أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 . تشهد سوق الصرف المصرية حالة من الترقب المستمر لتغيرات أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري، في ظل تذبذب أسعار العملات العالمية وتغيرات الأسواق الدولية. ووفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025، سجلت معظم العملات الرئيسية استقرارًا نسبيًا، فيما تراجعت بعض العملات الأخرى بشكل طفيف.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفاعل السوق المحلي مع المستجدات الاقتصادية العالمية، وأداء الدولار الأمريكي، وحركة تداول العملات الأجنبية في الأسواق الدولية، إضافة إلى التغيرات في احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي.
فيما يلي عرض تفصيلي لأبرز أسعار العملات أمام الجنيه المصري وفقًا لبيانات البنك المركزي:
سعر اليورو اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025
سجّل سعر اليورو الأوروبي أمام الجنيه المصري في البنك المركزي نحو:
57.34 جنيهًا للشراء
57.50 جنيهًا للبيع
ويُعد هذا السعر قريبًا من معدلاته خلال الأيام الماضية، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في الطلب على العملة الأوروبية، في ظل تباطؤ حركة الاستيراد من دول الاتحاد الأوروبي نتيجة السياسات النقدية العالمية المتشددة.
سعر الجنيه الإسترليني
أما الجنيه الإسترليني، فقد واصل استقراره اليوم في البنك المركزي المصري مسجلًا:
66.03 جنيهًا للشراء
66.24 جنيهًا للبيع
ويُعد الجنيه الإسترليني من العملات الأكثر تأثيرًا على السوق المصري بعد الدولار واليورو، حيث تُستخدم في التعاملات التجارية مع المملكة المتحدة، فضلًا عن كونه عملة شائعة لدى الجاليات المصرية المقيمة في بريطانيا
سعر 100 ين ياباني اليوم
سجّل سعر 100 ين ياباني أمام الجنيه:
33.21 جنيهًا للشراء
33.30 جنيهًا للبيع
وتأثر سعر الين مؤخرًا بتراجع الاقتصاد الياباني نسبيًا، مع استمرار سياسة الفائدة المنخفضة التي يتبعها البنك المركزي الياباني، ما انعكس على قيمته مقابل العملات الأخرى، ومن ضمنها الجنيه المصري.
سعر الفرنك السويسري
انخفض سعر الفرنك السويسري اليوم في البنك المركزي المصري ليبلغ:
61.46 جنيهًا للشراء
61.64 جنيهًا للبيع
ويُعرف الفرنك السويسري عالميًا كعملة ملاذ آمن، لكنه يشهد بعض التذبذب نتيجة تراجع الطلب عليه في الأسواق الأوروبية مؤخرًا.
سعر الريال السعودي اليوم
تراجع سعر الريال السعودي بشكل طفيف اليوم ليسجل:
13.08 جنيهًا للشراء
13.10 جنيهًا للبيع
ويحظى الريال بأهمية كبيرة في السوق المصري نظرًا لارتباطه المباشر بمواسم الحج والعمرة، بالإضافة إلى التحويلات المالية الكبيرة من المصريين المقيمين في السعودية.
سعر الدينار الكويتي اليوم
حافظ الدينار الكويتي على مستوياته المرتفعة أمام الجنيه، حيث سجل:
160.45 جنيهًا للشراء
160.96 جنيهًا للبيع
ويُعد الدينار الكويتي من أعلى العملات العربية قيمة أمام الجنيه المصري، وتُشكّل تحويلاته عنصرًا أساسيًا في دعم احتياطي النقد الأجنبي، خاصة في ظل الوجود الكبير للجالية المصرية في الكويت.
سعر الدرهم الإماراتي اليوم
سجّل سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي:
13.34 جنيهًا للشراء
13.38 جنيهًا للبيع
ويأتي استقرار الدرهم ضمن السياسة المالية المستقرة لدولة الإمارات، إضافة إلى استقرار الطلب عليه داخل مصر مع استمرار حركة التجارة والتحويلات المالية.
سعر اليوان الصيني اليوم
أما اليوان الصيني فقد تراجع قليلًا ليسجل:
6.83 جنيهًا للشراء
6.84 جنيهًا للبيع
ويرتبط اليوان الصيني بالسوق المصري من خلال العلاقات التجارية المتزايدة بين البلدين، خصوصًا في مجالات الاستيراد للسلع الإلكترونية والمنزلية.
تحليل شامل لحركة العملات
يُظهر المشهد العام لأسعار العملات اليوم أن السوق المصرفية المصرية تشهد هدوءًا نسبيًا، حيث لم تسجل العملات الرئيسية تغييرات جذرية مقارنة بالأيام السابقة. ويُعزى ذلك إلى استقرار نسبي في أسعار الدولار عالميًا، وتحسّن أداء الجنيه المصري مؤخرًا نتيجة لعدة عوامل أبرزها:
ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي.
تحسن عائدات قناة السويس والسياحة.
زيادة تحويلات المصريين بالخارج.
انخفاض فاتورة الاستيراد.
وفي المقابل، فإن أي تغيّرات مفاجئة في الأسواق العالمية، مثل قرارات الفيدرالي الأمريكي أو تحركات سعر النفط، قد تُلقي بظلالها على سوق الصرف في مصر خلال الأسابيع المقبلة.
نصائح للمواطنين والمستثمرين
يُنصح بمتابعة أسعار العملات بشكل يومي عبر المصادر الرسمية.
من الأفضل إجراء تحويلات العملات من خلال البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة لتجنب الأسعار غير العادلة.
عند السفر أو التحويل الدولي، قارن بين الأسعار في أكثر من بنك للحصول على أفضل سعر صرف.
عند الاستثمار في العملات، يُراعى التغيرات الاقتصادية العالمية، وأسعار الفائدة، ومعدلات التضخم.
تشير بيانات اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 إلى أن أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري تسير في اتجاه مستقر، وسط تفاؤل نسبي في الأسواق المحلية بتحسّن الاقتصاد، وعودة التدفقات الأجنبية بشكل تدريجي.
ويُعد هذا الاستقرار فرصة جيدة للمستوردين والمستثمرين، لكنه يتطلب كذلك رقابة مستمرة للمتغيرات المالية والنقدية العالمية، إذ أن أي تحرك مفاجئ قد ينعكس مباشرة على سعر الصرف المحلي في مصر.