذا الاستقرار في الأسعار منح المواطنين وأصحاب وسائل النقل المختلفة نوعًا من الاطمئنان، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث ينعكس أي تحرك في أسعار الوقود بشكل مباشر على أسعار النقل، ومن ثم تكلفة السلع والخدمات الأساسية.
موعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للبنزين والسولار
بحسب ما أعلنته الحكومة، فإن الأسعار الحالية ستظل ثابتة حتى شهر أكتوبر 2025، وهو الموعد الجديد الذي من المقرر أن تعقد فيه لجنة التسعير التلقائي اجتماعها الدوري المقبل، بعدما تم تأجيل الاجتماع السابق في يوليو الماضي.
وجاء قرار الإرجاء بهدف منع حدوث زيادات جديدة في الأسعار خلال الفترة الحالية، إلى جانب تجنب الضغط على المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
اللجنة بدورها تعتمد في قراراتها على عدة معايير أساسية تشمل:
متوسط أسعار النفط الخام عالميًا.
تكاليف إنتاج وتكرير ونقل الوقود داخل مصر.
أسعار صرف الجنيه المصري مقابل الدولار.
الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية.
ومن المنتظر أن تكشف اللجنة خلال اجتماعها المقبل عن توجهات الأسعار سواء بالزيادة أو الخفض أو التثبيت، وذلك حسب المعطيات التي ستتم دراستها بعناية.
تأثير أسعار الوقود على حياة المواطنين
لا يخفى على أحد أن أسعار البنزين والسولار تمثل عنصرًا محوريًا في حياة كل مواطن، إذ تؤثر بشكل مباشر على تكلفة النقل والمواصلات العامة والخاصة، وبالتالي على أسعار السلع الغذائية والمنتجات الأساسية.
ومع تثبيت الأسعار الحالية، يأمل المواطنون أن يسهم ذلك في كبح جماح التضخم وتخفيف الأعباء المعيشية، خاصة مع دخول المدارس واقتراب موسم الشتاء الذي يشهد استهلاكًا أكبر للوقود والطاقة.
توقعات الخبراء حول أسعار البنزين والسولار
يرى خبراء الاقتصاد أن استمرار الأسعار عند مستوياتها الحالية حتى أكتوبر 2025 يعد خطوة إيجابية، خصوصًا أن الأسواق العالمية تشهد حالة من التقلب المستمر بفعل الأزمات الجيوسياسية وحركة أسعار النفط الخام.
كما يتوقع البعض أن تتجه الحكومة في حال استقرار الأوضاع العالمية إلى تثبيت جديد أو إجراء تخفيض طفيف دعمًا للمستهلكين، بينما قد تفرض المتغيرات الدولية سيناريوهات أخرى يصعب التنبؤ بها في الوقت الحالي.