وفاة الدكتور هاني رسلان | هاني رسلان ويكيبيديا

وفاة الدكتور هاني رسلان | هاني رسلان ويكيبيديا .كشف الدكتور أيمن ثروت، نائب مدير مستشفى عين شمس التخصصي بالعبور، المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا «كوفيد 19»، عن تفاصيل وفاة الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية التابع لمؤسسة الأهرام.

وفاة هاني رسلان

موضحاً أن الفقيد توفى صباح اليوم متأثرا نتيجة إصابته بكورونا فيروس «كوفيد 19» لافتا إلى أنه كان في حالة حرجة منذ أسبوعين، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، مشيرا إلى أن حالته الصحية كانت حرجة. وعن الإصابة، أوضح نائب مستشفى العبور التخصصي التابعة لجامعة عين شمس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدكتور هاني رسلان كان مصابا بالفيروس منذ فترة، لافتا إلى أن السلالة المنتشرة لفيروس كورونا «كوفيد 19»، هي سلالة دلتا لفيروس كورونا «كوفيد 19».

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، على أن المستشفيات جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات المتعلقة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، خاصة الأماكن المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا، لافتا إلى أنه لاتوجد أي أزمات أو نواقص تتعلق بالمرض، مع الالتزام والتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة، لافتا إلى أن هناك تنسيق تام مع الجهات المعنية بشأن تلبية كل الاحتياجات الخاصة بالمستلزمات والأدوية في المستشفيات الجامعية، وأنه يجري العمل على تلبية كل المتطلبات أولا بأول.

وأوضح أن بيان إثيوبيا الأخير به تلاعب في الألفاظ وتدليس للحقائق قائلاً: لم يعد مقبولاً التصرف بمنطق أن طرفاً أذكى من الآخر واستمرار تدليس الحقائق بلغة منفصلة عن الواقع والتعنت ليس له مبرر منطقي أو عقلاني وكان بإمكان أديس أبابا تحقيق مصالحا دون الإضرار بالآخرين، مشدداً على أن تصرفات إثيوبيا تدفع لحالة من عدم الاستقرار في المنطقة وصراعاً ليس مبرراً وأن من سيدفع ثمنه هم شعوب الدول الثلاثة.

أتم قائلاً حول سيناريوهات الفترة المقبلة المتبقية: موقف إثيوبيا موقف عبثي ويمكن وصفه بأقل من ذلك والمسارات المتبقية بعد إعلان أديس أبابا إقدامها على الملء الثاني يوليو القادم تزامناً من موسم الفيضان سيترتب على ذلك تأثيرات مضرة جداً على السودان وستهدد أمن السودان القومي وحياة نحو 20 مليون نسمة أما بالنسبة لمصر فلن يحدث تأثير مباشر لكن سيعني أن أثيوبيا فرضت الأمر الواقع وأن النهر تحت سيطرتها بشكل كامل لان السد سيكون محظوراً الاقتراب منه بسبب كمية المياه الكبيرة المحجوزة واي اقتراب منه سيؤدي لإغراق السودان بكامله.